عرض مشاركة واحدة
قديم 18-03-09, 01:08 AM   رقم المشاركة : 1
نصيرة الصحابة
المُوَالِيَةُ لآِلـــِ البَيْتِ [مشرفة]







نصيرة الصحابة غير متصل

نصيرة الصحابة is on a distinguished road


Thumbs up الشيخ المقداد فضلاً منكم عن حيدرة والحسنين أسأل

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلـــ على محمد وآلـــه وصحبة الكرام ..وبمقدمتهم الصديق والفاروق وذي النورين وحيدرة الكرار ..
~~~

* هي .. دوماً أتسائل عنها .. ليست بجديدة .. وتجعلــ بالنفس حيزاً لها وحيرة .. فهلــ من سبيلـــ للتوضيح ؟!

نبدأ ..

ورد في الكافي 5 : 106 / 5 ، والوافي 17 : 154 / 5 ، والوسائل 17 : 179 / ب542 ح

عن أبي بصير قال : « سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن أعمالهم , العملـ مع ( أي الظلمه ) ؟ فقال لي : ياأبا محمّد لا ،ولا مدّة بقلم، إنّ أحدكم لا يصيب من دنياهم شيئاً إلاّ أصابوا من دينه مثله » وهي حسنة بإبراهيم بن هاشم .



2وفي الباب المتقدّم من الوسائل : 177 / 1 ، 16 : 260 / أبواب الأمر والنهي ب38 ح3 عن الكافي 8 : 16 /
عن أبي حمزة عن السجّاد (عليه السلام) قال : «إيّاكم وصحبة العاصينومعونة الظالمين ،ومجاورة الفاسقين ، احذروا فتنتهم ، وتباعدوا عن ساحتهم» وهي صحيحة . وغير ذلك من الروايات الكثيرة المذكورة في المصادر المتقدّمة ، وفي المستدرك 13 : 122/ أبواب ما يكتسب به ب35، والوسائل 17:185/ أبواب ما يكتسب به ب44 ، 45 .

عن رواية السكوني عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) « قال : إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين أعوان الظلمة ، ومن لاق لهم دواة أو ربط كيساً أو مدّ لهم مدّة قلم فاحشروهم معهم ». وهي موثّقة بالسكوني . راجع الوسائل 17 : 180 / أبواب ما يكتسب به ب42 ح11

حمزة عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال : « إيّاكم وصحبة العاصين ومعونة الظالمين » وقد تقدّمت هذه الرواية في الحاشية .

ومنها : رواية الشيخ عن ابن أبي عمير عن يونس بن يعقوب قال « قال لي أبو عبدالله (عليه السلام) : لا تعنهم على بناء مسجد » (1).


ثم بمقابلــ هذه الروايات الصحيحة , الموثقة .. نجد من المعصومين مايناقض القولــ السابق ! ؟

فانظروا ياشيعة , كيف هي , ردة فعلـــــ المعصومين , حولـــ الوعيد والتهديد السابق, للظالمين ! فماذا فعلــ المعصومين معهم أي الخلفاء الذين تزعمون أنهم ظالمون مرتدون..؟

إقرأ وتدبر .. رعاكــ الله
أنّه حينما حاصر الثائرون عثمان; بعث الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) بولديه الحسن والحسين(عليهما السلام) للدفاع عنه، بل قالوا : إنّ الإمام الحسن(عليه السلام) قد جرح وخضّب بالدماء على باب عثمان من جرّاء رمي الناس عثمان بالسهام، ثم تسوّر الثائرون الدار على عثمان وقتلوه، وجاء الإمام علي(عليه السلام) ، فلطم الحسن وضرب صدر الحسين(عليه السلام) وشتم آخرين ، منكراً عليهم أن يُقتل عثمان وهم على الباب[24].

24_راجع ، مروج الذهب : 2 / 344 ـ 345 ، والإمامة والسياسة : 1 / 44 و 42 و 43 ، وأنساب الأشراف: 5 / 69 و 70 و 74 و93 و95 ، والبدء والتاريخ : 5 / 206 ، وتاريخ مختصر الدول 105.

أشار علياً على عمر , عندما أراد الخروج لقتال الروم في معركة اليرموك، ففي نهج البلاغة قوله: (إنك متى تسر إلى هذا العدد بنفسك، فتلقهم بشخصك فتنكب، لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم، ليس بعدك مرجع يرجعون إليه، فابعث إليهم رجلًا مجربًا، واحفز معه أهل البلاء والنصيحة، فإن أظهره الله فذلك ما تحب، وإن تكن الأخرى كنت ردءًا للناس ومثابةً للمسلمين ).

[نهج البلاغة 2/309 ]

كل ذلك حرصًا على مصلحة الإسلام والمسلمين ببقاء خليفتهم بين أظهرهم .

أما عندما طلب النصارى أن يأتي أمير المؤمنين لكتابة الصلح، وتسلُّم مفاتيح المسجد الأقصى، فقد أشار علي رضي الله عنه على عمر بالخروج، لما في ذلك من شرفٍ تاريخيٍ مجيد لا يتأتى لكل أحد في كل حين، مع أمن حصول أي مفسدة في ذلك.


وجاء في «نهج البلاغة» من ثنائه على صاحبه قوله: ( لله بلاء فلان - أي عمر - فقد قوّم الأود، وداوى العمد، خلَّف الفتنة، وأقام السنة، ذهب نقي الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها، وسبق شرها، أدّى إلى الله طاعته واتقاه بحقه) [نهج البلاغة (2/505)].

*وهنا بركان آخر على معتقد الشيعة .. وهو تزويج بنت المعصوم من المرتد , فكيف ذلكـ !!

قاله (الطوسي) في كتابه (تهذيب الأحكام)([3]). (ماتت أم كلثوم بنت علي وابنها زيد بن عمر بن الخطاب في ساعة واحدة، لا يدري أيهما هلك قبل ولم يورث أحدهما من الآخر وصلي عليهما جميعاً)..


فقد روى الكليني: عن معاوية بن عمار بن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سألته عن المرأة المتوفى عنها زوجها تعتدُ في بيتها أو حيث شاءت؟ قال: بل حيثُ شاءت، إن علياً صلوات الله عليه، لما توفي عمر أتى أم كلثوم فانطلق بها إلى بيته)([4]). الكافي في الفروع ..
يقول السيد: (مصطفى حسيني طباطبائي) في كتاب (حل الاختلاف بين الشيعة والسنة في مسألة الإمامة) ص47: (إن هذا التزويج منصوص عليه في "الإرشاد" للشيخ المفيد، و "التهذيب" للشيخ الطوسي، و"وسائل الشيعة" للحر العاملي، وغيرها من كتب الحديث عند الشيعة).

الباب المتقدّم من الوسائل : 177 / 1 ، 16 : 260 / أبواب الأمر والنهي ب38 ح3 عن الكافي ] 8 : 16 / 2 [ عن أبي حمزة عن السجّاد (عليه السلام) قال : « إيّاكم وصحبة العاصين ومعونة الظالمين ، ومجاورة الفاسقين ، احذروا فتنتهم ، وتباعدوا عن ساحتهم » وهي صحيحة

* وهلــ بعد ذلك لايحق لنا السؤالــــ الكبير , .. وحق لي آن أسألـــ وبشغف وفضولــ , ويشاركنا فيه آيضاً القاريء الشيعي .. وهو أين نجد تطبيق المعصومين ؟ بلــ لماذا خالفوا الوعيد بأفعالهم الوآضحة
!!

أنتظر رداً يقيم علينا الحجة ويدافع عن فعلــ المعصومين .. ويكسب فينا ثواب لــــ نعيد النظر بنهجنا .. وأنا جادة بالقولــ ..
ولندخلـــــ في الإيمان .. لا فقط الإسلام .. كما تقولون ..

هيا أنتظر رداً ولاآظن أني سأجد ولكن لـــ يبقى حجة على المتدبرين , ووالله أننا لنرجوا لكم بصيرة الحق لأننا نحب لكم مانحب لأنفسنا..!!






التوقيع :
...
من مواضيعي في المنتدى
»» حلبة مصآرعة سببها العديني والجمالي ومحسن بن علي وحسين بن آسماعيل ..!
»» آية قرآنية ومعها رواية من يحاور من الشيعة
»» هنا موضوع تقشعر منه حدث بعضه فقط
»» إنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ
»» تحدي هآم _ مطلوب تفسير آيتين فقط من تفسير الإسمآعيلية فهل نجد ؟