نأتي الآن للتحليل الجيولوجي لكلا الطينتين . الشيعي خلق من طينة خاصة والسني خلق من طينة أخرى وجرى المزج بين الطينتين بوجه معين , فما في الشيعي من معاص وجرائم هو من تأثره بطينة السني , ومافي السني من صلاح وأمانة هو بسبب تأثره بطينة الشيعي , فإذا كان يوم القيامة فإن سيئات وموبقات الشيعة توضع على أهل السنة وحسنات أهل السنة تعطى للشيعة . - أولا : طينة الشيعي : طينة خاصة . أي أنها مصنوعة من أجود المواد الغير قابلة للإشتعال والتلف ومقاومة للصدمات مثل ساعات رولكس ، وليها القدرة على تحمل الضغط الجوي وضغط الماء والحرارة الشديدة (( لهذا فالشيعة لا يخافون النار والجنة مضمونة لهذا السبب )) . كما أنها مهيئة لكافة أشكال المزج والعجن تمهيدا لإستقبال أي نوع آخر من الطين بإستثناء الطينة التي تحمل خصائص جسولوجية تم تصنيفها تحت صنف (( عمر قاهرهم )) لأن هذا النوع من الطينة صعب مستصعب ولا يقبل القسمة على إثنين . ثانيا : طينة السني : أي كلام . فهي هشة قابلة للذوبان حتى في الماء البارد ، صنفت جيولوجيا على أنها من التربة السطحية القابلة للتنقل على شكل كثبان وهابية ، وهي سيئة للغاية خصوصا في مواسم الطوز والزحف الصحراوي . عملية المزج : إن عملية المزج هنا عملية سهلة جدا مثل صناعة الأفيال في الهند الإثني عشرية . يلزم لغاية التمازج توفر كم هائل من الزومبيات السنية على أن تكون حديثة العهد بالوفاة (( سو فرش )) ، بعد ذلك يتم إخراج السيرة الذاتية للزومبي ، ويفضل ترجيح من لهم باع طويل في الأعمال الصالحة لللإستئثار بالكم الأوفر من الحسنات . (( فرصة ولاحت )) بعد فترة من البحث لا بد من العثور على طينة تتناسب مع حجم الجهد المبذول لأن خطايا الشيعة كثيرة ولا بد من التغطية بأسرع وقت ممكن للحصول على بطاقة التأهل من قسيم الجنة والنار حيث تبين أن صكوك الغفران المباعة في أكشاك قم لا قيمة لها . تبدأ الآن عملية المزج : يؤتى بأحد زومبيات الشيعة (( عبد الحسين مثالا )) ليس من ضروريات المذهب أن يكون (( سو فرش )) لأن تلك الميزة ستكون من المكتسبات الجديدة من قرينه الزومبي السني . لا بد من إجراء عملية توازن . الزومبي السني كثير الحسنات فلا بد من إخراج أسوأ شيعي في مجرة درب التبانة وما حولها .... تمزج الطينتين معا (( نلاحظ هنا أن طينة الزومبي السني تنتفض ولسان حالها تصيح (( كمموا أنفي أرجوكم )) . تتم عملية تداخل الذرات لكلا الطينتين في أغرب عملية تتم في تاريخ الخرافات . لدينا الآن طينة واحدة لينة في غير ضعف يمكن تسميتها (( طينة مثلية )) طبعا لينا الآن زومبي سني عاري تماما حتى من ورقة الكاكا ... حسناته تم القبض عليها في ليلة شيعية العتمة ، في أغرب عملية سطو " شرعية " على بنوك الحسنات وبفوائد ربوية تفوق ما يعطيه صك الغفران . أما الزومبي الشيعي فهو الآن يتجول قرب الحوض يلبس بذلة جديدة مكتوب عليها made in sunna وسلامتكم