عرض مشاركة واحدة
قديم 25-12-10, 02:04 PM   رقم المشاركة : 19
al3wasem
عضو ماسي







al3wasem غير متصل

al3wasem is on a distinguished road


مختصرعن حياة شبت بن ربعى المثيرة للجدل

لعله ياتى اليوم فيتولى احد طلاب العلم او العلماء ويخرج الدروس المستفادة لنا من سيرة حياة شبث بن ربعى ليستفاد منها حوادثها المنأولين الذين يكونوا صادقين ولكنهم فيهم جهالة واندفاع وما هى الاسباب والنتائح فى زمن الفتن الذى نعيشه مع تنامى تصدير الثورة الشيعية واثارة الفتن والفوضى

فهذه ليست دراسة ولكن نقاط مفصلية سريعة من حياة شبث بن ربعى :

نبدأ بالتعرف على بعض مفاتيح شخصية شبث فهو من اشراف قومه و شيخ مضر بما تحمله من عزة رؤساء العشائر والقبائل من حب الظهور والرئاسة .
شبث مستقلا برأيه سريع الانتقال لا يخفى ذلك بل يعمل ما يؤمن به ولو كان مخطئا ويمضى فيه الى منتهاه..
شبث مقتحم غير مبالى الى اخر مدى وبقوة طالما اعتقد انه على صواب...
شبث يعود الى الحق اذا تبين له خطأ ما هو عليه ولايتردد فى تركه غير مبالى بالعواقب ....وسيرته تظهر هذا بشكل يثير التعجب ...

اسال الله تعالى ان يكون صادقا فى توبته
أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ (34) الشورى

1 - نبدأ من تأويله الصواب والمضى فيه :
اسلم فى زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مقدم حق وصلاح وتوحيد الله تعالى بعد ظلمة الكفر فى الجاهلية

2 - ثم تأويله الباطل والمضى فيه :
بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وظهر امر المرتدين وعلا شانهم مثل مسيلمة المتنبىء الكذاب فاختار الانضمام الى سجاح المتنبئة وقالوا انه كان مؤذنا لها

3 - ثم تأويله الصواب والمضى فيه :
ثم رجع الى الاسلام و تاب من اتباع مدعى النبوة الكذبه وعاد للاسلام مره اخرى

4 - ثم تأويله الباطل والمضى فيه :
ثار مع الثوار المتريد والغوغاء على الخليفة الرشد عثمان ابن عفان وشارك الدهماء وابن سبأ من كل مصر حتى قتل امير المؤمنين عثمان ابن عفان رضى الله عنه وهى من طوامه لا شك ولا يخفف من ذلك الا اذا كان دوره ثانويا مبنى على الجهاله
الدليل الاول قبول الامام الراشد على بن ابى طالب رضى الله عنه وثقته به وجعله احد قواد جيشه ان دوره فى هذا الامر كان ثانويا او مبنى على الجهاله لان الامام على لايستامن ويولى خائن او مجرم غادر...
الدليل الثانى عدم قتل معاوية رضى الله عنه له قصاصا لما تولى الخلافة كما فعل بالكثير وكذلك طوال حياة الحجاج فلو كان يعلم انه احد قتله الامام عثمان ابن عفان رضى الله عنه لاقتص منه ولم يتركة حتى مات عن سبعين عاما بالكوفة والله اعلم

5- ثم تأويله الصواب والمضى فيه :
فانضم الى معسكر امير المؤمنين على فى حرب صفين وكان محل ثقة الامام على فارسله كاحد رسله المفوهين واصحاب المكانة (شيخ المضريين ) ذا حجة وبلاغة وشكيمة فيما يعتقده فتوجه الى معسكر الصحابى معاوية رضى الله عنه
فبادره شبث بن ربعي فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
يا معاوية قد فهمت ما رددت على ابن محصن، إنه والله لا يخفى علينا ما تطلب، إنك لم تجد شيئاً تستغوي به الناس وتستميل به أهواءهم وتستخلص به طاعتهم إلا قولك: قتل إمامكم مظلوماً فنحن نطلب دمه، فاستجاب لك سفهاء طغام، وقد علمنا أنك أبطأت عنه بالنصر وأحببت له القتل لهذه المنزلة التي أصبحت تطلب، ورب متمني أمر وطالبه يحول الله دونه، وربما أوتي المتمني أمنيته وفوق أمنيته، ووالله ما لك في واحدة منهما خير!
والله إن أخطأك ما ترجو إنك لشر العرب حالاً!
ولئن أصبت ما تتمناه لا تصيبه حتى تستحق من ربك صلي النار! فاتق الله يا معاوية ودع ما أنت عليه ولا تنازع الأمر أهله.
قال: فحمد معاوية الله
ثم قال: أما بعد فإن أول ما عرفت به سفهك وخفة حلمك أن قطعت على هذا الحسيب الشريف سيد قومه منطقه ثم اعترضت بعد فيما لا علم لك به، فقد كذبت ولؤمت أيها الأعرابي الجلف الجافي في كل ما ذكرت ووصفت!
انصرفوا من عندي فليس بيني وبينكم إلا السيف. وغضب، وخرج القوم.
فقال له شبث بن ربعي:أتهول بالسيف؟
أقسم بالله لنعجلنها إليك.
(الكامل فى التاريخ ابن الاثير)

فنجده مندفعا لما كلف به ويعتقده صواب .. لايهاب ولا ينافق لما يراه حقا ويمضى فيه لمنتهاه غير مبالى بالعواقب ولكنه اختيار الامام على رضى الله عنه وهو اعلم منا بما اختار..
* فكان احد قواد الامام على رضى الله عنه الاشداء ذوى البلاء والباس فى القتال فى معركة صفين
"فكان علي يخرج مرة الأشتر ومرةً حجر بن عدي الكندي ومرةً شبث بن ربعي ومرةً خالد بن المعمر ومرةً زياد بن النضر الحارثي ومرةً زياد بن خصفة التيمي ومرة سعيد بن قيس الهمداني ومرةً معقل بن قيس الرياحي ومرةً قيس بن سعد الأنصاري، وكان الأشتر أكثرهم خروجاً."
"فأرسل علي شبث بن ربعي الرياحي، فازداد القتال، فأرسل معاوية عمرو بن العاص في جند كثير، فأخذ يمد أبا الأعور ويزيد بن أسد، وأرسل علي الأشتر في جمع عظيم وجعل ( علي بن ابى طالب ) يمد الأشعث وشبثاً، فاشتد القتال"
الكامل فى التاريخ لابن الاثير

ثم دخلت سنة سبع وثلاثين في المحرم منها جرت موادعةٌ بين علي ومعاوية، توادعا على ترك الحرب بينهما حتى ينقضي المحرم طمعاً في الصلح، واختلفت بينهما الرسل، فبعث علي عدي بن حاتم ويزيد بن قيس الأرحبي وشبث بن ربعي وزياد ابن خصفة فتكلم عدي بن حاتم فحمد الله وقال: أما بعد فإنا أتيناك ندعوك إلى أمر يجمع الله به كلمتنا وأمتنا ونحقن به الدماء ونصلح ذات البين، إن ابن عمك سيد المسلمين أفضلها سابقةً وأحسنها في الإسلام أثراً، وقد استجمع له الناس ولم يبق أحد غيرك وغير من معك، فاحذر يا معاوية لا يصبك وأصحابك مثل يوم الجمل! فقال له معاوية: كأنك إنما جئت متهدداً لم تأت مصلحاً! هيهات يا عدي! كلا والله إني لابن حرب لا يقعقع له بالشنان، وإنك والله من المجلبين على عثمان، وإنك من قتلته، وإني لأرجو أن تكون ممن يقتله الله به! فقال له شبث وزياد بن خصفة جواباً واحداً: أتيناك فيما يصلحنا وإياك فأقبلت تضرب لنا الأمثال، دع ما لا ينفع من القول والفعل وأجبنا فيما يعم نفعه"
الكامل فى التاريخ لابن الاثير

6 - ثم تأويله الباطل والمضى فيه :
فلما رفع معسكر معاوية المصاحف على الرماح كان اول المنادين بالتحكيم ؟؟؟
وابح من رؤساء الخوارج على الامام على رضى الله عنه
وقال سليمان التيمي، عن أنس قال: قال شبث بن ربعي: أنا أول من حرر الحرورية؟؟ فقال رجل: ما في هذا ما تمتدح به.!!!
وعن مغيرة قال: أول من حكم ابن الكواء وشبث.
قلت: معنى قوله " حكم "هذه كلمة قد صارت سمة للخوارج.
يقال " حكم " إذا خرج فقال: لا حكم إلا لله. ( تاريخ الاسلام الذهبى )
ولما رجع علي من صفين فارقة الخوارج وأتوا حروراء، فنزل بها منهم اثنا عشر ألفاً، ونادى مناديهم: إن أمير القتال شبث بن ربعي التميمي، وأمير الصلاة عبد الله بن الكوا اليشكري، والأمر شورى بعد الفتح، والبيعة لله، عز وجل، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر. (الكامل فى التاريخ لابن الاثير)

7- ثم تأويله الصواب والمضى فيه :
فلما ارسل الامام على بن ابى طالب الصحابى ابن عباس رضى الله عنهما لمحاورة الخوارج وردهم الى الحق رجع معه شبث بن ربعى لتبنيه الصواب وخطأ موقفه واشترك ببساله فى قتال الخوارج !! ..
فكلفة الامام على بن ابى طالب مرة اخرى كاحد قواده على ميسرة الجيش فى الحرب ضد الخوارج وحارب ببسالة "فقال علي: والله ما عبروه وإن مصارعهم لدون الجسر، ووالله لا يقتل منكم عشرة ولا يسلم منهم عشرة، وتقدم علي إليهم فرآهم عند الجسر لم يعبروه، وكان الناس قد شكوا في قوله وارتاب به بعضهم، فلما رأوا الخوارج لم يعبروا كبروا وأخبروا علياً بحالهم، فقال: والله ما كذبت ولا كذبت! ثم إنه عبأ أصحابه، فجعل على ميمنته حجر ابن عدي، وعلى ميسرته شبث بن ربعي أو معقل بن قيس الرياحي، وعلى الخيل أبا أيوب الأنصاري، وعلى الرجالة أبا قتادة الأنصاري، وعلى أهل المدينة، وهم سبعمائة أو ثمانمائة، قيس بن سعد بن عبادة
( الكامل فى التاريخ لابن الاثير )

8 - ثم تأويله الباطل والمضى فيه :
بانحيازه الى عبيد الله ابن زياد ويزيد بن معاوية ضد الامام الحسين رضى الله عنه بعد مخاطبته بالرسائل و مبايعته بالخلافة وهنا فيها ضلال بعيد وشطط عن الحق لاخلاف عليه
" وكان فيمن قاتل مسلماً محمد بن الأشعث وشبث بن ربعي التميمي والقعقاع بن شور، وجعل شبث يقول: انتظروا بهم الليل يتفرقوا، فقال له القعقاع: إنك قد سددت عليهم وجه مهربهم فافرج لهم يتفرقوا." ( الكامل فى التاريخ لابن الاثير )
وكان يعرف ويعترف بذلك الذنب والضلال ولكن حب الرئاسة والدنيا .. يدل على ذلك حكمه على نفسه ومن تبعه عندما امر بالتقدم لقتال الامام الحسين فى كربلاء ورميهم
(" قال لشبث بن ربعي: ألا تقدم إليهم! .. فقال: سبحان الله!
شيخ مضر وأهل المصر عامة تبعثه في الرماة، لم تجد لهذا غيري!
ولم يزالوا يرون من شبث الكراهة للقتال
حتى إنه كان يقول في إمارة مصعب: لا يعطي الله أهل هذا المصر خيراً أبداً ولا يسددهم لرشد؟؟؟
ألا تعجبون أنا قاتلنا مع علي بن أبي طالب ومع ابنه آل أبي سفيان خمس سنين ثم عدونا على ابنه وهو خير أهل الأرض نقاتله مع آل معاوية وابن سمية..
ضلال يا لك من ضلال!فلما قال شبث ذلك دعا عمر بن سعد الحصين بن نمير فبعث معه المجففة وخمسمائة من المرامية") (الكامل فى التاريخ ابن الاثير)

"ثم قال الحسين: فإن كنتم في شك مما أقول أو تشكون في أني ابن بنت نبيكم؟ فوالله ما بين المشرق والمغرب ابن بنت نبي غيري منكم ولا من غيركم. أخبروني أتطلبوني بقتيل منكم قتلته، أو بمال لكم استهلكته، أو بقصاص من جراحة؟ فلم يكلموه، فنادى: يا شبث بن ربعي! ويا حجار بن أبجر! ويا قيس بن الأشعث! ويا زيد بن الحارث! ألم تكتبوا إلي في القدوم عليكم؟ قالوا: لم نفعل. ثم قال: بلى فعلتم. ثم قال: أيها الناس إذ كرهتموني فدعوني أنصرف إلى مأمني من الأرض." (الكامل فى التاريخ ابن الاثير)

"فقال شبث لبعض من حوله: ثكلتكم أمهاتكم! إنما تقتلون أنفسكم بأيديكم وتذلون أنفسكم لغيركم، أتفرحون بقتل مثل مسلم؟ أما والذي أسلمت له لرب موقف له قد رأيته في المسلمين، فلقد رأيته يوم سلق أذربيجان قتل ستة من المشركين قبل أن تنام خيول المسلمين، أفيقتل مثله وتفرحون؟ وكان الذي قتله مسلم بن عبد الله الضبابي وعبد الرحمن بن أبي خشكارة البجلي."

" وحمل شمر حتى بلغ فسطاط الحسين ونادى: علي بالنار حتى أحرق هذا البيت على أهله. فصاح النساء وخرجن، وصاح به الحسين: أنت تحرق بيتي على أهلي؟ حرقك الله بالنار! فقال حميد بن مسلم لشمر: إن هذا لا يصلح لك، تعذب بعذاب الله وتقتل الولدان والنساء، والله إن في قتل الرجال لما يرضى به أميرك! فلم يقبل منه، فجاءه شبث بن ربعي فنهاه فانتهى، "(الكامل فى التاريخ ابن الاثير)

9 - ثم تأويله الصواب والمضى فيه :
حارب المختار ومن معه تحب قيادة عبد الله بن الزبير ولما غلب المختار بايعة على الامن " وجاء المختار حتى نزل جانب السوق. وولى إبراهيم حصار القصر ومعه يزيد بن أنس وأحمر بن شميط، فحصروهم ثلاثاً، فاشتد الحصار عليهم،
فقال شبثٌ لابن مطيع: انظر لنفسك ولمن معك فوالله ما عندهم غناء عنك ولا عن أنفسهم. فقال: أشيروا علي. فقال شبث: الرأي أن تأخذ لنفسك ولنا أماناً وتخرج ولا تهلك نفسك ومن معك. "(الكامل فى التاريخ ابن الاثير)

كان من المشهور ان الشبث لم يباشر قتل الحسين عليه السلام وكان من الكارهين فى قتال الحسين وكان لايبالى فى اعلان ذلك وسط الجيش اكثر من مرة ... فلم يغدر به المختار وهو الذى غدر بالالاف ممن قاتل الحسين فى جيش عبيد الله بن زياد .

* كان شبث بن ربعى رئيسا ومستشارا من رؤساء الكوفة وقومه

" فأرجف الناس بالمختار وقالوا: إن يزيد قت، ولم يصدقوا أنه مات. فدعا المختار إبراهيم بن الأشتر وأمره على سبعة آلاف وقال له: سر فإذا لقيت جيش يزيد بن أنس فأنت الأمير عليهم فارددهم معك حتى تلقى ابن زياد وأصحابه فتناجزهم. فخرج إبراهيم فعسكر بحمام أعين وسار، فلما سار اجتمع أشراف الكوفة عند شبث بن ربعي وقالوا: والله إن المختار تأمر علينا بغير رضى منا، ولقد أدنى موالينا فحملهم على الدواب وأعطاهم فيئنا. وكان شبث شيخهم، وكان جاهلياً إسلامياً، فقال لهم شبث: دعوني حتى ألقاه.

فذهب إليه فلم يدع شيئاً أنكروه إلا ذكره له، فأخذ لا يذكر خصلة إلا قال له المختار: أنا أرضيهم في هذه الخصلة وآتي لهم كل ما أحبوا، وذكر له الموالي ومشاركتهم في الفيء، فقال له: إن أنا تركت مواليكم وجعلت فيئكم لكم تقاتلون معي بني أمية وابن الزبير وتعطوني على الوفاء عهد الله وميثاقه وما أطمئن إليه من الأيمان؟ فقال شبث: حتى أخرج إلى أصحابي فأذكر لهم ذلك. فخرج إليهم فلم يرجع إليه وأجمع رأيهم على قتاله." (الكامل فى التاريخ ابن الاثير)

"وذكر الطبري من طريق إسحاق بن طلحة قال لما أخرج المختار الكرسي الذي كان يزعم أنه كالسكينة التي كانت في بني إسرائيل
صاح شبث بن ربعي يا معشر مضر لا تكفروا ضحوة.
قال فاجتمعوا فأخرجوه قال إسحاق إني لأرجوها له. (تاريخ الامم والملوك الطبرى)

"فاجتمع شبث بن ربعي ومحمد بن الأشعث وعبد الرحمن بن سعيد بن قيس وشمر حتى دخلوا على كعب بن أبي كعب الخثعمي فكلموه في ذلك، فأجابهم إليه، فخرجوا من عنده حتى دخلوا على عبد الرحمن بن مخنف الأزدي فدعوه إلى ذلك، فقال لهم: إن أطعتموني لم تخرجوا. فقالوا له: لم؟ فقال: لأني أخاف أن تتفرقوا وتختلفوا ومع الرجل شجعانكم وفرسانكم مثل فلان وفلان، ثم معه عبيدكم ومواليكم وكلمة هؤلاء واحدة، ومواليكم أشد حنقاً عليكم من عدوكم، فهم مقاتلوكم بشجاعة العرب وعداوة العجم، وإن انتظرتموه قليلاً كفيتموه بقدوم أهل الشام أو مجيء أهل البصرة فتكفونه بغيركم ولم تجعلوا بأسكم بينكم.
فقالوا: ننشدك الله أن تخالفنا وتفسد علينا رأينا وما أجمعنا عليه!
فقال: إنما أنا رجل منكم، فإذا شئتم فاخرجوا." (الكامل فى التاريخ ابن الاثير)

"وأما ابن الأشتر فإنه مضى إلى مضر فلقي شبث بن ربعي ومن معه، فقال لهم إبراهيم: ويحكم انصرفوا فما أحب أن يصاب من مضر على يدي. فأبوا وقاتلوه، فهزمهم وجرح حسان بن فائد العبسي فحمل إلى أهله فمات، فكان مع شبث، وجاءت البشارة إلى المختار بهزيمة مضر، فأرسل إلى أحمر بن شميط وابن كامل يبشرهما، فاشتد أمرهما." (الكامل فى التاريخ ابن الاثير)

"وقاتل المختار على فم سكة شبث عامة ليلته وقاتل معه رجال من أهل البأس وقاتلت معه همدان أشد قتال وتفرق الناس عن المختار، فقال له من معه: أيها الأمير اذهب إلى القصر، فجاء حتى دخله، فقال له بعض أصحابه: ألم تكن وعدتنا الظفر وأنا سنهزمهم؟ فقال: أما قرأت في كتاب الله تعالى " يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب " الرعد:39. فقيل: إن المختار أول من قال بالبداء. (الكامل فى التاريخ ابن الاثير)

10 – وفاة شبث بن ربعى :
عده الامام الذهبى من اشراف قومه و ذكر الاعشى مدى تاثر قومه بالكوفة بوفاته
"شبث بن ربعي بن حصين التميمي اليربوعي،
أحد الأشراف، كان ممن خرج على علي، ثم أناب ورجع.
قال حفص بن غياث: سمعت الأعمش يقول:
شهدت جنازة شبث، فأقاموا العبيد على حدة، والجواري على حدة، والخيل على حدة، والجمال على حدة،
وذكر الأصناف، ورأيتهم ينوحون عليه يلتدمون،
ذكره ابن سعد.
له حديث واحد في سنن."
تاريخ الاسلام الحافظ الذهبى

والله اعلم .....








التوقيع :
يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ - الحشر10

هذا ميزان الايمان من الله لكل المسلمين المؤمنين بكتاب الله فمن لم يرضى بالقرآن ويعمل به فهو رافض لله ورسوله استحوذ عليه الشيطان فـعمى قلبه

الحقيقة المؤكدة : ابليس هو اول الروافض لكلام وامر الله تعالى ثم اتبع ابليس كل الروافض من الانس والجن
من مواضيعي في المنتدى
»» تحمل مخطوطات الحديث من جوامع الكلم والتي لم تطبع من قبل بصيغة الشاملة
»» تسلية الغرباء بقصص الأغبياء من الشيعة السفهاء مجموعة من الأخبار المضحكة
»» الرحلة في طلب الحديث الخطيب البغدادي بنسق الشاملة
»» مرجع شيعي اية الله حسين المؤيد ينكر قصة كسر ضلع فاطمة
»» عبد الله ابن سبأ اليهودى مدعى التشيع افكارة ودعواه وحقيقته