زميلي أحمد النـآي هداك الله ., اعتقــآد الفرد بـأنه اذا نـآدى عليـاً أو الزهراء أو أي مخلوق كــان (ميّت) أو حتى حي أنــه يسمعــه من أي زمــآن ومكـآن من العالمـ فهذا هو الـــشــــرك بعينه لأنـه اعتقد في هذا الشخــص صفـة من الربوبيـة والإلهيــة وهي السمـع المـُــطـلق !! فــإنه لا أحد سميـــعٌ عليــمـٌ محيــــطٌ بكـــل شيء يسمــعُ ويجيب مـــــلآيين المــلآيين المضطرين إذا دعـوه في آنٍ واحد إلا الخـــآلق العـلي العظـــــيم وحـــده !! لا يــُـــمــــكن لأيٍ كــآن أن يسمع ويجيب على الأعداد الهـآئلة الذين ينــآجونه من قـعر البحر و من أعـآلي الجبــآل و من بين السمــآء والأرض ومن أفريقيــآ الجنوبية و من روسيـآ الشمــآلية و و .. الخ إلا الله وحــــــده تبـــآرك وتعـــآلى وهي صفـة إلهيــة !! ويـآ زميلي الفـآضل مرآجعكمـ يقولون وكتبــكم المعتبرة تقـول أن الإمــآم تُعرض عليه أعمـآل العبـآد !! وهو قسيــمـ الجنة والنــآر !! وهو إذا قــآل للشيء كـن فيـــكون < وهذا يعني أنه يخلق أيضاً ., أي أنه اذا قال للتربة كوني بشـراً فتكون بشـراً سويـاً !! وهو يــعلمـُ مــآ كــآن ومــآ يـــكون !! وهو يتــحكمـ في ذرآت الكــون !! < ما نـاقص الا يقـول { أنــا ربــكم الأعـلى } !! وأحد المراجــع قالهـا صريحــة ؛ يـا عــليّ (أبو الحسنين) = يــالله أستغفر الله العظــيمـ من كل ذنبٍ عظـــيــمـ !! ويبقــى السـؤال هنــآ؛ مــــــــاذا بـــقـِـــي لله !! معــــــآذ الله من الشــرك المحبط للعـمل المخرج من المــلة المخـلد في النـآر أبــد الآبـــاد ., والله إنّ الأئمـة الأطهار -عليهم السلام- منكم بــــراء بــراء