الحمد لله رب العالمين :
يقول الحق تبارك وتعالى في كتابه العزيز :
( قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ )
فهذه الأية تسقط جميع طرق ووسائل الشرك
فالذي يدعو غير الله تعالى فهو متعلق قلبه
بالقبور
نقلا عن الشيخ خالد أهل السنة قال :
(الأول)
لما يرجوا فيها من حصول منفعة أو دفع مضرة
وحينئذٍ فلا بد أن يكون معتقداً أن هذا الولي يملك أسباب المنفعة
فنفى الله تعالى ذلك قائلاً:
( لا يملكون مثقال ذرةٍ )
( الثاني )
أو أن يكون هذا الولي المدعو شريكاً مع الله
فنفى الله تعالى ذلك قائلاً:
( ومالهم فيهما من شركٍ )
( الثالث )
أو أن يكون وزيراً معاوناً لله ذا حرمة وقدرٍ يمكن الإنتفاع به عند المالك
فنفى الله تعالى ذلك قائلاً:
( وماله منهم من ظهير )