بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
يحاول الرافضة أن يطعنوا في كتب أهل السنة والجماعة فالأن نرى أن أحد علمائهم يقول يجب التوقف في توثيقات هؤلاء المذكورين في الموضوع فما قيمة توثيقاتهم بعد كلام المحقق محمد كما في دراسات في علم الدراية , فإنهُ قال يجب التوقف في توثيقاتهم فأسقطوا توثيقاتهم فلله الحمد والمنة شهدوا على أنفسهم .
دراسات في علم الدراية لعلي أكبر غفاري .
ومنهم العلامة وابن طاووس ، فإن المحقق الشيخ محمد ، توقف في توثيقاته وتوقف صاحب " المعالم " في توثيقاتهما وتوثيق الشهيد ، وهو كما ترى . ولذا اعترض عليهما المجلسي الأول : بأن العادل أخبر بالعدالة أو شهد بها ، فلابد من القبول - انتهى " قلتُ : فكما ترون فإنهُ يجب التوقف في توثيقات هؤلاء وهم من أعظم رجال الحديث في دين القوم , فكم مدح القوم إبن طاووس وكم تمسكوا بكلامهِ فكيف يتوقف على كلام إبن طاووس والشهيد الثاني , فهل سنرى منهم توقف على توثيقات هؤلاء الساقطة .
وقال الوحيد البهبهائي في الفوائد الرجالية .
( ومنها ) توثيق العلامة وابن طاووس ونظائرهما ، وتوقف المحقق الشيخ محمد ( 1 ) في توثيقات العلامة وصاحب المعالم في توثيقاته وتوثيقات ابن طاووس وكذا الشهيد ولا يبعد ان غيرهم أيضا توقف في نظائرها أيضا ولعله ليس في موضعه لحصول الظن منها والاكتفاء به كما مر في الفائدة الأولى واعترض جدي عليهم .قلتُ : وهو كما تقدم سابقاً عند غفاري في كتابهِ فما القوم يعتمدون على توثيقات هؤلاء ألا يجب الوقوف عليهم .
كتبهُ /
تقي الدين السني