عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-11, 10:10 AM   رقم المشاركة : 2
أبو عائشة الشحي
عضو ماسي






أبو عائشة الشحي غير متصل

أبو عائشة الشحي is on a distinguished road


جزاك الله خيرا مشرفنا وشيخنا تقي الدين

ولأخيك المقصر هذا التعليق على كلام صاحبهم في المجرة- والذي هو قطعا عالة على ردك

قلت:

الرد الإجمالي:

إن الناظر في كلام أيوب يرى أنه أن إنما رد على جواز الرواية عن المبتدعة، وليس هو مغزى السؤال ولا هي غايته

إن مغزى السؤال وغايته هو كيف تدعون يا إباضية أن مسند الربيع بن حبيب هو أصح كتاب بعد القرآن الكريم وهو يروي عن الكذابين والمتروكين.

الرد التفصيلي:

قال ايوب:" قطعا طارح الموضوع لا يريد التعريف ببشر المريسي وإنما بيت القصيد عنده لماذا الإمام الربيع بن حبيب - رضي الله عنه- يروي عنه"

صحيح أن طارح الموضوع لا يريد التعريف ببشر المريسي لذاتها ، ولكن ليس بيت القصيد عنده لماذا يروي الربيع عنه.
بل بيت القصيد هو كيف تقول الإباضية بأن هذا المسند أصح كتاب بعد القرآن الكريم وهو هذا حاله، من الرواية عن أمثال المريسي وغيره من المبتدعة والكذابين والمتروكين

قال أيوب:" ولبيان جهل طارح الموضوع ركزوا على عبارته القيمة (( برواياته )) نقول لهذا الجهول الربيع لم يرو عن بشر المريسي إلا رواية واحدة وهي ليست في مسنده وإنما في الزوائد"

أولا: طارح الموضوع لم يقل أن الربيع روى عدة روايات عن المريسي
وإنما قال: من هو بشر المريسي؟! وهل تأخذون برواياته يا أباضية
فكأنما يقول بما أن أصح كتبكم يأخذ برواية المريسي فهل تأخذون انتم أيضا برواياته
وهذا كلام تفهمه العرب

ثانيا: قولك أن رواية الربيع عن المريسي إنما في الزوائد وليس في المسند
فأقول هل معنى هذا أن ما في مسنده هو أصح شيء بعد القرآن وأن ما في الزوائد يجوز فيه الضعيف والضعيف جدا والموضوع أيضا.
أن قلت لا فلا فائدة لكلامك إذ الكل صحيح عندكم فلا فرق إذا إن رواه في المسند أم الزوائد
وإن قلت نعم فقل لي بربك كم من الناس يعرف هذا التفريق، لا أقول من غير الإباضية فقط بل ومن الإباضية أنفسهم؟
فقد حاورت كثيرا منكم ودائما يستشهدون بهذه الروايات والتي هي من الزوائد على حد قولك وهي مقطوع بصحتها لماذا لأنها عندهم مروية في مسند الربيع والذي هم اصح كتاب بعد القرآن
بل حتى الخليلي في كتابه " الحق الدامغ" ينقل روايات الزوائد محتجا بها ويعزوا للمسند ولا يعزوا للزوائد
بل في كثير من نسخ المسند المطبوعة والمنشورة على الشبكة ليس فيها هذا التفصيل
فهل يعد هذا تدليسا أم ماذا
يا أيوب إن كانت الزوائد ليست من المسند فلماذا لا تطبعون المسند فقط بدون هذه الزوائد، وتنفوا عن أنفسكم تهمة التدليس، ويكون أيضا قد منعتم اللبس عن الناس.

قال أيوب": ونزيد هذه الجهول أن الإمام الربيع - رضي الله عنه - أيضا وروى في غير مسنده عن الحسن البصري وسفيان بن عيينة والأعمش ومحمد بن المنكدر وأبان بن عياش ومحمد بن علي الكوفي وأبي ربيعة بن زيد العامري وغيرهم من المحدثين."

ليس لكلامك هذا محلا من الاعراب هنا، فلم ينكر طارح الموضوع أن الربيع روى في مسنده عمن ذكرت

قال أيوب:" يقول شيخنا الرضي الإمام نور الدين السالمي - رحمه الله - في تنبيهاته على المسند " التنبيه الثالث : اعلم أن مرتب الكتاب وهو أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم ابن مياد الوارجلاني قد ضم إلى المسند آثارا احتج بها الربيع على مخالفيه في مسائل الاعتقاد وغيرها وهي أحاديث صحاح يعترف الخصم بصحتها وجعلها المرتب في الجزء الثالث من الكتاب ثم أنه ضم إلى ذلك روايات محبوب بن الرحيل ابن سيف بن هبيرة القرشي عن الربيع وروايات الإمام أفلح بن عبد الوهاب بن عبد الرحمن الرستمي عن أبي غانم بشر بن غانم الخرساني ومراسيل جابر بن زيد وجعل الجميع في الجزء الرابع من الكتاب فكانت أجزاء الكتاب أربعة : الأولان في أحكام الشريعة من أولها إلى آخرها بالسند العالي . " أهـ"

أولا: هذا يثبت أنه لا فرق عندكم بين الزوائد والمسند نفسه من حيث الصحة فإذا احتجاجنا عليكم لا يزال قائما، كيف تدعون أن مسندكم أصح كتاب بعد القرآن وفيه مثل المريسي؟!

ثانيا: قول شيخ السالمي:أن المخالف يعترف بصحة الاحاديث التي احتج بها الربيع، غير صحيح البته، فكثير من الاحاديث التي وردت في هذا الجزء نحكم عليها نحن بالضعف والضعف الشديد بل والوضع أيضا.

قال ايوب:" وجاء في كتاب رواة الحديث عند الإباضية للشيخ صالح البوسعيدي - وفقه الله - " وحيث إن المسند كان مرتباً على المسانيد، وكان البحث عن الحديث فيه صعباً لمن لم يعرف اسم الصحابي، فقد كان يحتاج إلى أن يرتب على الأبواب، وقد قام بهذا العمل المفيد أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم الوارجلاني المتوفى سنة570هـ، فرتب المسند على الأبواب وقسمه على خمسة عشر كتاباً، هي: (الإيمان، الطهارة، الصلاة، الصوم، الزكاة والصدقة، الحج، الجنائز، الأذكار، النكاح، الطلاق، البيوع، الأحكام، الأشربة، الأيمان والنذور، الآداب) وقام بتقسيم كل كتاب إلى أبواب، ووضع تحت كل باب الأحاديث المختصة به، وهذا دفعه إلى ذكر بعض الأحاديث في أكثر من موضع لتعلقها بتلك المواضع، وقد جعل الوارجلاني المسند في جزأين، ثمّ أضاف أحاديث العقيدة ومقاطيع جابر، وروايات محبوب وروايات أفلح وجعل هذه الزيادات في جزأين آخرين وسمى الكل كتاب (الترتيب) وعلى هذا فينبغي التنبه إلى أن مسند الإمام الربيع هو الجزآن الأول والثاني فقط من كتاب الترتيب المطبوع تحت اسم (الجامع الصحيح)." أهـ "

أرد على كلام شيخك هذا بمثل ردي عليك أعلاه فراجعه

يقول ايوب:" هذه هي الرواية التي يدندن حولها الحشوية المجسمة وهي كما ذكرت في الزوائد وليست في أصل مسند الإمام الربيع - رضي الله عنه – "

لا فرق بين كونها في المسند أو في الزوائد فالكل في الصحة سواء كما قال شيخكم السالمي.

قال أيوب:" 844) ... قَالَ: وَأَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُرَيْسِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْلَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ خَصِيبِ بْنِ جَحْدَرٍ عَنْ إِسْحَاقِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ الْحَارِثَ بْنِ نَوْفَلٍ قَالَ: قُلْتُ لاِبْنِ عَبَّاسٍ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ، وَهُوَ سِتُّونَ ذِرَاعًا، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: صَدَقَ أَبُو هُرَيْرَةَ، خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ التِي فِي عِلْمِهِ أَنَّهُ يَخْلُقُهُ عَلَيْهَا، لَمْ يُحَوِّلْهُ مِنْهَا إِلَى غَيْرِهَا، قَالَ بِشْرٌ: وَمَعْنًى آخَرُ: خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ التِي كَانَ فِي عِلْمِهِ أَنْ يَخْلُقَهُ عَلَيْهَا بَالِغًا، لَمْ يَنْقُلْهُ مِنْ نُطْفَةٍ إِلَى عَلَقَةٍ، وَلاَ مِنْ عَلَقَةٍ إِلَى مُضْغَةٍ، وَلاَ مِنْ مُضْغَةٍ إِلَى عِظَامٍ. وَمَعْنًى آخَرُ: وَذَلكَ أَنَّ اللَّهَ كَانَ وَلاَ شَيْءَ غَيْرُهُ، وَقَدْ عَلِمَ مَا يَخْلُقُ مِنَ الصُّوَرِ وَالْبِقَاعِ وَالأَرْوَاحِ وَالرُّسُلِ، وَاصْطَفَى اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ، أَيْ الصُّورَةِ الْمُصْطَفَاةِ، أَيْ الْمَعْلُومَةِ، وَاتَّخَذَ مِنَ الْبِقَاعِ الْحَرَمَ، وَجَعَلَهُ نُسُكًا لِعِبَادِهِ، وَجَعَلَ فِيهِ بَيْتًا تَعَبَّدَ خَلْقَهُ بِالطَّوَافِ حَوْلَهُ وَالْحَجِّ إِلَيْهِ، وَقِيلَ: بَيْتُ اللَّهِ لِلَّذِي اصْطَفَاهُ؛ وَاصْطَفَى مِنَ الأَرْوَاحِ رُوحًا، وَقِيلَ: رُوحُ اللَّهِ لِلَّذِي اصْطَفَاهُ."

هذا اسناد ظلمات بعضها فوق بعض،وأيم الله لا أدري ما وجه قول السالمي: قد ضم إلى المسند آثارا احتج بها الربيع على مخالفيه في مسائل الاعتقاد وغيرها وهي أحاديث صحاح يعترف الخصم بصحتها وجعلها المرتب في الجزء الثالث من الكتاب"
ولا أدري كيف يقبل كلامه من يدع علم الحديث؟!!

قال أيوب:" يقول إمام السنة والأصول فضيلة الشيخ العلامة سعيد بن مبروك القنوبي - عافاه الله - في كتابه الإمام الربيع بن حبيب مكانته ومسنده " وأما قوله: ( إن الربيع روى عن بشر المريسي، وهو من المبتدعة..) فنعم قد روى عنه، فكان ماذا؟

هل يعني ذلك: أن جميع روايات هذا الإمام لا تقبل بسبب روايته لتلك الراوية عن بشر المريسي؟
ثم ألم يرو أكثر أئمة الحديث كالبخاري، ومسلم، وأحمد وغيرهم عن المبتدعة(1) أو ممن يحكمون عليهم بالابتداع ؟ بل ألم يرو كثير من المحدثين كالإمام أحمد وأبي داود، والترمذي، وابن ماجة، الدراقطني، والحاكم، والبيهقي، وابن مندة وأبي نعيم وغيرهم عن بعض الكذابين الدجالين؛ حتى أن بعضهم روى عمن صلب على الزندقة !"


أولا: لم نقل أنه إذا روا عن بشر المريسي فإن جميع رواياته لا تقبل ، ولكن من هذا حاله كيف يقال أنه أصح كتاب بعد القرآن؟!!

ثانيا: ليس كلامنا في جواز الرواية عن المبتدعة ام لا ، وطارح الموضوع أكبر من ان يقصد هذا ولكن قصده من كان هذا حاله كيف يقال أنه أصح كتاب بعد القرآن؟!!

قال ايوب نقلا عن شيخه القنوبي:" بل ألم يرو الإمام أحمد الذي تنتسب إليه أيها الحشوي عن أبي طالب؛ وهو مشرك لم يؤمن بالله تعالى ! كما يدل على ذلك حديث علي قال: ( لما مات أبو طالب أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله: إن عمك الشيخ الضال قد مات، قال: (( اذهب فواره )) فقلت: إنه مات وهو مشرك...الخ ) وهو حديث ثابت رواه النسائي، وأبو داود، وأحمد، والطيالسي، وابن أبي شيبة، وابن الجارود، وابن خزيمة، وأبو يعلى، والدراقطني في " العلل"، والبيهقي في " السنن " وفي " دلائل النبوة "، والخطيب في " التلخيص ".

وله شاهد من طريق أبي سعيد الخدري عند البخاري، ومسلم، وأحمد، وابن حبان، وأبي يعلى، والبيهقي في " الدلائل ".

وآخر من طريق المسيب بن حزن عند البخاري، ومسلم، وأبي عوانة، والنسائي، وأحمد، وابن حبان، والطحاوي في " المشكل "، وابن جرير، وابن مندة في " الإيمان "، والبيهقي في " الدلائل "، والبغوي في " شرح السنة ".

وآخر من طريق أبي هريرة عند مسلم، وأبي عوانة، والترمذي، وأحمد، وابن حبان، وابن جرير، وابن مندة في " الإيمان "، والبيهقي في" الدلائل ".

وآخر من طريق العباس عند البخاري، ومسلم، وأحمد، والبيهقي في " الدلائل ".

وآخر من طريق أنس عند أبي يعلى، وعمر بن شيبة في كتاب " مكة "، وسمويه في فائده، قال الحافظ في " الإصابة ": ( وسنده صحيح ).

وأما ما جاء ابن عباس من أنه قد أسلم، فهو حديث باطل قطعا."



أين روى الإمام أحمد عن أبي طالب
وقد رجعت لكتاب القنوبي ولم أجده أحال على مصدر
وقد بحثت - ولا زلت- في مسند الامام ولم أجد هذه الرواية

قال أيوب نقلا عن شيخه القنوبي:" فهل تقول أيها الحشوي إنه لا يجوز الاحتجاج بما في هذه الكتب لرواية أصحابها عن المبتدعة والكذابين أم أنك تزن بميزانين وتكيل بمكيالين؛ فتحلل الرواية عن هؤلاء وتحرمها عن الإمام الربيع إتباعا لهواك؛ ورضوخا لما يمليه عليك شيطانك ؟ ثم هل توجد بدعة أشد من داء التجسيم الذي أنتم عليه ؟؟."

رويدك .. فما هذا قصد طارح الموضوع ولم يقله
القصد : من كان هذا حاله كيف يقال أنه أصح كتاب بعد القرآن؟!!

قال ايوب نقلا عن شيخه القنوبي:" هذا ومن المعلوم أن رواية الإمام الربيع عن بشر المريسي في الزائد وليست في صلب المسند، والزائد ليست في صلب المسند - كما قدمنا ذكره - والله أعلم."

كلام لا فائدة منه فالكل صحيح عندكم كما قال شيخك السالمي