عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-03, 05:10 AM   رقم المشاركة : 1
مسلم غيور
لا إله إلا الله






مسلم غيور غير متصل

مسلم غيور is on a distinguished road


جبهة مورو تعلن وفاة الشيخ المجاهد سلامات هاشم

أعلنت جبهة مورو الإسلامية للتحرير وفاة سلمات هاشم زعيم الجبهة في الثالث عشر من الشهر الماضي متأثرا بأزمة قلبية.

وقال نائب زعيم الجبهة إن إعلان نبأ وفاة هاشم تأجل لحين تمكن الجماعة من إبلاغ أقاربه واختيار من سيخلفه.

وقد عين رئيس أركان الجبهة الحاج مراد كزعيم لجبهة مورو خلفا لهاشم.

==================

هذا وقد كان الشيخ حمود الشعيبي رحمه الله قد نشر هذه الفتوى بخصوص الشيخ سلامات هاشم وجبهة تحرير مورو
فضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
في كل بلاد المسلمين مأساة ومعاناة ، وهناك معارك ضارية في الفلبين بكل قواها البحرية والجوية والبرية بين دولة الفلبين النصرانية وجبهة تحرير مورو الإسلامية التي يقودها العالم الرباني الشيخ سلامات هاشم منذ أكثر من عشرين سنة وهو بين كر وفر ، وإن هذه الحكومة الفلبينية الصليبية هدفها القضاء على تواجد المسلمين في منطقة مورو ، وقد قامت الحكومة النصرانية بترحيل المسلمين إلى الشمال لتذويب هوية المسلم وترحيل النصارى إلى الجنوب حيث يوجد المسلمون ، وإذا كان دور المسلمين متجها لنصرة إخوانهم وبذل أموالهم لنصرة الدين وعون المجاهدين ...
فما هو موقف المسلم تجاه القضية الجهادية الفلبينية ؟


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم أما بعد
أما موقف المسلم تجاه القضية الجهادية الفلبينية فيجب أن يكون موقفا يرضي الله ورسوله ، ومن أعظم تلك المواقف هي النصرة والتأييد والإعانة بالنفس والمال واللسان بما يستطيعه المسلم , حيث الإسلام يوجب على أهله الاهتمام بإخوانهم المسلمين والحرص على دفع الشر عنهم وموالاتهم ونصرتهم .

قال تعالى { وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر } , وقال تعالى { انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله } , وقال عليه الصلاة والسلام : ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) , وقال عليه الصلاة والسلام : ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ، ثم شبك بين أصابعه ) ..

فإذا عرفت هذه النصوص التي قدمناها من حثه سبحانه وتعالى على الجهاد وترغيب الرسول صلى الله عليه وسلم فيه , وكان ما يلاقيه إخواننا في تلك البلاد من قتل وتشريد وهتك للأعراض وتهجير ومحو للهوية وللوجود الإسلامي أدركت أن واجب المسلمين حكاما وحكومات وشعوبا وجماعات وهيئات وتجارا هو شد أزر أولئك المجاهدين ونصرتهم وإعانتهم ورفع الضر عنهم بما يستطيعون ..

وأيضا من المواقف المطلوبة النصرة والإغاثة بالنفس والمال وباللسان . فبالنفس قوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم } , أما المال واللسان فقوله عليه الصلاة والسلام : ( جاهدوا المشركين بأموالكم وأيديكم وألسنتكم ... الحديث ) ..

ومن مجالات الجهاد باللسان ما يتعلق بالخطابة والإعلام مما يتضمن شرح أحوال المجاهدين وإيضاح ما يحصل لهم من انتصارات على العدو , ونشر قضيتهم المنسية في المنتديات والمجالس والمساجد وفي كل مكان .. وهذا هو الواجب على الإعلام : أن يهتم بقضية المجاهدين في الفلبين وغيرها وإيضاح حقيقتهم بدلا من شغل الوقت بالحفلات الغنائية والرياضية وكيل المدح للآخرين من حكام وغيرهم , وبيان شراسة وفظاعة ما يلاقيه إخواننا من هجمات حاقدة تستهدف القضاء عليهم وحرق بلادهم وتـهجيرهم .

ومن المجالات أيضا الدعاء والقنوت لهم بالنصر والتأييد وإعلاء كلمة الله التي يقاتلون من أجلها ، وكذلك الدعاء على أعدائهم بالهزيمة والخذلان والتدمير ..
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...

أملاه :
أ. حمود بن عقلاء الشعيبي
2/8/1421هـ
============


كما ننقل فيما يلي لقاء سابق قد أجرته مجلة المجتمع مع الشيخ سلامات هاشم


استراتيجية جديدة في الجهاد ضـد الجيـش الفلبيني
لا نقبــل بالحكــم الذاتــي.. ونسعــى للاســتقلال الـتــام

في الفلبين ترفض جبهة مورو الإسلامية كبرى الحركات المجاهدة ضد الجيش الفلبيني.. ترفض القبول بحكم ذاتي للمسلمين على أراضيهم كحل للقضية، وتؤكد أنها لا تقبل بأقل من الاستقلال التام.. وتبني الجبهة موقفها هذا على أساس أن هدفها من الجهاد هو إعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى، والذي لا يتحقق إلا بالاستقلال التام، وأن القبول بالحكم الذاتي يمثل تفريغاً للجهاد من معناه ومراميه.
جاء ذلك على لسان السيد سلامات هاشم ـ رئيس الجبهة ـ في حوار أجرته معه المجتمع حول تطورات الأوضاع الأخيرة بعد الهجوم الذي شنه الجيش الفلبيني ضد ستة من معسكرات الجبهة التي تقوم بأنشطة شاملة في صياغة وبناء مجتمع إسلامي.. كما تناول الحوار أخطـار الانقسامات على الجانب الإسلامي.. ومستقبل القضية برمتها..
-----------------


ما آخر تطورات المواجهة مع الجيش الفلبيني؟

<< من المعلوم أن الحكومة الفلبينية تشن حرباً شرسة ووحشية ضد جبهة تحرير مورو الإسلامية ومسلمي مورو، وقد أعلن الرئيس الفلبيني هذه العملية عبر وسائل الإعلام الفلبينية مرات عدة، وقال إثر هذا الإعلان: إن حكومته ستدمر الجبهة الإسلامية وأتباعها ومؤيديها، وأن حكومته لا تعتبر المسلمين فلبينيين، وفرح المسلمون بهذا التصريح، فهم فعلاً ليسوا فلبينيين، ولكن الحكومة الفلبينية حاولت إذابة هويتهم الأصلية ومحو عقيدتهم الإسلامية بعد أن ضمت بلادهم ظلماً وغدراً.

---------------------
أين كانت بداية الهجوم؟

<< ركز العدو هجومه على ست معسكرات هي: عمر بن الخطاب ـ عثمان بن عفان ـ بلال بن رباح ـ بشرى ـ أبو بكر الصديق ـ رجامودا من بين معسكرات الجبهة الستة والأربعين.
وقد اشتهرت هذه المعسكرات بين الناس، فقد توافدت إليها عشرات الآلاف من مسلمين وغير مسلمين لحضور المحاضرات والندوات والدروس العلمية التي تغطي حياة المسلم الفردية والعائلية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية وصلته بهذا الكون وعلاقته مع غيره من الخلق، ولمشاهدة النشاطات الإسلامية فيها وتعرُّف طبيعة المجتمع الإسلامي، فقد كانت المعسكرات تمثل صورة حية لطبيعة المجتمع الإسلامي الذي كان الناس يقرؤون عنه ويسمعون عنه ولكنهم لم يروه.

لقد كان لقيام المجتمع الإسلامي في المنطقة أثر كبير جداً في نفوس المسلمين، فقد فرحوا به كثيراً واعتبروه بداية لقيام دولة إسلامية في المنطقة.
وأما الحكومة الفلبينية فقد اعتبرته تهديداً لكيانها ورأت أن الجبهة الإسلامية التي تدير المجتمع الإسلامي أشد خطراً من جميع أعدائها الداخليين والخارجيين، كالشيوعية الداخلية والخارجية، وقد قال المسؤولون الفلبينيون الكبار: إن الجبهة الإسلامية أخطر من الصين وكوريا الشمالية، ومن هنا كان العدوان الشديد وكان الهجوم الشامل.

بدأ العدوان.. يوم عيد الفطر
بدأ الهجوم الشامل يوم عيد الفطر الماضي في أثناء أداء المسلمين صلاة العيد، ووقف المجاهدون بوجه الهجوم البري والجوي والبحري، الذي استمر إلى منتصف شهر ربيع الثاني من هذا العام، أي لمدة ستة أشهر ونصف شهر.

ونعلم جيداً أن إمكاناتنا الحربية لا تساوي شيئاً بالنسبة إلى إمكانات العدو، الذي يتلقى دعماً من الخارج (أعلنت الفلبين الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة تعهدت بمنحهـا معدات عسكرية قيمتها 100 مليون دولار.. وسيتم شحن بعضها من اليابان لتصل بسرعة) كما أن النظرية العسكرية تؤكد أنه لا تصح الحرب وجهاً لوجه أو الحرب النظامية مع عدو تفوق قواته العسكرية قواتنا عشرات الأضعاف، ومع علمنا بذلك، توكلنا على الله، وخضنا حرباً نظامية، وجعلنا الحرب النظامية أو المواجهة تستمر ستة أشهر ونصف شهر، وكانت تجربة عسكرية بالنسبة لنا.
كانت تجربة طيبة وناجحة، ولكن رأينا أن الظروف لا تسمح لاستمرار هذا النوع من الحرب، لذلك أصدرت القيادة العامة أمراً للمجاهدين بتغيير الاستراتيجية واتخاذ مواقع جديدة، واللجوء إلى نوع آخر من الحرب، مع استمرار الدفاع عن المعسكرات وهي ستة وأربعون معسكراً، وعن المناطق المحررة التي تعرضت للهجوم، أو التي لم تتعرض بعد.
-----------------

هل يعني ذلك تغييراً في استراتيجيتكم؟

<< غيَّر مجاهدونا مواقعهم حول المعسكرات الستة التي تعرضت لهجوم العدو طبقاً لأمر القيادة، وصعد بعضهم إلى الجبال المطلة على جنود العدو المهاجمين، واتخذوا مواقع جديدة فيها واتخذ بعضهم المواقع في المستنقعات علماً بأن جنود العدو لا يحسنون القتال في هذه الأماكن، بل لا يريدون القتال فيها لأن استخدام الدبابات والمصفحات والمدافع الثقيلة فيها أمر مستحيل.

وقد دعت القيادة العامة المسلمين في هذه المنطقة إلى النفير العام، مع اعتبار المنطقة كلها ساحة للجهاد وذلك بعد أن أصدرت أمراً للمجاهدين باتخاذ استراتيجية جديدة، وتغيير مواقعهم، وقد استجابت الجماهير المسلمة، ومنذ ذلك الحين ازدادت المواجهات المسلحة، وانتشر القتال في أماكن عدة، فقد تحرك المسلمون فعلاً، لذلك يحدث كل يوم هجوم من قِبَلِ المسلمين هنا أو هناك، أو مواجهة مسلحة أو نصب كمين وهكذا. ويكفي القول: إن الجيش الفلبيني يفقد في كل يوم على الأقل دبابة أو مصفحة أو سيارة عسكرية أو عشرات من جنوده وضباطه، وهو اعتراف بأن ما يجري الآن هو من ثمرات الدعوة إلى النفير العام.
لقد أذيعت الدعوة إلى النفير العام ليلاً في إحدى الإذاعات المحلية وفي الصباح التالي عقد مجلس الأمن الفلبيني اجتماعاً طارئاً، لبحث الأمر.


ماذا يعني إعلان النفير العام؟

<< هو إعلان بوجوب النفير على كل مسلم قادر بماله أو ببدنه أو بفكره وعلمه وقول الحق أمام السلطة المعتدية الظالمة بالنسبة لمن لا تسمح لهم الظروف بالنزول إلى ساحة الجهاد.
-----------------

ماذا يعني سقوط معسكر أبو بكر الصديق بالنسبة للجبهة؟

<< معسكر أبو بكر الصديق مكان أعد ليكون مركزاً للدعوة إلى دين الله الحق وللتربية وللتدريب في الأمور اللازمة في الجهاد ولتنمية الفكر وتصحيح مسار التربية والتعليم والمفاهيم الإسلامية الخاطئة وتطهير العقيدة.
وقد أدى المعسكر هذه المهمة التي أنشئ من أجلها، فقد نشأ فيه آلاف من الدعاة والمربين وعشرات الآلاف من المجاهدين، ونشأ منه الإيمان العميق بوجوب الجهاد في سبيل الله ووجوب إقامة حكم الله وتطبيق شرعه، كما نشأ منه الإيمان بضرورة الأخوة الإسلامية العالمية ووحدة المسلمين ووجوب التضامن والتعاون بينهم فهم جميعاً كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.

وخلاصة القول: نشأت منه عقيدة إسلامية صحيحة راسخة يؤمن صاحبها بما ذُكر ويضحي بماله وروحه من أجل ذلك، وهذه العقيدة لن يستطيع العدو أن يستولي عليها.
إذن سقوط المعسكر أو بعبارة صحيحة سقوط جزء من المعسكر أمر هين بالنسبة إلى الجبهة الإسلامية، فقد تحققت المهمة التي أنشئ من أجلها.
وقد غيَّر الإخوة المجاهدون الاستراتيجية القتالية واتخذوا المواقع الجديدة فوق الجبال المطلة على جزء من المعسكر الذي وصل إليه العدو ويقومون بضربات سريعة قاتلة على جنوده، ويكبدونهم خسائر كبيرة.

إن في الهزيمة العسكرية المؤقتة دروساً وعظة قد لا نجدها في النصر، وفعلاً لمسنا كثيراً من الإيجابيات بعد الحوادث، ومنها أن المسلمين ازدادوا تحمساً وتأييداً للجبهة الإسلامية، وكثير من المسلمين الذين لم ينزلوا لميدان المعركة من قبل نزلوا الآن، وحتى النساء يردن أن ينزلن الميدان، ومنها توحيد كلمة معظم المسلمين وصفوفهم، ومنها أنهم اقتنعوا أن الحل الصحيح الوحيد للمشكلة هو الاستقلال التام وقيام حكم الله وتطبيق شرعه وهناك إيجابيات كثيرة لا يتسع المجال لذكرها.
-----------------

ما خطتكم للمرحلة المقبلة؟

<< خطتنا أن نستمر في الجهاد في سبيل الله، وتصعيد الدعوة والتربية، وتوسيع العمليات العسكرية المتنوعة، وتوجيه الجماهير المسلمة للمطالبة بحقها المشروع في الحرية، وفي تقرير المصير والاستقلال دون خوف من السلطة الظالمة، فالموت في سبيل المطالبة بالحق المرتبطة بقيام حكم الإسلام إن لم يكن شهادة فهو موت شريف، والخوف من المطالبة بالحق ذل وهوان وقد يكون خيانة، كما تشمل خطتنا تصعيد الحملات الإعلامية والسياسية والدبلوماسية ضد الحكومة الفلبينية.
------------------


هل كان الضغط العسكري تعزيزاً لموقف الحكومة الفلبينية في المفاوضات معكم، وهل نجحت خطتها؟

<< ظن العدو أن الضغط العسكري يعزز موقفه في المفاوضات، ولكن العكس ما حدث، فقد ازداد تمسكنا بموقفنا وأعلنا أننا لا نتفاوض إلا إذا كان الحوار يدور حول استقلال المسلمين، لم تنجح خطة العدو، ولن تنجح إن شاء الله، لأن شعبنا المسلم يستميت في المطالبة بحقه المشروع في الاستقلال التام، وقد عاهد المجاهدون الله على أن يتسمروا في جهادهم مهما كانت الظروف إلى أن يحقق الله لهم إحدى الحسنيين: النصر أو الشهادة.


وماذا عن أوضاع المدنيين حول المعسكر وفي مناطق المسلمين بصفة عامة؟
--------------
<< المدنيون من ضمن أهداف الحرب الشاملة التي تشنها الحكومة الفلبينية، وكانوا هدفاً للهجوم البري والجوي والبحري الوحشي، لذلك دمر القرى التي يسكنها المدنيون حول المعسكرات السالفة الذكر، وكذلك مناطق المسلمين التي يسكن فيها المسلمون وحدهم، لقد تعرض المسلمون المدنيون للعمليات العسكرية الحكومية الوحشية ما عدا المسلمين الذين يسكنون وسط النصارى والعاملين في المكاتب الحكومية وهم قليلون جداً.

لقد قام الجنود الصليبيون بنهب أموال المسلمين وسرقة ممتلكاتهم، وما لم يتمكنوا من نهبه أو سرقته أحرقوه، أو دمروه كما أحرقوا المزارع والأشجار المثمرة، وفوق ذلك كله مزقوا المصاحف الكريمة والكتب الدينية وصبوا الخمور على أوراق المصاحف والكتب ووضعوا عليها جلود الخنازير، وعظامها إهانة للإسلام والمسلمين.

وتفخر الحكومة الفلبينية بتلك العمليات الوحشية، فالإذاعات المرئية ومحطات التلفزة الفلبينية تعرض يومياً عمليات النهب والسرقة والحرق والتدمير وعمليات تمزيق القرآن الكريم، وصب الخمور على أوراقها، وكذلك تدمير المساجد والمدارس أو تدنيسها بالنجاسات كالخمور والخنازير، يعرضونها على التلفاز لترى الجماهير أن الجيش الفلبيني تمكن من أداء مهمته.
أما المسلمون المشردون فعددهم حسب إحصاء العدو الجزئي أكثر من ثلاثمائة ألف مشرد والصحيح أنهم مليون على الأقل.

والأمر الذي يستغرب منه غير المسلمين كما تستغرب منه الحكومة أن هؤلاء المشردين ازداد تحمسهم وتأييدهم للجبهة الإسلامية وحبهم للمجاهدين، كما ازداد أملهم في النصر، علماً بأن غرض الحكومة من عملياتها الوحشية ضد المسلمين المدنيين ليس تدمير أماكنهم وممتلكاتهم فحسب، ولكن تدمير معنوياتهم فوق ذلك، ولكن العكس ما حدث ولله الحمد، فلم تدمر معنوياتهم، بل ازداد حماسهم وارتفعت معنوياتهم فهم يؤمنون أن النصر لا يأتي إلا بعد الابتلاء والامتحان الشديدين، كما قال تعالى: أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى" يقول الرسول والذين آمنوا معه متى" نصر الله ألا إن نصر الله قريب(214) (البقرة:214).
------------------

لماذا انقسم مسلمو مورو إلى ثلاث فرق؟ وكيف تنظرون إلى جبهة نورميسواري وجماعة أبو سياف؟

<< السبب الحقيقي ـ كما أعتقد ـ يعود إلى العقيدة والإيمان، الإيمان الذي تنبثق منه الثقة بالله، كما تنبثق منه تصرفات الإنسان واتجاهاته، كما يعود إلى فهم الدين وسنة الله في خلقه وطبيعة هذا الكون، فإن عقيدة الإنسان وإيمانه ومعرفته لسنة الله الكونية هي التي توجهه في هذه الحياة وفي تصرفاته وهي التي تجعله يتخذ موقفاً ما إزاء الأحداث والتقلبات.

أما جبهة ميسواري الوطنية، فلم يبقَ منها إلا الاسم، وبعبارة أخرى، هي بمثابة بيت متروك دون ساكن، فأعضاؤها كلهم إما عاملون في الحكومة، أو عاطلون يعيشون بمساعدات من الحكومة نفسها أو من إخوانهم الموظفين والعاملين في الحكومة، وربما يعودون إلى بيتهم وهذا ما نتمناه، وقد انضم بعضهم إلينا.

أما جماعة أبو سياف فهي جماعة مسلحة صغيرة، تدعو إلى إقامة دولة إسلامية، وتعتقد أن كل عمل أو فعل يضر الحكومة الظالمة أو يسيئها حلال، مادام الهدف الرئيس هو إقامة حكم الإسلام، والمجموعتان ليستا مشكلة، فإذا ظهرت علامات النصر الأكيد فستؤيد ذلك المجموعتان أو على الأقل تسكتان إن شاء الله.
------------------

كم عدد المعسكرات التي لا تزال تحت سيطرة جبهة تحرير مورو الإسلامية؟

<< أربعون معسكراً تغطي مناطق محررة واسعة، مع العلم بأن العدو لم يستول على جميع مساحة المعسكرات الستة، فمثلاً معسكر أبو بكر الصديق مساحته أربعون كيلو متراً مربعاً تقريباً، واستولى العدو على أقل من عشر كيلو مترات منها، ومعسكر عمر بن الخطاب استولى العدو على مدخله الأمامي فقط، وهكذا المعسكرات الأخرى، مثل عثمان بن عفان وبلال بن رباح، وبشرى، لم يستول العدو على أجزائها ومقراتها الداخلية، وأما معسكر رجامودا وهو يغطي مسقط رأسي، فقد استولى العدو على 1% فقط من مساحته، فمساحته أكثر من ألف كيلو متر مربع، معظمها مستنقعات وبحيرات، واستولى العدو على خمس كيلومترات منها فقط، وهي خط دفاعه القريب من الشارع العام.
--------------------

ما حجم تواجدكم في مناطق المسلمين؟

<< رغم استشهاد وإصابة مئات من الإخوة المجاهدين، لم يتغير وجودنا المسلح في المنطقة، بل ازداد عدد حاملي السلاح بعد إعلان النفير العام، وازداد أيضاً وجودنا الاجتماعي بين الناس، ولله الحمد، فقد كثر عدد المؤيدين والواقفين مع الجبهة الإسلامية، وقد تغيَّرت نفسية المسلمين، كانوا من قبل يخافون من السلطات المحتلة، وقد زال ذلك الخوف الآن، فهم يقفون بوجه السلطة للمطالبة بحقهم في الحرية والاستقلال، وهذا من تأثير الدعوة والجهاد والتربية.
وأخيراً إن الإسلام سيعلو، وإن المسلمين الصادقين سينتصرون بعون الله، وفضله لأن الله، خالق الكون الذي لا يخلف الوعد، وعدهم بالنصر.




الشيخ المجاهد سلامات هاشم وسط جنوده

المصدر: http://www.h-alali.net/show_mejhar.php?id=320







التوقيع :
أخرج ابن النجار عن الحسن أنه قال: « إن سركم أن تسلموا ويسلم لكم دينكم، فكفوا أيديكم عن دماء المسلمين، وكفوا بطونكم عن أموالهم، وكفوا ألسنتكم عن أعراضهم ولا تجالسوا أهل البدع، ولا تأتوا الملوك فيلبسوا عليكم دينكم » [ ما رواه الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين ]
من مواضيعي في المنتدى
»» مذهب أهل السنة في الصحابة وإمامة أبي بكر الصديق
»» إنتشار زواج المتعة في المناطق الرافضية في العراق
»» حكم الصوم في يوم النصف من شعبان
»» مناظرة بين خارجي ومرجىء
»» لاحول ولا قوة إلا بالله زواج المتعة أحد أسباب الإيدز