عرض مشاركة واحدة
قديم 16-11-12, 05:52 PM   رقم المشاركة : 2
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road



هل الشيعة على مذهب الإمام جعفر ؟ وهل الإمامية لا أختلاف بين فقهائهم ؟

من كتاب الشيخ الدكتور طه الدليمي جزاه الله خير هذا الفصل المهم لم أرد أن استقطع منه شيء لما فيه من فائدة كبيرة لفضح زيف دينهم ..
( أسطورة المذهب الجعفري )
الفصل الثاني
الخلافات الفقهية بين فقهاء (المذهب)

توجد خلافات فقهية لا تحصى كثرة بين فقهاء (المذهب الجعفري) أو فقهاء الشيعة قديماً وحديثاً، وقد وصل بهم الخلاف إلى حد التفسيق بل التكفير!
وهذا دليل عدم وحدة المصدر. فلو كان ما موجود بأيدي الشيعة من فقه هو فقه جعفر لما حصل فيه هذا الكم الهائل من الاختلاف الذي لا يقارن به اختلاف المذاهب الأخرى مجتمعة! بل لما حصل فيه اختلاف أصلاً، لا سيما وأن الإمامية يعتقدون في (الإمام) العصمة!
ولم يقتصر الخلاف على المسائل الفقهية الجزئية، بل تعداه إلى مسائل كلية تنبني عليها مسائل جزئية كثيرة. بل الخلاف عندهم بلغ أصول الفقه!

الإخباريون والأصوليون
من هذه المسائل الكلية: انقسام الشيعة - طبقاً لاختلافهم في ركني (الإمامة): الاجتهاد والحكم - إلى شيعة إخبارية وشيعة أصولية. فالإخباريون حرموا الاجتهاد على الفقيه لأنه غير معصوم، وحصروا القول في المستجدات في شخص المعصوم فقط. وهؤلاء أكثر إخلاصاً للنظرية. لكن ضغط الواقع أثبت لهم قصور نظريتهم فخرج على الأصل قسم منهم –وهم جمهور الشيعة اليوم- وأجاز لغير المعصوم أن يجتهد. ومنحوه صلاحيات المعصوم بحيث جعلوا الرد عليه
كالرد على المعصوم !
لقد حصل بين الإخباريين والأصوليين من الخلافات والطعن إلى حد التكفير المتبادل، والتفرق والتناحر إلى حد الاقتتال ما الله وحده به عليم!
يقول محمد سعيد الحكيم: (إن اصطلاح الإخباري والأصولي قد أضر بوحدة الطائفة الحقة، وجر عليها من محنة التفرق والانشقاق والتهريج والتشنيع المتبادل بنحو قد يصل حد الإغراق المأساوي، خصوصاً في المناطق التي تجمع بين الفئتين وتتعرض للاحتكاك بينهما) .
هذا وقد جرى بين هاتين الفرقتين ردود ومنازعات وتكفير وتشنيع،
حتى إن بعضهم يفتي بتحريم الصلاة خلف الآخر3.
وكان من شيوخ الطائفة الإخبارية من لا يلمس مؤلفات الأصوليين بيده تحاشياً من نجاستها، وإنما يقبضها من وراء ملابسه … لدرجة أنه كان من الممكن أن يتعرض أي إنسان يسير في الطريق وتحت إبطه كتاب للأصوليين إلى الضرب المبرح .
قال يوسف البحراني: إن التقسيم إلى إخباري ومجتهد فإن كلاً منهما يجري على الآخر لسان التشنيع والسب حتى كأنهما لم يكونا على دين واحد وملة واحدة .
وقال محمد الطالقاني: وكان كل فريق يرى وجوب قتل الفريق الآخر. وتطورت القضايا إلى أمور شخصية بحتة تقريباً فكان كل من الخصمين يهدف إلى الانتقام من خصمه والتطويح به .






من مواضيعي في المنتدى
»» بالوثائق/ تقرير منظمة العفو الدولية حول إدانة جرائم المليشيات كجرائم حرب
»» حملة طرد النازحين من كربلاء وبابل مصداق العراق الواحد والأخوة السنية الشيعية
»» الفرقة الناجية هم أهل السنة والجماعة بدليل قرآني محكم
»» إحالة ملف محافظ الأنبار إلى القضاء بتهم فساد فور تجديد النية لإعلان الأقليم
»» عندما تستمر احتفالات الحكومة الرافضية بالذكرى 12 لاحتلال العراق