السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
تقول الزميلة : آملة البغدادية
................ الزملاء الرافضة صححوا ما فهمت / حديث الثقلين لا يلزمكم بالتمسك بالسنة النبوية
العنوان واضح ........ أنتظر الرد ........ إن قلتم خطأ ........ فلماذا تقولون أن مصادر الدين عندكم والتشريع من الأئمة ؟ ...... إن كان خطأ ....... فأين كتب الحديث النبوي وتدريسه في الحوزة ؟ ......... أعطوني الدليل من كتبكم
الجواب :
.......... إن تمسك الشيعة بحديث الثقلين له أكبر دليل على تمسك الشيعة بسنة النبي صلى الله عليه و آله ، فكيف يقول الشيعة بأن حديث الثقلين لا يلزمهم بالتمسك بالسنة و هم يأخذون به و هو من السنة !!!!!!
لا أحد من الشيعة يقول بما فهمته الزميلة ، بل يقولون بأن مصادر التشريع هو الكتاب و السنة .
و لكن السنة لا يأخذها الشيعة من أي شخص كان ، بل يأخذونها من أبوابها و خير أبوابها عترة النبي صلى الله عليه و آله ، حيث أنهم و غيرهم أيضا يرون عن النبي صلى الله عليه و آله بأنه قال [ أنا مدينة الحكمة و علي بابها ] و كذلك قوله [ أنا مدينة العلم و علي بابها ]
و حيث أن الله تعالى قال { وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } .
ملاحظة :
........... إن كتب الأحاديث لا تعني البخاري و مسلم ، فإنهما لم يُلفان إلا بعد وفات النبي صلى الله عليه و آله و كذلك الصحابة قد تفاهم الله تعالى .
فالشيعة يأخذون برواية أئمتهم الذين يأخذ بعضهم من بعض و أولهم على ابن ابي طالب عليهما السلام الذي عاش مع النبي صلى الله عليه و آله .