الحمد لله الذي هدانا و جعلنا أمة وسطا .
لا مع اليهود ولا مع النصارى
ولا مع الرافضة ولا مع الخوارج
جاء في مسند أحمد
1392ز- قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ حَدَّثَنِى سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ أَبُو الْحَارِثِ حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ عَنْ أَبِى صَادِقٍ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِدٍ عَنْ عَلِىِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍ قَالَ قَالَ لِى النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « فِيكَ مَثَلٌ مِنْ عِيسَى أَبْغَضَتْهُ الْيَهُودُ حَتَّى بَهَتُوا أُمَّهُ وَأَحَبَّتْهُ النَّصَارَى حَتَّى أَنْزَلُوهُ بِالْمَنْزِلَةِ الَّتِى لَيْسَ بِهِ ». ثُمَّ قَالَ يَهْلِكُ فِىَّ رَجُلاَنِ مُحِبٌّ مُفْرِطٌ يُقَرِّظُنِى بِمَا لَيْسَ فِىَّ وَمُبْغِضٌ يَحْمِلُهُ شَنَآنِى عَلَى أَنْ يَبْهَتَنِى.
الحمد لله الذي لم يجعلنا من طوائف الضلال