اوَّلَا يَا بُوَجُسُوْم الْسَّلَام عَلَى مَن اتَّبَع الْهُدَى تُلْقِيْهَا فِي الْحُسَيْنِيَّة لَا هَهُنَا لِانَّهُا تَحِيَّة الْمُسْلِمِون عَلَى الْكُافرين فَدَع عَنْك مِثْل هَذِه الْامُوْر.
الْامْر الْثَّانِي فَهَذِه اللَّفْتَة مِنْك - اي انْسِحَابِك مِن الْمُنْتَدَى- تَدُل عَلَى خُبْث وَدَهَاء مِنْك حَيْث انَهَا لَاتُعَد سِوَى مُحَاوَلَة لِمَسْح مَاء وَجْهَك الَّذِي ارِيْق فِي اكْثَر مِن مَوْضُوُع فِي هَذَا الْمُنْتَدَى اخِرُهَا مَوْضُوْع الْمُشَرَّفَة الْفَاضِلَة نُصَيْرَة وَالَّذِي عَقَّبْت انَا بِاخِرَه فَلَمَّا لَم تَجِد لَك مَهْرَب قُلْت فِي نَفْسِك افْضَل شَيْء حَتَّى لَايَتَبَيَّن جَهْلِي اكْثَر انْسَحَب بِطَرِيْقَة ذَوْقِيَّة لِعِلَّة مَا وَقَد وَجَدْتُهَا فَهَنِيئا لَك هُرَوْبَك الْمُشِيْن.
امّا عَن تَقْيِيْمُك للاعَضَاء وَطَلَبُك الْحِوَار الَرَاقِي فيارَجّل امِثلُك مِن يَقُوْل هَذَا وَانْت وَالْلَّه لَاتُفْهَم الْكَلَام وَلَاتَعْرِف حَتَّى الْكِتَابَة بِطَرِيْقَة صَحِيْحَة ؟؟؟
نَدْعُوَا الْلَّه ان يَهْدِيَك وَيَمُن عَلَيْك بِكَرَمِه وَلُطْفِه .