أولاً يا جماعة متى عُرٍِِفَ السبب يبطل العجب ...
أرجو يا جماعة تستعرضوا معي هذا ...
جاء في كتاب " السرائر "
وهو واحد من كتبهم المعتبرة
عن بعض أصحابنا يرفعه إلى أبي عبد الله _ يعنون جعفر الصادق _ وفيه قال أي راوي الحديث يسأل أبا عبد الله :"هؤلاء _ ( يعني بهم أئمة أهل السنة) _يأتون بالحديث مستوياً كما يسمعونه وإنا ربما قدمنا وأخرنا وزدنا ونقصنا "(السرائر ص163)
التعريف بالكتاب
وقال عنه صاحب البحار ( كتاب الأسرار لا يخفى الوثوق عليه وعلى مؤلفه على أصحاب السرائر "ووصف مؤلف السرائر ب ـ الإمامة العلامة حبر العلماء والفقهاء وفخر الملة والحق والدين شيخ الفقهاء رئيس المذهب الفاضل الكامل عين الأعيان ونادرة الزمان" منتهى المقال ص26 البحار ج1 \ص163 )
هل دققتوا معي ؟؟؟
نلاحظ إهنا عدم ضبط وأمانة وكذب رواة الرافضة بشهادة علمائهم ..!!
وفي المقابل .... أمانة وضبط أهل السنة والجماعة لهذا الفن
سؤالي إهنا .... عندما يقرأ الشيعي المنصف لهاي الرواية
ماذا يدور في باله ؟
أليس من العقل أن يقول لنفسه أمن الإنصاف أن ينقل أهل السنة الروايات كما هي ونحن نحرفها ثم نتهم السنة بعد هاي الأمانة ؟!
سؤال لكل شيعي .... ؟
هل للإسناد قيمة عند الشيعة ؟
الجواب :
أجاب عن هاي السؤال ال محمد باقر المجلسي المتوفى سنة 1111ه كمافي رسائل أبي المعالي عن العلامة المجلسي ص 459:
( فإننا لا نحتاج إلى سند لهذه الأصول الأربعة وإذا أوردنا سنداً فليس إلا للتيمن والبركة والإقتداء بسنة السلف!!)
لذا أرجو لا يأتي شيعي يسأل عن سبب إتهامنا لدينهم بالبطلان
في نهاية موضوعي أقول هل الشيعة يعيشون على الحقيقة أم هي أوهام وأمانيى
ليست لها واقع ؟...
وهذا التسائل أجاب عنه أبو الحسن (ع)قال لي أبو الحسن عليه السلام : " الشيعة تربى بالأماني منذ مأتي سنة "
الكافي - ج 1 - ص 369 الغيبة - ص 341 بحار الأنوار - ج 4 - ص 132