آني لا أعلم هل هناك من يقرأ ما أكتبه ؟؟؟...
لكن دعونا من هذا ....
نأتي إلى الروايتان الصحيحتان التي ساقها الكليني ثم بعدها مباشرةً ساق لنا في الباب الذي يليه ( باب النهي عن الاسم ) ذكر فيه ثلاث روايات عن ثلاث من أئمة الــشــيـعـة وهـــو ينفون رؤية الإمام الثاني عشر بل يمنع حتى عن السؤال عن المكان ..:
الأول : عن أبي الحسن العسكري رحمه الله ... ( إنكم لا ترون شخصة ) ... يا شيعي استيقض
الثانية : الغائب خوفاً من القتل ( الثاني عشر ) سئل عن الاسم والمكان : ( فخرج الجواب : إن دللتم على الاسم أذاعوه وإن عرفوا المكان دلوا عليه )
الثالثة : عن الرضا : ( لا يرى جسمه ...)
في هاي الحالة يجب أن ترد أيضاً هاتان الروايتان الصحيحتان .. لأنهما تخالفان الرواية الموثقة المنقولة عن الرضا رحمه الله بأنه لا يرى جسمه ...
في هاي الحالة يكون قد كذب الثقات فيما ادعوه من رؤية الإمام الثاني عشر ....ولم يصح في هاي الحالة يا بشر الرؤية ...
فهل ممكن أحد الشيعة يرد قول الرضا رحمه الله !!... والذي يعرفه علماء الشيعة أن الرد على الإمام على حد الشرك بالله ... كما هو ثابت عند علماء الشيعة !
وفي هاي الحالة نتوصل إلى يقين راسخ بأن شخصية الإمام الثاني عشر شخصية وهمية ابتكرها علماء الشيعة من سموهم بالأبواب أو النواب .... لأي هدف ؟... الهدف هو ابتزاز أموال الشيعة باسم الخمس وهباتهم وهداياهم وهذا أقرب إلى العقل السليم .....