أبا ياسين..
جميلة هي أقاويلك عن توقيت دخول الصيام باليوم والساعة والدقيقة..
هل معنى هذا أن للحساب عندكم اعتبار, أم أن الموضوع بالرؤية فقط وإن كان الصيام 28 يوماً؟
ولماذا تقول "أخطأنا" ما دمتم تجيزون القضاء ولا تعتبرونه انتقاصا قي شريعتكم
ثم إن في أحاديثكم ما يجزم بأن أقل الصيام هو 29 يوماً بغض النظر عن الرؤية, فماذا أنتم فاعلون؟
ثم في حالة خطأ كهذا الذي أسميته, وطبقاً لمبدأكم المقدس وهو الإجتهاد...
ما حكم من اجتهد واعتبر الحساب -حسابه الخاص أو حساب الفلكيين الأجانب- أو أخذ بصوم الإسماعيلية -كون البدر المكتمل في منتصف الشهر يؤيد صيامهم دائما-, واتضح أن صيامه كان صحيحا, وصيام الرؤية مخطئا بدليل أمركم للناس بالقضاء بعد ذلك؟
أطرح السؤال بصيغة أخرى
إن صام شخص في عام 1404هـ 29 يوما -الصيام الصحيح كما تدعي- من الخميس 31 مايو إلى 29 يونيو مجتهدا بالحساب وغير آخذٍ بالرؤية, هل يصح صيامه أم يبطل؟ وهل يجب عليه قضاء يوم إن غير رأيه وقرر الأخذ بالرؤية قبل انتهاء الشهر؟