عرض مشاركة واحدة
قديم 31-07-11, 08:13 PM   رقم المشاركة : 1
الدردور
عضو ماسي






الدردور غير متصل

الدردور is on a distinguished road


( سلسلة تفسير و تحفيظ القرآن الكريم ) 194

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

( سلسلة تـفـسـيـر وتـحـفـيـظ الـقـرآن الـكـريـم )

[ آيـــات الــيــوم(194) ]


سورة الأنعام من الآية: (46) إلى (49)
اللَّهُمَّ اْرْحَمْنيِ بالقُرْءَانِ وَاْجْعَلهُ لي إِمَاماً وَ نُوراً وَهُدى وَرَحْمَه

قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ (46) قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ (47) وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ فَمَنْ آَمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (48) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (49)

معنى الآيات
ما زال السياق في دعوة العادلين بربهم الأصنام والأوصان إلى التوحيد فقال لنبيه يلقنه الحجج التي تبطل باطل المشركين {قل أرأيتم} أي أخبروني يا قوم {إن أخذ الله سمعكم} وجعلكم صماً لا تسمعون وأخذ {أبصاركم} فكنتم عمياً لا تبصرون {وختم على قلوبكم} أي طبع عليها فأصبحتم لا تعقلون ولا تفهمون. أي إله غير الله يأتيكم بالذي أخذ الله منكم؟ والجواب لا أحد، إذاً فكيف تتركون عبادة من يملك سمعكم وأبصاركم وقلوبكم ويملك كل شيء فيكم وعندكم، وتعبدون مالا يملك من ذلكم من شيء؟ أي ضلال أبعد من هذا الضلال! ثم قال تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم {أنظر} يا رسولنا {كيف نصرف الآيات} أي ننوع أساليبها زيادة في بيانها وإظهار الحجة بها {ثم هم يصدفون} أي يعرضون عادلين بربهم ما لا يملك نفعاً ولا ضراً ثم أمره في الآية (47) أن يقول لهم وقد أقام الحجة عليهم في الآية (46) قل لهم {أرأيتكم} أي أخبرونى {إن أتاكم عذاب الله} وقد استوجبتموه بصدفوكم عن الحق وإعراضكم عنه {بغتة} أي فجأة بدون سابق علامة، {أو جهرة} بعلامة تقدمته تنذركم به أخبروني من يهلك منا ومنكم؟ {هل يهلك إلا القوم الظالمون} بصرف العبادة إلى من لا يستحقها وترك من وجبت له وهو الله الذي لا إله إلا هو ثم عزى الرحمن جل جلاله رسوله بقوله: {وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين} أي ما نكلفهم بغير حمل البشارة بالنجاة ودخول الجنة لمن آمن وعمل صالحاً والنذارة لمن كفر وعمل سوءاً، فقال تعالى: {فمن آمن وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون} {والذين كذبوا بآياتنا} التي نرسل بها المرسلين فلم يؤمنوا ولم يعملوا صالحاً {يمسهم العذاب} عذاب النار {بما كانوا يفسقون} بسبب فسقهم عن طاعتنا وطاعة رسلنا الفسق الذي أثم لهم التكذيب بالآيات، إذ لوآمنوا بآيات الله لما فسقوا عن طاعته وطاعة رسوله فشؤمهم تكذيبهم، وذلك جزاؤهم.

هداية الآيات
1- افتقار العبد إلى الله في سمعه وبصره وقلبه وفى كل حياته موجب عليه عبادة الله وحده دون سواه.
2- هلاك الظالمين لا مناص منه عاجلاً أو آجلاً.
3- بيان مهمة الرسل وهي البشارة لمن أطاع والنذارة لمن عصى والهداية والجزاء على الله تعالى.
4- الفسق عن طاعة الله ورسوله ثمرة التكذيب، والطاعة ثمرة الإِيمان.




وصلة البوربوينت
http://www.4shared.com/file/g3vaHLeo...alyom_194.html

سورة البقرة
http://www.4shared.com/file/K31Szer8...alyom_190.html

سورة آل عمران
http://www.4shared.com/file/EycBOBCX/___online.html
سورة النساء
http://www.4shared.com/file/FYfxJnxq/__online.html

سورة المائدة
http://www.4shared.com/file/ZMCKG7QU/__2.html


والحمدلله رب العالمين
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه










التوقيع :
لتستغفر لذنوبك فتغفر لك باذن الله في دقيقتين.

http://www.2min.way2sunnah.net



أعتز بأهل الفخر و الكرامة ,,, و أصلي من وادي الدواسر علامة
من مواضيعي في المنتدى
»» ( سلسلة تفسير و تحفيظ القرآن الكريم ) 194
»» قناة الخليج العربي تبدأ بث برامجها بالحدث للإعلامي محمد الشروقي
»» لا عز ة لنا إلا بالإسلام
»» الملك بشار الأسد !! بقلم الشيخ علي بن صالح الجبالي
»» التشابه بين دين الرافضة و مذهب الكابالا اليهودي