عرض مشاركة واحدة
قديم 23-05-09, 06:07 AM   رقم المشاركة : 1
سمر التميمي
عضو ماسي







سمر التميمي غير متصل

سمر التميمي is on a distinguished road


رأي الأئمة في شيعتهم

قال علي بن أبي طالب (رض):-
1- يا أهل الكوفة: قد دعوتُكم إلى جهاد هؤلاء ليلاً ونهاراً، وسراً وإعلاناً، وقلت لكم: أُغزوهم؛ فإنه ما غُزي قومٌ في عقر دارهم إلا ذلُّوا.. فتواكلتم، وتخاذلتم، وثقل عليكم قولي، واستصعب عليكم أمري، واتخذتموه وراءكم ظهرياً؛ حتى شُــنَّت عليكم الغارات، وظهرت فيكم الفواحش والمنكرات تُمَسِّيكم وتُصَبِّحكم، كما فُعِل بأهل المَثُلات من قبلكم..

حيث أخبر الله جل وعلا عن الجبابرة العتاة الطغاة المستضعفين الغاوين بأنَّهم }يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ { البقرة: من الآية 49، أمَا والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة.. لقد حلَّ بكم الذي توعدون، عاتبتُكم - يا أهل الكوفة- بمواعظ القرآن؛ فلم أنتفعْ بكم، وأدبتُكم بالدُرَّة؛ فلم تستقيموا لي، وعاقبتُكم بالسَّوط الذي يُقام به الحدود؛ فلم ترعووا..
ولقد علمتُ أنَّ الذي يُصلحكم هو السيف، وما كنتُ متحرياً صلاحكم بفساد نفسي، ولكنْ سيسلَّطُ عليكم سلطانٌ صعب؛ لا يوقِّر كبيركم، ولا يرحم صغيركم، ولا يُكرِمُ عالمَكم، ولا يُقسِّم الفي‏ء بالسوية بينكم.. ولَـيَضربنَّكم، وليُذِلنَّكم، وليجُرَّنـَّكم في المغازي، وليقطعنَّ سُبُلكم، وليجمعنكم على بابه حتى يأكلَ قويُّكم ضعيفَكم، ثم لا يبعد الله إلا من ظلم، ولقلَّ ما أدبر شي‏ء فأقبل.. وإني لأظنُّكم على فترة، وما علي إلا النصح لكم..
يا أهل الكوفة مُنيتُ منكم بثلاثٍ واثنتين: صمٌّ ذوو أسماع، وبكمٌّ ذوو ألسن، وعميٌّ ذوو أبصار، لا إخوان صدق عند اللقاء، ولا إخوان ثقة عند البلاء.. اللهم إني قد مللتُهم وملُّوني، وسئمتُهم وسئموني، اللهم لا تُرْضِ عنهم أميراً، ولا تُرْضِهِمْ عن أمير، وأمث قلوبَهم كما يُماثُ المِلْحُ بالماء..
أما والله لو أجدُ بُـدَّاً من كلامكم ومراسلتكم؛ ما فعلتُ، ولقد عاتبتُكم في رشدكم حتى لقد سئمتُ الحياةَ، كلُّ ذلك تراجعون بالهُـزْء من القول؛ فراراً من الحق، وإلحاداً إلى الباطل الذي لا يُعِزُّ الله بأهله الدينَ، وإني لأعلمُ أنكم لا تزيدونني غير تخسير..
كلما أمرتُكم بجهاد عدوِّكم اثَّاقلتم إلى الأرض، وسألتمونيَ التأخير دفاع ذي الدين المطول.. إن قلت لكم: في القيظ سيروا قلتم: الحرُّ شديدٌ.. وإن قلت لكم: في البرد سيروا قلتم القرُّ شديد كل ذلك فراراً من الحرب.. إذا كنتم عن الحرِّ والبرد تعجزون فأنتم عن حرارة السيف أعجز.. فإنا لله وإنا إليه راجعون) الاحتجاج: ج1/ ص175.
2- (فانهضوا إلى إخوانكم؛ لعلّ اللّه يقطع بكم من الكافرين طرفاً.. ثم نزل فلم يخرجوا، فأرسل إلى وجوههم وكبرائهم؛ فأمرهم أن ينهضوا ويحثّوا الناس على المسير، فلم يصنعوا شيئاً.. واجتمع منهم نفرٌ يسير نحو ثلاثمائة أو دونها، فقام فقال: ألا إنّي مُنيتُ بمن لا يطيعُ إذا أمرتُ، ولا يُجيب إذا دعوتُ، لا أبا لكم!! ما تنتظرون بنصركم ربّكم؟!! أما دين يجمعكم؟؟!! ولا حميّة تحمشكم؟؟!!
أقومُ فيكم مستصرخاً، وأُناديكم متغوّثاً، فلا تسمعون لي قولاً، ولا تطيعون لي أمراً، حتى تكشف الأمور عن عواقب المساءة، فما يُدرك بكم ثأرٌ، ولا يُبلغ بكم مرام، دعوتُكم إلى نصر إخوانكم؛ فجرجرتم جرجرة الجمل الآسر، وتثاقلتم تثاقل النضو الأدبر.. ثم خرج إليّ منكم جنيد متذائب }كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُون{ سورة الأنفال: من الآية 6، ثم نزل فدخل منزله) بحار الأنوار: ج34 / ص32-33.
3- وعن أبي الطّفيل قال: قال عليّ (): (يا أهل الكوفة، دخلتُ إليكم وليس لي سوط إلاّ الدرة؛ فرفعتموني إلى السوط، ثم رفعتموني إلى الحجارة (أو قال: الحديد)!! ألبسكم اللّه شيعاً، وأذاق بعضكم بأس بعض.. فمن فاز بكم؛ فقد فاز بالقدح الأخيب)المصدر السابق: ج 34/ ص34.
4- وعن أبي صالح الحنفي قال: رأيتُ عليّاً () يخطُب؛ وقد وضع المصحفَ على رأسه، حتّى رأيتُ الورق يتقعقع على رأسه.. فقال: (اللّهم قد منعوني ما فيه، فأعطِني ما فيه، اللّهم قد أبغضتُهم وأبغضوني، ومللتُهم وملّوني، وحملوني على غير خلقي وطبيعتي، وأخلاق لم تكن تعرف لي.. اللّهم فأبدلني بهم خيراً منهم، وأبدلهم بي شرّاً منّي.. اللّهمّ أمثْ قلوبَهم ميث الملح في الماء)مستدرك الوسائل: ج4 / ص392.
5- عن ابن أبي رافع قال: رأيتُ عليّاً قد ازدحموا عليه حتّى أدموا رِجلَه؛ فقال: (اللّهم قد كرهتُهم وكرهوني؛ فأَرِحْني منهم، وأَرِحْهمْ منِّي)بحار الأنوار: ج34/ ص35.
6- عن فرقد البجلي قال: سمعتُ عليّاً يقول: (ألا ترون يا معاشر أهل الكوفة، واللّهِ لقد ضربتُكم بالدُّرَّة التي أعظ بها السُّفهاء؛ فما أراكم تنتهون، ولقد ضربتُكم بالسّياط التي أُقيمُ بها الحدودَ؛ فما أراكم ترعوون، فما بقي إلاَّ سيفي..
وإنّي لأعلمُ الذي يقوِّمكم بإذن اللّه، ولكنّي لا أُحبُّ أن آتيَ تلك منكم.. والعجب منكم ومن أهل الشام!!! إنْ قلت لكم: سيروا في أيّام الحرّ؛ قُلْتم هذه حمارة القيظ.. وإذا أمرتُكم بالسّير إليهم في الشتاء، قُلْتم القرّ يمنعُنا!!!
أفترون عدوَّكم لا يجدون القرّ كما تجدونه؟؟!! ولكنَّكم أشبهتم قوماً قال لهم رسول اللّه (صلَّى اللهعليهوآلهوسلَّم): انفروا في سبيل اللّه؛ فقال كبراؤُهم لا تنفروا في الحرّ، فقال اللّه لنبيّه: }قُلْ نارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كانُوا يَفْقَهُونَ {!!!المصدر السابق: ج34/ ص50.
7- ( أما والذي فلق الحبّة، وبرأ النّسمة؛ لقد حلّ بكم الّذي توعدون.. عاتبتُكم - يا أهل الكوفة- بمواعظ القرآن؛ فلم أنتفعْ بكم، وأدَّبْتُكم بالدّرّة؛ فلم تستقيموا لي، وعاقبتُكم بالسوط الذي يُقام به الحدود؛ فلم ترعووا..
ولقد علمتُ أنَّ الذي يُصلِحُكم هو السيف، وما كنتُ متحرّياً صلاحَكم بفساد نفسي.. ولكن سيسلَّطُ عليكم سلطانٌ صعب؛ لا يوقِّر كبيرَكم، ولا يرحمُ صغيرَكم، ولا يُكرِم عالِمَكم، ولا يُقسِّم الفي‏ء بالسَّويّة بينكم!!! ولَيَضربنَّكم، وليُذِلّنّكم، وليجرَّنّكم في المغازي ويقطعنّ سبلكم، وليحجبنّكم على بابه؛ حتى يأكلَ قويُّكم ضعيفَكم، ثم لا يبعد اللّه إلاَّ من ظلم؛ ولقلّ ما أدبر شي‏ء فأقبل..
إنّي لأظنَّكم على فترة، وما عليّ إلاَّ النُّصح لكم.. يا أهل الكوفة: مُنيت منكم بثلاث واثنتين، صمٌّ ذوو أسماعٍ، وبُكمٌ ذوو ألسُنٍ، وعُمْيٌ ذوو أبصارٍ، لا إخوان صدقٍ عند اللّقاء، ولا إخوان ثقةٍ عند البلاء.. اللّهم إنِّي قد مللتُهم وملّوني، وسئِمتُهم وسئموني!!! اللّهم لا تُرضِ عنهم أميراً، ولا تُرضِهمْ عن أمير، وأمثْ قلوبَهم كإيماث الملح في الماء..
أما واللّه لو كنتُ أجدُ بُـدَّاً من كلامِكم ومراسلتِكم ما فعلت.. ولقد عاتبتُكم في رشدكم حتّى سئمتُ الحياة، وأنتم - في كلِّ ذلك- ترجعون بالهُـزْءِ من القول؛ فراراً من الحقِّ، وإلحاداً إلى الباطل الذي لا يُعِزُّ اللّه بأهله الدينَ، وإنّي لأَعلمُ بكم أنّكم لا تزيدونني غير تخسير..
كلّما أمرتُكم بجهاد عدوِّكم؛ اثَّاقلتم إلى الأرض، وسألتمونيَ التأخيرَ، دفاع ذي الدّين المطول.. إنْ قلتُ لكم: في القيظ سيروا؛ قلتم: الحرُّ شديد!!! وإنْ قلتُ لكم: سيروا في البرد؛ قلتم: القرُّ شديد!!! كلّ ذلك فراراً عن الحرب!!! إذا كنتم عن الحرّ والبرد تعجزون؛ فأنتم عن حرارة السيف أعجز وأعجز... فإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ!!!)المصدر السابق: ج34/ ص 138.







التوقيع :
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (اقرؤالقرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه).

ويقول(مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر)

ويقول ( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين )
من مواضيعي في المنتدى
»» إذا كسرتك الأيام يوما
»» أجوبة صريحة لشيخ الإسلام إبن تيمية
»» عملاء إيران في العراق والحلم بإقامة دولة ولاية الفقيه في العراق
»» مفاتيح يجب أن تحملها يوميا
»» موقع الشيخ طه الدليمي يتعرض للإختراق عدة مرات