صرّحت أقلام القوم و ألسنتهم : أن الحسن صالح و لم يتنازل .
و شبّهوا ذلك بصلح الحديبية بين النبي عليه الصلاة و السلام و مشركي قريش .
و من هذا الصلح إستدلوا بجواز مثل هذا الفعل على الأئمة .
فنقول : أن صلح الحديبية كان بين دولتي الإيمان و الكفر ، فهل دخلت إحدى الدولتين بالإخرى بعد الصُلح ؟
الجواب : كلا .
و الناظر بالتاريخ يجد أن دولة الحسن إختفت نهائياً بعد العقد المبروم بينه و بين معاوية .
فكيف يُستشهد بذلك على ذلك !!
فيا رافضة الحق : هل صالح الحسن أم تنازل ؟