عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-12, 11:31 PM   رقم المشاركة : 9
سالم السهلي
مشرف






سالم السهلي غير متصل

سالم السهلي is on a distinguished road



الكافي - الشيخ الكليني ج 8 ص 124
، وبعظمته ونوره ابتغى من في السماوات ومن في الارض إليه الوسيلة بالاعمال المختلفة والاديان المتضادة ، فمصيب ومخطئ ، وضال ومهتدي ، وسميع وأصم وبصير وأعمى حيران ،
كما رووا عن سيدنا علي رضي الله عنه قوله
التوحيد- الشيخ الصدوق ص 325
ابتغى من في السماوات والارض من جميع خلائقه إليه الوسيلة بالاعمال المختلفة والاديان المشتبهة ، فكل محمول ، يحمله بنوره وعظمته وقدرته ، لا يستطيع لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا
وعن سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام قوله
مستدرك الوسائل - الميرزا النوري ج 12 ص 124
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : " نعم الوسيلة الاستغفار " .
وهذا شيخ طائفتهم الطوسي ومفسرهم الطبرسي يرغمهما الله فيقولان في تفسير الآيتين التي تفضلت بذكرهما
التبيان - الشيخ الطوسي ج 3 ص 510 :
وقوله : " وجاهدوا في سبيله " أمر منه تعالى بالجهاد في دين الله ، لانه وصلة وطريق إلى ثوابه . ويقال لكل شئ وسيلة إلى غيره هو طريق إليه فمن ذلك طاعة الله فهي طريق إلى ثوابه . والدليل على الشئ طريق إلى العلم به والتعرض للشئ طريق إلى الوقوع فيه واللطف طريق إلى طاعة الله والجهاد في سبيل الله قد يكون باللسان واليد والقلب والسيف والقول والكتاب

التبيان - الشيخ الطوسي ج 6 ص 491
، والمعنى إن هؤلاء المشركين يدعون هؤلاء الذين اعتقدوا فيهم انهم ارباب ويبتغي المدعوون أربابا إلى ربهم القربة والزلفة لانهم اهل إيمان به . والمشركون بالله يعبدونهم من دون الله ، ايهم اقرب عند الله بصالح اعماله واجتهاده في عبادته ، فهم يرجون بأفعالهم رحمته ويخافون عذابه بخلافهم إياه " إن عذاب ربك كان محذورا " اي متقى .

تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 3 ص 327
( وابتغوا إليه الوسيلة ) أي : اطلبوا إليه القربة بالطاعات ، عن الحسن ، ومجاهد ، وعطا ، والسدي ، وغيرهم ، فكأنه قال : تقربوا إليه بما يرضيه من الطاعات .


تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 6 ص 262
( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة ) * ومعناه : أولئك الذين يدعون إلى الله تعالى ، ويطلبون القربة إليه بفعل الطاعات * ( أيهم أقرب ) * أي : ليظهر أيهم الأفضل والأقرب منزلة منه ، وتأويله : إن الأنبياء مع علو رتبهم ، وشرف منزلتهم إذا لم يعبدوا غير الله ، فأنتم أولى أن لا تعبدوا غير الله ،

تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي ج 1 ص 496
* ( الوسيلة ) * كل ما يتوسل به إليه من الطاعات وترك المقبحات .
ولم يقتصر ذلك القول عليهما فقد قال به من مضلي الرافضة أيضا

التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 2 ص 33
( 35 ) يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة ما تتوسلون إليه به إلى ثوابه والزلفى منه من فعل الطاعات وترك المعاصي

التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 3 ص 194
( 42 ) قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذى العرش سبيلا لطلبوا إلى مالك الملك سبيلا بالتقرب والطاعة كما يأتي في هذه السورة أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب .

التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 3 ص 198
( 57 ) أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة هؤلاء الالهة يبتغون إلى الله القربة بالطاعة أيهم أقرب أي يبتغي من هو أقرب منهم إلى الله الوسيلة فكيف بغير الأقرب

تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 5 ص 328
قال تعالى : وابتغوا إليه الوسيلة ، وحقيقة الوسيلة إلى الله تعالى مراعاة سبيله بالعلم والعبادة ، وتحرى مكارم الشريعة ، وهى كالقربة وإذ كانت نوعا من التوصل وليس إلا توصلا واتصالا معنويا بما يوصل بين العبد وربه ويربط هذا بذاك ، ولا رابط يربط العبد بربه إلا ذلة العبودية ، فالوسيلة هي التحقق بحقيقة العبودية وتوجيه وجه المسكنة والفقر إلى جنابة تعال







التوقيع :

عليك بالإخلاص تجِدُ الخَلاص .


من مواضيعي في المنتدى
»» يارافضه : هل الاباضيه نواصب ؟
»» كلام نفيس وجامع لابن القيم في رؤية المؤمنين لربّهم في الجنّة
»» الاخ خادم ابا القاسم تحت المجهر
»» خبر "غير سار" لمبغضي الصحابة الأخيار ..
»» الاباضي محقق .. هل يعتقد أهل السنة بأن الله شاب امرد ومخلوق من عرق الخيل كما تدّعي؟