عرض مشاركة واحدة
قديم 19-01-10, 06:50 PM   رقم المشاركة : 9
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road



مواقف الدفاع عن الأمة :




قد يدّعي الكثير من الناس الإيمان والتقوى والزهد والعدالة والحرص على مصالح المسلمين ..إلخ ،

ولكن ليس كلهم يثبتون ما يدّعون ،

وتظهر الحقيقة جلية واضحة من خلال الاختبار الذي يسميه القرآن الكريم ابتلاء ،

فالبعض يسقط من القمة إلى الأسفل باختبار بسيط يكشف هشاشة ادعاءاته ومواقفه ،

والبعض يعلو إلى أعلى عليين مع الشهداء والصديقين من خلال موقف ،




وهذا ما حصل فعلاً وظهر بوضوح في أحداث النجف الأولى والثانية التي كانت اختباراً حقيقياً



كشف حقيقة المراجع القابعين في النجف الذين صمتوا في الأولى

وهربوا بأنفسهم في الثانية

وتركوا المسلمين ومقدساتهم تحت نيران الاحتلال وعملائه ...




أما عن المرجع الذي تمارض وهرب بطائرة خاصة إلى لبنان ومن ثم إلى لندن ،

فقد أخبرني أحد العارفين ،

أنه غادر النجف بناء على طلب أفراد من حكومة الاحتلال العميلة ،

وكذلك بقية مراجع النجف الكبار الذين اختفوا طوال أيام محنة النجف ،

فهم كما كبيرهم كانوا على علم مسبق بما سيجري في النجف ،

وكانت لهم غايات ومصالح لا يفكّر بها حتى الكافر فكيف تصدر عن مراجع كبار ؟؟





باعتباري مسلم شيعي – وغيري ملايين- أشعر بالعار من هذا السلوك المشين سواء صدر من مرجع كبير أو إنسان بسيط وأعتبره خيانة عظمى لله وللرسول وللمسلمين ،



وأعلن البراءة منه ومن كل شخص يتجاهل دماء ومقدسات المسلمين وهو في موقع المسؤولية ويهرب إلى أحضان أعدائنا أو يصمت على هذا الذي يحدث للعراقيين اليوم .





وإذا كنت تبحث عن تفسير لسلوك السيستاني مما يجري ،

فانظر كيف يصرف الأموال الشرعية ،

وهل جعل للعراقيين لها من نصيب ؟؟

أم كلها في مصلحة الإيرانيين ؟؟






وانظر أيضاً مصالح الحكومة الإيرانية في العراق وكيف هذا الفقيه يتحمل مشاريعها الكبرى بالنيابة عنها ويصرف عليها من الأموال الشرعية التي جعلها الله حق للفقراء والمساكين.





أعلم أن هناك مشروعاً خفياً أبشع من مشروع الصهيونية في المنطقة !


وهناك خطوط خفية تتحكم في سلوك السيستاني وأمثاله

(سوف أكتب عن كل ذلك في حينه إن شاء الله تعالى)،

فانتبهوا يا أولي الألباب !







ومن المفارقات التي تلفت الانتباه أن السيستاني يخبر الناس

- في كتبه الفقهية-

أن من المكروهات الشرعية

ذبح الذبيحة أمام الحيوانات الأخرى ،

ولكنه لم يخبر أحداً بفتوى أو بيان أو حديث خاص

أن ذبح العراقيين بقنابل ورصاص الاحتلال والمرتزقة

أمام عيون البشر محرّم أو حتى مدان ،



على الرغم من كل تلك الفظاعات التي ارتكبها الاحتلال بحق العراقيين ومقدساتهم ،

و كان من الأوائل الذين أدانوا وشجبوا تفجير الكنائس في بغداد والموصل التي راح ضحيتها 11 من إخواننا العراقيين

(مسيحيين ومسلمين اختلطت دماءهم الزكية) ،

هذا موقف جيد لو عممه على جميع الحالات المماثلة التي تصيب العراقيين بغض النظر عن دينهم أو عرقهم لأنهم أبرياء ،

ولكنه عاد إلى صمته حينما قصفت الطائرات الأمريكية حسينية في الكوت قتلت وجرحت عدداً كبيراً من المصلين فيها


( أكثر من سبعين) ،

واستمر سكوته طوال فترة أزمة النجف

( وأزمات في مدن عراقية أخرى) ،



إلا تصريح واحد طالب فيه الأطراف المتحاربة إنهاء الأزمة بأسرع وقت ممكن ...

هكذا بكل برود، لا تحريم ولا شجب ولا إدانة ،

وكأنه تصريح صادر من دبلوماسي مراوغ

بشأن قضية لا تعنيه

ولا يكترث بالدماء وقداسة المكان المتحارب فيه .






من مواضيعي في المنتدى
»» هل أنت راض عن الله؟
»» إيران ارتفاع عدد حالات الإصابة بالإيدز
»» موقع رائع جدا للقرآن الكريم وتلاوته وحفظه
»» تقنيات الحظ السعيد / فهد عامر الأحمدي
»» الآيات ومقاومتهم في بيت الاحتلال الغربي ؟