عرض مشاركة واحدة
قديم 17-01-10, 11:52 PM   رقم المشاركة : 8
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


.


إن الذي جعلني أطلق ذلك الحكم

– وإن كان بصورة شخصية -

هو أننا نقرأ في المصادر الإسلامية

- ضمنها رسالة السيستاني-


أنه محرّم تقليد من لا عدالة له

ولا يجوز دفع الأموال الشرعية إليه ،


وغير العادل يعتبر ظالماً في الفقه الإسلامي ،


وعلى هذا فإن الذي يحجب حقوق الفقراء والمؤسسات في العراق


ويصرفها على أبناء قومه ( إيران)

بصورة مبالغ فيها

كتلك التي يعرضها على صفحات الانترنت

التي تتحدث باسمه وتحمل صوره الشخصية،


يعتبر من الظالمين ،

والتعاون مع الظالمين من أكبر المحرمات الشرعية كما هو معلوم ،


ألسنا نكره الحُكّام الظالمين

لأنهم يحرمون الفقراء من حقوقهم

ويصرفون الأموال العامة على حسب أهوائهم ومصالحهم الشخصية ؟؟


فما الفرق بين هذا الفقيه وذلك الحاكم الظالم ؟؟


ألسنا ضد الدكتاتورية

وحكم الفرد الذي يجعل نفسه فوق القانون ؟؟


فما الفرق بين هذا الفقيه

الذي لا يرغب أن يجعل على سلوكه رقابة

ولا يُسأل يوماً عن مسؤولياته وواجباته

وبين ذلك الحاكم الظالم المستبد؟؟؟


أليست هناك سمات مشركة بين الاثنين؟؟





لقد بات الكثير من أتباع هذا المرجع (السيستاني)

بعد أحداث النجف يقارنون

بين الآثار المترتبة بين سلوك الحاكم الظالم والمرجع الظالم ،



وصاروا يرون أن تأثير الدكتاتور الظالم

ينحصر على حياة الناس المظلومين الأولى فحسب

ولا يتعدى إلى آخرتهم ،




بينما الفقيه الظالم الذي يعلّم الناس صلاة فيها 113 احتياط ،

ودين من أربعة أركان ليس فيه فريضة الجهاد الواجبة ،

ويصرف أموالهم الشرعية بطريقة غير عادلة

ويتخلّى عنهم في محنتهم

(يهرب على لندن)

ويستهين بدمائهم ، بصمته وسكوته

ولم يعطهم حقهم ولو بورقة صغيرة من سطرين

تحمل ختم مرجعيته يحرم شرعاً قتلهم ،

قد يتعدى إلى آخرتهم أيضاً

لأنهم يشاركوه من حيث يعلمون

بالتقليد ودفع الأموال الشرعية ...






من مواضيعي في المنتدى
»» مشاركة شيعية مكثفة في الاحتفالات الصوفية بالمولد
»» المالكي المعصوم وإيران المنزّهة والعراق الخاطئ
»» الأقصى في خطر
»» لماذا لا تحيي طهران ذكرى الفتح الإسلامي لإيران ؟
»» الوهابية دعوة للفهم والدراسة / بقلم أحمد الصويان