عرض مشاركة واحدة
قديم 17-01-10, 10:04 PM   رقم المشاركة : 4
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


العدالة :




تعتبر العدالة من أهم الشروط الواجب توفرها في الفقيه ،

وهذا الشرط يقره السيستاني في كتبه واستفتاءاته ،


وحينما نطبّق هذا الشرط عليه

في مسألة توزيع الأموال الشرعية على المستحقين

( الذي يعلن تفاصيله هو في مواقعه على الإنترنت)



نجد أن عدالته قد أسقطها هو بنفسه ،

من خلال بيانه كيفية توزيعه وصرفه للأموال الشرعية :




فمن خلال مواقعه على الإنترنت نجد العجائب !




الموقع يقول:


" لقد أولت المرجعية الدينية لآية الله العظمى السيد السيستاني ...

جل اهتمامها بالحوزات العلمية والمدارس الدينية...

بحيث تنفق سنوياً على رواتب بالحوزات العلمية

مبالغ كثيرة في داخل إيران وخارجها ،

فيجري تأمين الرواتب الشهرية

لأكثر من 300 حوزة علمية كبيرة وصغيرة في شتى أنحاء إيران ،



لاسيما في مدينة قم المقدسة

التي يقطنها أكثر من 35000 طالب علوم دينية ،

ومشهد التي يسكنها أكثر من 10000 طالب ،

وأصفهان التي تضم أكثر من 4000 طالب ،

بالإضافة إلى سائر الحوزات العلمية والمدارس والمراكز الدينية

المنتشرة في شتى مناطق إيران.

المجموع49000 طالب .





كما يجري دعم هذه الحوزات بمختلف ما تحتاجه من الوسائل العلمية كإنشاء المكتبات والشبكات الكومبيوترية ، ووسائل الراحة من أجهزة التدفئة والتبريد وبرادات الماء والأفرشة وغيرها ،



وسائر ما تفتقر إليه من مواد ولوازم يتم توفيرها عبر التنسيق مع مكاتب سماحته دام ظله ...





كما يجري دعم الدورات التربوية والثقافية والمسابقات العلمية والقرآنية والرياضية التي تنعقد بشكل مكثف ومستمر طوال أيام السنة في مختلف المدن الإيرانية.





هذا،

ويقوم بين الفترة والأخرى وفد من مكتب سماحته (دام ظله)

بزيارة الحوزات العلمية والمراكز الدينية

المنتشرة في شتى مناطق إيران ،

لأجل الاطلاع على برامجها ونشاطاتها والاستماع لمشاكلها واحتياجاتها والسعي لدعمها وتطويرها مع إيجاد حالة من التواصل والمتابعة لغرض تنفيذ ما يمكن من خلاله تنمية هذه الحوزات وتوسعتها ،

هذا على صعيد الجمهورية الإسلامية في إيران.





أما على صعيد الخارج فتتوزع على الدول الآتية :




1ـ سوريا: ويجري فيها صرف أكثر من 000/700 دولار سنويا على رواتب طلبة العلوم الدينية..



2ـ لبنان: ويجري فيها بين الفترة والأخرى توزيع هدية سماحة السيد ( دام ظله)

( انتبه إلى كلمة هدية)

على كافة طلبة العلوم الدينية هناك والتي تبلغ في كل مرة حوالي 000/130 دولار..




3ـ باكستان: ويصرف فيها أكثر من 000/500 دولار سنويا على رواتب طلبة العلوم الدينية.




4ـ الهند: ويصرف فيها أكثر من 000/500 دولار سنويا لتغطية رواتب طلبة العلوم الدينية.




5ـ أذربيجان: ويصرف فيها أكثر من 000/300 دولار سنويا لتغطية رواتب طلبة العلوم الدينية واحتياجات الحوزات العلمية والمراكز الدينية والمبلغين وتأسيس المكتبات ودور الترجمة.




هذا مضافا إلى ما يتم تقديمه من الدعم والتواصل مع مختلف الحوزات العلمية والمراكز الدينية والثقافية الشيعية المنتشرة في مختلف بقاع العالم من آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا بشتى الطرق والقنوات "

انتهى النقل عن موقعه .





أقول:


هنيئاً لإخواننا المسلمين في إيران ورياضييهم

بهذا الاهتمام من قبل مرجعية السيستاني

ولكل المسلمين في العالم ،


ولكن هل قرأت شيئاً عن النجف وحوزات النجف


التي يقطنها السيستاني


أو أي شيء عن العراق في السطور السابقة ؟؟





قم بنفسك بزيارة صفحته على الانترنت لتتأكد من عدالة فقيهنا ،


سوف لن تجد شيئاً اسمه العراق ومؤسساته الدينية ومساجده ،

من الأموال الشرعية التي يصرفها هذا الرجل.





والسؤال هو :



هل من العدالة هذا الاهتمام المفرط في شؤون إيران

( مسقط رأسه)


حيث 300 حوزة علمية و49 ألف طالب و21 مجمع سكني ومدينة كاملة بكل متعلقاتها تحمل اسمه الشخصي ،

بالإضافة إلى سوريا ولبنان وباكستان والهند وأذربيجان

( ومختلف بقاع العالم من آسيا وأفريقيا وأوربا وأمريكا - كما يدعي هو)

ويترك العراق وحوزاته العلمية ومسلميه

دونما أي إشارة أو اهتمام

ولو بدينار واحد لعراقي

تحت أي عنوان أو مسمى؟؟





اقرأ الفقرة السابقة (2- لبنان) جيداً واحكم بنفسك على عدالة فقيهنا

( ذو113 احتياط في صلاته


هل من العدالة أن يعطي الأموال الشرعية 130 ألف دولار في كل مرة ،

ليس بعنوان راتب شهري إلى طلبة العلم

أو حق الفقراء والمساكين وأبناء السبيل ،

بل بعنوان هدية ،

في الوقت الذي يعاني فيه العراقيون ويلات الاحتلال الظالم وتبعاته ؟؟








من مواضيعي في المنتدى
»» بين العريفي والسيستاني والمتباكون على الوحدة الإسلامية
»» بناء أضخم مسجد في أوروبا
»» القرآن الكريم في رأي أحد المستشرقين
»» اعتقال تنظيم سري يروج للمذهب الشيعي
»» المالكي المعصوم وإيران المنزّهة والعراق الخاطئ