الذي أعلمه من الفيزازي أنه يتبرأ من السلفية
وبخاصة السلفية الجهادية ويقول أن هذه التسمية هي مجرد لقب إعلامي أحدثه المخابرات المغربية للتفريق بين من كان ثوريا ومن كان مسالما ممن ينتسب للسنة في المغرب : فمن كان ثوريا وعنده الحماس للجهاد ولتغيير المنكر فهو من السلفية الجهادية ، ومن كان لا يريد الخوض في تكفير الحكام ورضي بالاستسلام لكل ما يقوله الحكام ــ بزعم طاعة ولي الأمر ــ فهو السلفي الكلاسيكي ، يقولون هو من السلفية العلمية أو التقليدية .
أما الفيزازي فقد ولغ في أعراض كثير من أهل العلم الأحياء والأموات وتلك مصيبة أهل الإسلام.