عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-09, 05:55 AM   رقم المشاركة : 2
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


الشيعة والحسينيات

عبد الله بن عبد العزيز

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده لله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحد لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .

(( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون )).

(( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا )) .

(( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله فقد فاز فوزا عظيما )).

أما بعد . . . بان أصدق الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثه بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.

وبعد ... إن علماء الشيعة أخذوا على عاتقهم العهد على نثر التشيع والعمل على ترويجه،" والبغي على غيره، فما من وسيلة إلا واستخدموها ولا من طريق إلا وسلكوه ، طبعوا الكتب وروجوها ووزعوها بالمجان وأرسلوها علماءهم ودعاتهم إلى كافة الأقطار، استغلوا حاجات المعسرين واستفادوا من ذوي النفوس المريضة من الكتاب وكل من باع آخرته بدنياه ليكتبوا ما يريدون، كل هذا من أجل نصرة المذهب وترويجه بين العوام .


وموضوع هذه الرسالة استغلالهم لمقتل (الحسين بن علي رضي الله عنه ) لإثارة عواطف العوام والتدليس عليهم بنقولات زائفة وأخبار كاذبة ليصلوا بها إلى ما يريدون مم تزييف الدين ، والطعن في أصحاب النبي ولعن خير أمة أخرجت للناس .


أولا : آل البيت يذمون الشيعة :

إن الحق الذي لا ريب فيه هو ثبوت الجريمة على الشيعة فهم الذين غدروا بالحسين رضي الله عنه، دعوه إلى الكوفة ، وتخلوا عنه فقد صرخ رضي الله عنه في وجوههم قائلا :

( تبا لكم أيتها الجماعة وترحا وبؤسا لكم ، حين استصرختمونا ولهين، فاستصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفا كان في أيدينا وحمشتم علينا نار أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم إلبا على أوليائهم ويدا لأعدائكم ... ولا ذنب كان منا إليكم فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف مشيم والجأش طامن ، والرآي لـم يستحصف ، ولكنكم أسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدبا، وتهافتم إليها الفراش ثم نقضتموها سفها وضلة . .. أجل والله خذل فيكم معروف نبتت عليه أصولكم وأنذرت عليه عروقكم ، فكنتم أخبث ثمر شجر للناظر وأكلة للغاصب ، ألا لعنة الله على الظالمين الناكثين الذين ينقضون الإيمان بعد توكيدها . . . )
الاحتجاج للطبرسي 2/24 .

وتقول فاطمة الصغرى وهي من أهل البيت الذين يتباكى عليهم الشيعة بكاء التماسيح : ( أما بعد، يا أهل الكوفة يا أهل المكر والغدر والخيلاء إنا أهل بيت ابتلانا الله بكم وابتلاكم بنا فجعل بلاءنا حسنا)
الاحتجاج للطبرسي 2/27 .

ومثلهما الإمام السجاد علي بن الحسين رضي الله عنهما وهو الإمام الرابع المعصوم عند الشيعة حيث يقول : ( هيهات هيهات أيها الغدرة المكرة حيل بيتم وبين شهوات أنفسكم ، أتريدون أن تأتوا إليّ كما أتيتم إلى آبائي من قبل)
الاحتجاج للطبرسي 2/32 .

أما إلامام الحسن رضي الله عنه فقد فضل (معاوية رضي الله عنه) على هؤلاء الشيعة الغدرة المكرة حيث يقول : ( أرى والله معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتخبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن أخذ مني معاوية عهدا أحقن به دمي وأؤمن في أهلي ، خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي وأهلي ولو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه سلما ..)
الاحتجاج للطبرسي 2/10 .

ويقول الإمام علي رضي الله عنه : ( لم وددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم أخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلا منهم يا أهل الكوفة منيت منكم بثلاث واثنين صم ذوو أسماع ، وبكم ذوو كل عمي ذوو أبصار لا أحرار صدق عند اللقاء ولا إخوان ثقة عند البلاء ، تربت أيديم يا أشباه الإبل غاب عنها رعاتها ، كلما جمعت من جانب تفرقت من جانب آخر000)
نهج البلاغة 1/188 –190 .

فهذا رأي آهل البيت رضي الله عنهم في الشيعة ، وإنهم يرون أنهم مكرة خونة غدرة نقلناه لك من مصدرين (شيعيين مهمين) هما (الاحتجاج) و(نهج البلاغة) مضافا إلى هذا ما رواه عمدتهم في الجرح والتعديل ( أبو عمرو الكشي) بسنده عن الإمام الصادق(ع) قال: ( ما أنزل الله سبحانه آية في المنافقين إلا وهي فبمن ينتحل التشيع )
رجال الكشي ص 254 .

ويقول الإمام الصادق عليه السلام : ( لو قام قائمنا بدأ بكذابي شيعتتا فقتلهم )
رجال الكشي ص 253 .


ويقول الإمام الصادق أيضا : ( أن ممن ينتحل هذا الأمر-( أي التشيع)- لمن هو شر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا )
رجال الكشي ص 252 .

ويقول الباقر عليه السلام : ( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكا والربع الآخر أحمق )
رجال الكشي ص 179 .

ويقول الإمام الرضا عليه السلام : ( إن ممن ينتحل مودتنا أهل البيت من هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال )
وسائل الشيعة 11/441 .

روى ثقة إسلامهم (محمد بن يعقوب الكيني ) بسنده عن موسى بن بكر الواسطي قال : (قال لي أبو الحسن عليه السلام ) :

لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واضعة، ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد )

الكافي 8/228 .

فأين نصيب هؤلاء من الطعم ؟!!


ولماذا يتجاهل ( الشيعة) ما فعله أسلافهم ، وكأن شيثا من غدرهم ومكرهم وتخاذلهم لم يكن ؟

ولماذا يتجاهلون ذم آهل البيت (رضي الله عنهم ) لهم ؟






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» شبهة الجاني " ذبح النبي صلى الله عليه وسلم للاوثان "
»» [ خاذل الحسين ] والرد على خليفة الكواري بكتاب [ تخريج حديث أنا مدينة العلم ]
»» يا رافضة في كتبكم ماذا قدم أهل البيت للإسلام ؟
»» الشاهرودي [ مستدركات علم الرجال ] وسفيان الثوري كذب وإفتراء
»» مِنَةُ المَنانِ تَخريجِ فضائلِ بن أبي سفيانْ .