عرض مشاركة واحدة
قديم 27-07-08, 12:23 AM   رقم المشاركة : 1
مؤدب
اعطوني ذا عقل
 
الصورة الرمزية مؤدب







مؤدب غير متصل

مؤدب is on a distinguished road


هل المقداد يساوي فلساً ؟ / مؤدب


الحمد لله والصلاة واسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم .















وقد يتعجب متعجب من سؤالي هذا ؟
كيف تقول لمحاور أو بالأصح شيخ عند الرافضة وتقول عنه ( هل هو يساوي فلساً ؟ )
والجواب لا أريد أن تسمعوه مني بل أريد أن يُجيبَ عنه المحاورين أو المشاهدين الرافضة والشيعة .

فالشيخ المقداد .. قال عن صحيح البخاري .. ما نصه .

اقتباس:
فانتم يقول البخاري صحيح فتصححون ويقول ضعيف فتضعفون مع ان حديث البخاري عندنا لا يسوى فلسا ومع ذلك نقبل منكم ولا نسالكم متى راى البخاري هذا الكم الهائل من البشر وعرفهم لاننا ندري ان هذه طريقة علم الرجال عندكم وبعضهم بينه و بينهم قرن كامل ولا يسند كلامه بل يقول اتهموه فتتهموه ويقول متروك فتتركوه


فالبخاري عندكم أو عند المقداد فقط لا يساوي فلساً ..

فسنريكم هذا البخاري والذي يقول عنه المقداد لا يساوي فلساً .. ماذا قال في فضائل آل البيت رضي الله عنهم .

قال الإمام البخاري .. رحمه الله .
9 - باب مناقب علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي أبي الحسن رضي الله عنه

انظروا يا شيعة ماذا قال الإمام البخاري .. قال مناقب علي ثم ترضى عليه في آخر الباب وقال رضي الله عنه .. والمقداد يقول .. هذا الكلام لا يساوي عن الرافضة والشيعة شئ .. فهل كلام المقداد حق ؟


قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى ..
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي ( أنت مني وأنا منك )
[ ر 4005 ]
وقال عمر توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنه راض
[ ر 3497 ]

فهذا ما قال الامام البخاري .. والمقداد يقول :
هذه الروايات لا تساوي عند الرافضة والشيعة فلساً .. فهل صدق المقداد أنها لا تساوي عندكم فلساً . ؟


قال الإمام البخاري رضي الله عنه ..
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز عن أبي حازم عن سهل بن سعد رضي الله عنه
: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه ) . قال فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها فقال ( أين علي بن أبي طالب ) . فقالوا يشتكي من عينيه يا رسول الله قال ( فأرسلوا إليه فأتوني به ) . فلما جاء بصق في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا ؟ فقال ( انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم )
صحيح البخاري [ جزء 3 - صفحة 1357 ]
3499 - حدثنا قتيبة حدثنا حاتم عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة قال
: كان علي قد تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في خيبر وكان به رمد فقال أنا أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج علي فلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لأعطين الراية - أو ليأخذن الراية - غدا رجلا يحبه الله ورسوله أو قال يحب الله ورسوله يفتح الله عليه ) . فإذا نحن بعلي وما نرجوه فقالوا هذا علي فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم الراية ففتح الله عليه
[ ر 2812 ]

فهذا ما قاله الامام البخاري في منقبة من مناقب الإمام الطاهر علي بن ابي طالب رضي الله عنه والرافضي المقداد يقول هذه الرواية لا تساوي عندنا فلساً ... فهل صدق المقداد ؟

قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى ورضي عنه .
3500 - حدثنا عبد الله بن مسلمة حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه
: أن رجلا جاء إلى سهل بن سعد فقال هذا فلان لأمير المدينة يدعو عليا عند المنبر قال فيقول ماذا ؟ قال يقول له أبو تراب فضحك . قال والله ما سماه إلا النبي صلى الله عليه وسلم وما كان والله له اسم أحب
إليه منه فاستطعمت الحديث سهلا وقلت يا أبا عباس كيف ذلك ؟ قال دخل علي على فاطمة ثم خرج فاضطجع في المسجد فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ( أين ابن عمك ) . قالت في المسجد فخرج إليه فوجد رداءه قد سقط عن ظهره وخلص التراب إلى ظهره فجعل يمسح التراب عن ظهره فيقول ( اجلس يا أبا تراب ) . مرتين



وقال الإمام البخاري رحمةُ الله عليه .
حدثنا محمد بن رافع حدثنا حسين عن زائدة عن أبي حصين عن سعد بن عبيدة قال
: جاء رجل إلى ابن عمر فسأله عن عثمان فذكر عن محاسن عمله قال لعل ذاك يسؤوك ؟ قال نعم قال فأرغم الله بأنفك ثم سأله عن علي فذكر محاسن عمله قال هو ذاك في بيته أوسط بيوت النبي صلى الله
عليه وسلم ثم قال لعل ذاك يسؤوك ؟ قال أجل قال فأرغم الله بأنفك انطلق فاجهد علي جهدك


حدثني محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن سعد قال سمعت إبراهيم بن سعد عن أبيه قال
: قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي ( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى )

فهذا ما قاله الإمام البخاري في مناقب علي رضي الله عنه ...
والشيخ المقداد يقول :
هذه الروايات لا تساوي عند الرافضة فلساً ..

قد شرب الكبرَ شٌربَهُ اللبن من الثدي , فتجد المقداد فيه تيهٌ وغطرسةٌ ورد للحق بلا سبب , ويتبع الهوى ويتنقص الأخرين حتى الفضلاء والعلماء , فما أن أهان الإمام البخاري وقال عن كتابه أنه لا يساوي فلساً .. جاء للإمام وشيخ الإسلام وتنقصه , وكأن الجنة له ولأضرابه من ألقوم الرافضة , الرافضة للحق .
وقبل هؤلاء يقول عن تاج رأسه أبوبكر رضي الله عنه .. قال عنه ( هو ليس بمؤمن .. فليكن ما يكون .. كافر منافق ..الخ ) ويا سبحان الله , هو المؤمن المسلم المتبع للحق والصحابي الذي مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار هذا الصحابي ليس بمؤمن .!
وا عجباه .. يُنتقص الصحابة من أمثال المقداد وغيره ..
ونرجع للعنوان ..
هل هذه الروايات في البخاري لا تساوي فلساً .. والمقداد هو الذي يساوي فلساً ؟؟


ثم إني أطالب المقداد , بهذه الروايات صحيحة مسندة إلي النبي صلى الله عليه وسلم .
هل تستطيع يا مقداد ذلك ؟

مع ملاحظة :
أنه إن لم يأتي المقداد بهذه الرويات وبغيرها التي رواها الإمام البخاري في فضائل آل البيت رضي الله عنهم فإن المقداد هو الذي لا يساوي قلساً ..



يتبع .. إن شاء الله في ذكر فضائل آل البيت من كتاب الإمام البخاري ..



مؤدب






التوقيع :
لمن يريد أن يسبني أو يشتمني أو يقلل من قدري فله ذلك . على هذا الإميل .


[email protected]

( ألا يسع الرافضة ما وسع أمير المؤمنين من السكوت عن الصحابة لو فرضنا ظلمهم له ) ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» قبل أن تخرجي إلي العبودية
»» تم مقاطعة جريدة الرياض " العلمانية " الخبيثة / مؤدب
»» مهم جدا أحبتي
»» عن الزلزال عاجل
»» موضوع من سطرين فقط