عرض مشاركة واحدة
قديم 17-11-11, 01:55 PM   رقم المشاركة : 1
الهاوي
عضو ماسي






الهاوي غير متصل

الهاوي is on a distinguished road


تعريف جديد للسنة النبوية ( حسب علمي القاصر )


===================
أقول:
===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته











إخواني - أخواتي الأعزاء الكرام الأفاضل

أريد أن أعرض عليكم هذا الموضوع - و أريد رأيكم فيه

تعريف السنة النبوية المبسط هو " أقوال و افعال و إقرارات النبي عليه الصلاة و السلام "

فالأقوال تدخل فيها أوامر و نواهي النبي عليه الصلاة و السلام

و الأفعال هي عبارة عن كل فعل قام به النبي عليه الصلاة و السلام

و الإقرارات هي الأفعال التي لم يأمر بها و لم يفعلها النبي عليه الصلاة و السلام و لكنه شاهدها أو علم بها دون أن ينكرها


و كما نعلم جميعا أن السنة النبوية مستمدة من الأوامر القرآنية الربانية

فالله سبحانه و تعالى في قرآنه أمرنا بطاعة النبي و إتباعه عليه الصلاة و السلام

عموما

التعريف الجديد للسنة النبوية هو

" أقوال و افعال و إقرارات النبي عليه الصلاة و السلام و إتباع المهاجرين و الأنصار رضي الله عنهم أجمعين "

أولا // للأوامر الالقرآنية الربانية كـ -(( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ ))-

و -(( وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ))-

و -(( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ))-


-(( وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ

هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ

وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ))-


و -(( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ ))-

و -(( وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ))-

و -(( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ))-

و الكثير من الآيات الأخرى التي تخدم الموضوع ذاته

و من أقوال النبي عليه الصلاة و السلام حين قال

<< في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " خيرُ الناسِ قرني ...... " >>

<< مسلم عن أبي هريرةَ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير أمتي القرنُ الين بُعِثْتُ فيهم ....... " >>

<< البخاري عن عمرانَ بنِ حُصَينٍ رضي الله عنهما قال : قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: " خيركم قرني ........ " >>


<< فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ >>

<< وتـفـترق أمـتـي على.. ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملة واحدة

ما أنا عليه وأصحابي >>
رواه الترمذي وحسنه الألباني


الشاهد يا إخوان

وضعت بعض الأدلة القرآنية و النبوية لما أعتقد أنه يساهم في فهم التعريف الجديد

وهناك الكثير الكثير من الأدلة الأخرى التي آثرت عدم ذكرها في بداية النقاش


أقول و أبدأ على بركة الله تعالى

أن التعريف الجديد مستمد من الأوامر القرآنية و الأوامر النبوية

فالله سبحانه و تعالى أمرنا بإتباع المهاجرين و الأنصار سبحانه و تعالى

بل نجد في القرآن الكريم ما يفيد أن الله سبحانه و تعالى قد إجتباهم

و قد ضرب بهم المثل من قبل " قبل مبعثهم " في التوراة و في الإنجيل

بل نجد أن الله سبحانه و تعالى يمدحهم و يثني عليهم ثناءات ما بعدها ثناءات

عندما يطلب من النبي عليه الصلاة و السلام أن يصبر نفسه معهم و .....الخ


ثم نجد الأقوال النبوية تأكد هذا الأمر مرة أخرى حين يخبر أمته بأنهم خير قرون هذه الأمة

و أنهم الفرقة الناجية و أنهم الشهداء الذين شهدوا للنبي بالبلاغ و أكمال الرسالة و هم الذين بلغوا من غاب و ....الخ


الآن - أعلم مسبقا بأن البعض سيتطرق إلي الخلاف الذي وقع بين الصحابة رضي الله عنهم أجمعين

و سيسألني

كيف نوفق بين الخلاف الذي وقع بين كبار الصحابة منذ موت النبي إلي أخر مهاجر وأنصاري !؟

و سيقول متسائلا

أي السنة هي - الأخذ بقول ابو بكر في حروب الردة أو بقول عمر في معارضته في باديء الأمر

أو سيقول متسائلا .....الخ من هذه التسائلات التي تدور حول خلاف الصحابة في الروايات الكثيرة الصحيحة

عندها أحيله إلي موضوعي القديم هذا :

لكل مخالفينا // ماذا لو حذفنا كلمة ( بِإِحْسَانٍ ) فهل سيتغير المعنى !؟!

ففيه طرحت تسائل عن الحكمة من إضافة كلمة -(( بِإِحْسَانٍ ))-بعد كلمة -(( اتَّبَعُوهُمْ ))-

فوجود كلمة -(( بِإِحْسَانٍ ))- تفيد أن نترك الخلاف الذي حصل بينهم و نتمسك بما قرروه و مضوا به

إذن المعنى الجديد للسنة النبوية هو

كل قول أو فعل أو إقرار للنبي عليه الصلاة و السلام و كل أمر أقره الصحابة رضي الله عنهم أجمعين و مضوا به "

كـ جمع القرآن الكريم

نعلم بأن ابو بكر رضي الله عنه في باديء الأمر تحرج من هذا الفعل عندما أقترحه عمر رضي الله عنه

بحجة أن النبي لم يأمر به أو يفعله عليه الصلاة و السلام

و لكن بعد المشاروات - وافق الصحابة رضي الله عنهم أجمعين على جمع القرآن و مضوا في هذا الأمر

و عليه - فإن جمع القرآن يعتبر سنة شرعية

لأن القرآن امر بأتباع إجماع الصحابة و النبي عليه الصلاة و السلام قد أمر بهذا أيضا


و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين


ارجو من الإخوة و الأخواة المساهمة بالتصحيح و النقد

و أرجو من طلبة العلم أو علمائنا أن إفادتي إذا - كان عالم ما - قد سبقني إلي هذا التعريف الجديد

حتى أطمئن و يرتاح قلبي و عقلي


بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا كثيرا



/////////////////////////////////////////////////






التوقيع :
-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-

يوجد في منتديات - النيليين و سبلة العرب و ....الخ

من المنتديات من يحمل هذا الاسم " الهاوي" فالرجاء التأكد

من انني صاحب هذه الكتابات بعرضها في هذا المنتدى

-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-
من مواضيعي في المنتدى
»» في ذكرى وفاة الصدّيق رضي الله عنه
»» موضوع للجميع
»» مخالفات في التوحيد
»» القبر في المسجد -- لــمـــاذا ؟؟؟؟؟؟
»» برنامج جديد رائع " من يكتب التاريخ " على الشارقة