ماهر الأسد أوصى على 10 آلاف "بامب أكشن" من لبنان والإرهابيون.. "شبّيحة"!
السبت 16 نيسان (أبريل) 2011
بعد ان عرض التلفزيون السوري من سماهم مجموعة مرتبطة بـ"تيار المستقبل" يعمل على تمويلها وتزويدها بالاسلحة النائب عن البقاع الغربي "جمال الجراح"، فقد أوردت مصادر مطلعة حقيقة هذه المجموعة مشيرة الى ان ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الاسد طلب مع بداية الانتفاضة من أحد التجار المقربين منه أن يؤمن 10 آلاف بندقية "بامب أكشن" ليوزعها على من تُطلق عليهم تسمية "الشبيحة" الذين يمارسون أعمال قمع الانتفاضة السورية ضد نظام شقيقه.
وأضافت المعلومات ان القوى الامنية اللبنانية أوقفت 4 لبنانيين، هم من آل شاهين والجمل وحربي، وشخص رابع من عكار من آل حمزة. والموقوفون الاربعة هم في عهدة مخابرات الجيش اللبناني التي لا تعرف كيفية التصرف معهم بعد ان انكشفت الجهة التي كانوا يهربون لها السلاح.
وأضافت المعلومات ان مجموعة الاربعة هذه كانت تقوم بتهريب بنادق "البامب أكشن". كما ان المجموعة التي عرضها التلفزيون السوري كانت مزوّدة ببنادق "بامب أكشن". وهؤلاء هم من فرق الشبيحة التابعة لماهر الاسد بدليل التي لا تتبع أي هيكلية رسمية، وبالتالي لا يمكن لأحد إتهام الاجهزة الامنية السورية بقتل المتظاهرين
المعلومات السابقة تؤكد في ما يبدو معلومات مصادر أخرى مفادها أن إيران بات تموّل "ماهر الأسد" مباشرةً لقمع الإنتفاضة السورية. وهذا مع أن أساليب ماهر الأسد لا تحظى بـ"إجماع" الأوساط التابعة لإيران. فقد اعتبر مسؤولون في حزب الله أن شريط "دوس المدنيين في قرية البيضا بالأقدام" مسيء جدّاً بسبب طابعه "الطائفي" الصارخ.
وربما كان ذلك هو دفع جريدة "الأخبار" لنشر تفسير من نوع "عُذر أقبح من ذنب". فقد جاء في "الأخبار": "أكّد مصدر سوري أن الشريط حقيقي لكنه يعود إلى سنوات خلت ولا علاقة له بقرية البيضا"!! مما يعني أن مثل هذه الممارسات كانت "دارجة" في "سوريا الأسد" حتى قبل "الإنتفاضة"!