رأيت موضوعك وتساؤلك عن قتلة عثمان بن عفان رضي الله عنه ولا يشك عاقل في ان التأريخ دخلت اكاذيب لا حصر لها ،،، بل إن احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم طالتها يد التحريف والكذب ولولا ان الله قيّض رجالا افنوا عمارهم للذب عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم لما سلمت لنا من يد العابثين وعندما نقرأ شيء في كتب التأريخ فلا يلزم انه صحيح او انه سالم من التحريف او الكذب وللاسف رأيت انك جئت بكلام وحذفت اول كلمة منه تدل على انه "قيل" كما في قولك هذا : اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشيرالياسر في ابن الاثير (: كتب جمع من أهل المدينة من الصحابة وغيرهم إلى من بالآفاق منهم: إن أردتم الجهاد فهلموا إليه فإن دين محمد، صلى الله عليه وسلم قد افسده خليفتكم ولكن بالعودة إلى كتاب إبن الأثير تبين انه قال : اقتباس: وقيل: كتب جمع من أهل المدينة من الصحابة وغيرهم إلى من بالآفاق منهم: إن أردتم الجهاد فهلموا إليه فإن دين محمد، صلى الله عليه وسلم، قد أفسده خليفتكم فأقيموه. فلماذا تم حذف كلمة "وقيل" ثم نراه وضع عدة اقوال منها : اقتباس: قيل: وخطب يوماً وبيده عصا كان النبي، صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر وعمر يخطبون عليها، فأخذه جهجاه الغفاري من يده وكسرها على ركبته اليمنى فرمي في ذلك المكان بأكلة. وقيل: كتب جمع من أهل المدينة من الصحابة وغيرهم إلى من بالآفاق منهم: إن أردتم الجهاد فهلموا إليه فإن دين محمد، صلى الله عليه وسلم، قد أفسده خليفتكم فأقيموه. فاختلفت قلوب الناس على ما تقدم ذكره، وجاء المصريون، كما ذكرنا، إلى المدينة، فخرج إليهم علي ومحمد بن مسلمة، كما تقدم، فكلماهم فعادوا ثم رجعوا، فلما رجعوا انطلق إليهم محمد بن مسلمة فسألهم عن سبب عودهم، فأخرجوا صحيفة في أنبوبة رصاص وقالوا: وجدنا غلام عثمان بالبويب على بعير من إبل الصدقة، ففتشنا متاعه فوجدنا فيه هذه الصحيفة يأمر فيها بجلد عبد الرحمن بن عديس وعمرو بن الحمق وعروة بن البياع وحبسهم وحلق رؤوسهم ولحاهم وصلب بعضهم. وقيل: إن الذي أخذت منه الصحيفة أبو الأعور السلمي. فلما رأوه سألوه عن مسيرة وهل معه كتاب فقال: لا. فسألوه في أي شيء هو، فتغير كلامه، فأنكروه وفتشوه وأخذوا الكتاب منه وعادوا وعاد الكوفيون والبصريون. فلما عاد أهل مصر أخبروا بذلك محمد بن مسلمة وقالوا له: قد كلمنا علياً ووعدنا أن يكلمه، وكلمنا سعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد فقالا: لا ندخل في أمركم. وقالوا لمحمد ابن مسلمة ليحضر مع علي عند عثمان بعد الظهر، فوعدهم بذلك، فدخل علي ومحمد بن مسلمة على عثمان فاستأذنا للمصريين عليه، وعنده مروان، فقال: دعني أكلمهم. فقال عثمان: اسكت فض الله فاك! ما أنت وهذا الأمر؟ اخرج عني! فخرج مروان: وقال علي ومحمد لعثمان ما قال المصريون، فأقسم بالله: ما كتبته ولا علم لي به. فقال محمد: صدق، هذا من عمل مروان. فلا يصح حذف كلمة او التدليس على الآخرين فكلمة ان إبن الأثير قاله غير انه إبن الأثير اقل انه قيل هذا من جهة ومن جهة اخرى فأما عثمان فقد ثبت في حقه إيمانه وفضله وسابقته وانه من اهل الجنة ،،، فلا نحمل ما "قيل" ولم يثبت على ما ثبت وصح في امره وهناك كتاب قيّم إن كنت تبحث عن الحقيقة وهو كتاب العواصم من القواصم يبين ما صح في هذه المسائل ويكفي في إثبات فضل عثمان بن عفان ان عمر بن الخطاب جعله مع الستة الذين اوصى ان يكون الخليفة منهم ،،، ويكفي في فضله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجه من إبنتيه وغير ذلك من فضائل هي ثابته له رضي الله عنه واما كتب التأريخ فلا يصح ما يطعن في الصحابة فيها واما كتب الأحاديث فلا يصح الا ما يثبت انه صحيح بطرق اهل السنة فقد طالت ايدي الفساق والذين لا يخافون الله احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ذكر ان اهل الكوفة في سنة واحدة كذبوا ثلاثمئة الف حديث ،، وهذا في الاحاديث التي يدقق فيها علماء الحديث فما بالك بكتب التأريخ التي وجد فيها اهل الضلال والاهواء بغيتهم في نشر اباطيلهم واكاذيبهم اسأل الله لنا العافية ولكم الهداية
رأيت موضوعك وتساؤلك عن قتلة عثمان بن عفان رضي الله عنه ولا يشك عاقل في ان التأريخ دخلت اكاذيب لا حصر لها ،،، بل إن احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم طالتها يد التحريف والكذب ولولا ان الله قيّض رجالا افنوا عمارهم للذب عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم لما سلمت لنا من يد العابثين وعندما نقرأ شيء في كتب التأريخ فلا يلزم انه صحيح او انه سالم من التحريف او الكذب وللاسف رأيت انك جئت بكلام وحذفت اول كلمة منه تدل على انه "قيل" كما في قولك هذا :
ولكن بالعودة إلى كتاب إبن الأثير تبين انه قال :
فلماذا تم حذف كلمة "وقيل" ثم نراه وضع عدة اقوال منها :
فلا يصح حذف كلمة او التدليس على الآخرين فكلمة ان إبن الأثير قاله غير انه إبن الأثير اقل انه قيل هذا من جهة ومن جهة اخرى فأما عثمان فقد ثبت في حقه إيمانه وفضله وسابقته وانه من اهل الجنة ،،، فلا نحمل ما "قيل" ولم يثبت على ما ثبت وصح في امره وهناك كتاب قيّم إن كنت تبحث عن الحقيقة وهو كتاب العواصم من القواصم يبين ما صح في هذه المسائل ويكفي في إثبات فضل عثمان بن عفان ان عمر بن الخطاب جعله مع الستة الذين اوصى ان يكون الخليفة منهم ،،، ويكفي في فضله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجه من إبنتيه وغير ذلك من فضائل هي ثابته له رضي الله عنه واما كتب التأريخ فلا يصح ما يطعن في الصحابة فيها واما كتب الأحاديث فلا يصح الا ما يثبت انه صحيح بطرق اهل السنة فقد طالت ايدي الفساق والذين لا يخافون الله احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ذكر ان اهل الكوفة في سنة واحدة كذبوا ثلاثمئة الف حديث ،، وهذا في الاحاديث التي يدقق فيها علماء الحديث فما بالك بكتب التأريخ التي وجد فيها اهل الضلال والاهواء بغيتهم في نشر اباطيلهم واكاذيبهم اسأل الله لنا العافية ولكم الهداية