هذا ما فعله رجل الأمن عندنا مع هذا الرافضي لما ... ؟! حادثة واقعية
هذه قصة حصلت خلال العام المنصرم أردت ذكرها للرواد من باب الترويح
عن النفس وذكر نعمة الله علينا في هذه البلاد حيث إن فيها شفاء لصدر المؤمن من فعل الكافر ونقمته
المهم لا أطيل عليكم ، هذه الحادثة يحدثني فيها من باشر هذه الحادثة بنفسه ...
يقول صاحبنا هذا ..... وهو عسكري غير متنسك ولكنه يحب الدين وأهله ، ويتمنى لو أنه ينفك من رق المعصية
بينما كنت في أثناء العمل ( وعمله في إحدى محطات السفر في المملكة ) وإذا رأيت كأن دخاناً يتصاعد
من جهة من جهات المكان ، فلفت انتباهي ذلك ..... حيث إن التدخين في محطات السفر ممنوعة ،
يقول : فذهبت إلى ذلك المكان فوجدت رجلاً جالساً في المسجد المحدد للصالة ، والدخان يعلوه ، فصوبت النظر ، فإذا الرجل يدخن وهو جالس في المصلى !
يقول : عند ذلك شعرت بنفضة تأخذ بتلابيب بشرتي وكاد يغشى علي ، فذهبت إليه واستفسرت منه ...
فقلت : ما هذا المكان الذي أنت تجلس فيه ؟ ( أردت أن أتأكد هل يعرف أنه جالس في المسجد أم يظنه مكان آخر ، وهذا من زيادة التثبت )
قال : المسجد !
قلت : أعطني البطاقة ... فأعطاه
يقول لي صاحبنا : فنظرت فوجدت مصدرها ( تاروت ) وهي بلدة رافضية في المنطقة الشرقية ، فعرفت أنه لا قدر للمسجد عندهم ،وقلت : رافضي ويدخن في المسجد !!!
فأمطرته بوابل من ( الطراقات ) على وجهه أمام الناس وكان بجواره صاحبه فأخذ يتكلم أو يدافع ، فجاءه
ما جاء صاحبه ! ، وقدته كما تقاد العنز إلى سيارة الدورية ، وضربت الحديد ( الكلبش ) في يديه وكتبت
خطاباً إلى رئيس الفترة بفعلته النكراء ، فرفع الخطاب بدوره إلى المحكمة ....
المهم سألت صاحبنا ، وما الذي جرى بعد ذلك ؟
قال : رئيس فترهم قال : أنه أحيل إلى المحكمة ، وبعد مداولة القضية من الشيخ حكم عليه بثلاثة اشهر سجن
بسبب هذه الفعلة النكراء التي تدل على عدم احترام مكان العبادة ....
فقلت : الحمد لله رب العالمين على تطبيق هذا الحكم هنا في هذه البلاد ..
اترك لكم حرية التعليق على هذه القصة الحقيقة ودمتم بخير
منقول من الساحات بقلم / ابوحمزة التميمي