جزيت خيراً.
بالنسبة لجهيمان فما كان يكفر؟! الدولة؟! بل صرح في أحد رسائله أنه لا يكفر الحُكام؟! ومن عاصر تلك الفترة يعرف هذا الأمر جيداً؟!. بل إن المقدسي ((عراب التكفير)) والمسعري انتقدا جهيمان على هذا الفعل؟! أعني عدم تكفيره للحكام؟!
عموماً: هي فتنة, فتنوا بالاحلام وتواترها؟! وظنوا أنهم على الحق؟! فاحتلوا الحرم وبغوا على السلطان, فحينئذ وجب قتالهم, وهذا ما حصل.
أخيراً: اسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا ويديم علينا نعمة التوحيد والسنة. آمين.