عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-10, 02:59 AM   رقم المشاركة : 1
الحر الأشقر
حفيد الموحدين







الحر الأشقر غير متصل

الحر الأشقر is on a distinguished road


Question حقائق عن القائم الإسماعيلي

يقول الإسماعيلية إن القائم للإمة والأنبياء صلوات الله عليهم, وبه الكمال لعدتهم, وما يكون بين يدية من الثواب والعقاب, والصعود إلى زمرته إلى العالم الروحاني الذي إليه المرجع والمآب, هذا القائم الذي بقيامه تقوم القيامة عند الإسماعيلية له مقامات معروفة, ليست مقامات الأنبياء عندها شْئ يكفي في ذلك انه صاحب الثواب والعقاب وأن إليه المآب, وأنه يفصل القضاء يوم القيامة بين الخلائق, وسأذكر لكم بعض الطرائف الإسماعيلية عن القائم:
أولاً: قول الله تعالى:" إنا أنزلناه في ليلة القدر" اي دللنا على القائم بحجته التي هي ليلة, وما له عند الله من رفيع القدر وعظيم الذكر. انظر: زهر المعاني للقرشي ص 299.
ثانياً: قال المؤيد بالله الشيرازي في المجالس المؤيدية في المجلس الخامس والستين من المائة الخامسة:" قد سمعتم ما قرئ عليكم من بيان قوله سبحانه:" عم يتساءلون عن النبأ العظيم" ثم ذكر تفسير أهل الظاهر- يعني أهل السنة- أنه الله تعالى يأتي لفصل القضاء ويثيب المحسنين ويعاقب المسيئن, ثم ذكر كلاماً في تأويل هذه الآية ونسبه إلى أهل السنة وأنهم يقولون عن الله تعالى ويصفونه بصفات الأجسام, ثم قال:" فإن الذي بهذه المثابة هو قائم القيامة على ذكره السلام, المجموعة له قوى الأنبياء والأوصياء, والأئمة وأرباب التأييد كلهم, فيظهر في شخص جسماني موجود محدود. هذا كلامهم عن هذه الآية وهو تأويل باطني.
قال القرشي في زهر المعاني 301: وقد ورد عن بعض الصادقين: أن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون اسم واقع على صاحب القيامة عليهم أفضل السلام حقيقة, وعلى أمير المؤمنين مجاز.
ثالثاُ: قال القرشي: إن القائم هو الجامع للمتقدمين والمتأخرين كما قال الله تعالى:" قل إن الأولين والآخرين لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم" فيظهر كل إمام لاهل عصره, وكل ناطق لأهل دوره, فيحاسبوهم في ما قدموه من الأعمال, ويناظروهم في يوم المرجع والمآل, فيبشرون أهل الأعمال الصالحات بدار القرار, ويتلقون أهل العصيان ويقولون لهم: إنهم صالوا النار, إلى قوله: فعند ذلك يأمر القائم بأعداء الدين فيذبحون ذبحاً كما يذبح البدن وسائر الأنعام يوم الأضحى, وينزل عليهم نار من السماء فتحرقهم , ويساق دخانهم إلى حسام الأرض صائرين إلى الصخرة التي هي سجين.
رابعاً: القائم هو صاحب النفخة الثانية.
خامساً: القائم هو اليوم الآخر.
سادساً: القائم هو سابع النطقاء, وناسخ الشرائع الذي يزول في دوره التكليف, وترتفع الأعمال.







التوقيع :
الحر الأشقرطير شلوى
مايوقع الى على ظهر خرب
من مواضيعي في المنتدى
»» هذه رسالة لكل إمرأة مسلمة تركت الحجاب
»» الصلاة خلف الإباضية وأهل البدع
»» عاجل سمو وزير التربية سيزف الأحد المقبل بشارة لمنسوبي ومنسوبات التعليم العام .
»» روافض الخليج وشذوذ المذهب وشذوذ الفطرة
»» هل سمعتم بمدينة اللقطاء ؟ اتباع السكستاني