[Talghmdi]

السلام عليكم ورحمة الله ..

لاحظت أن أغلب الاختلافات بين أهل السنه في الفتره الاخيره لاتتناول العقيده ولله الحمد ولكنها تتعلق بولي الامر !!

من بعد ثورات مايسمى بالربيع العربي .. كل الاختلافات منصبه هنا ..

أهل السنه يوشكون على اختلافات جذريه قد تطال العقيده مستقبلا ..

كلنا لاحظنا الانقسام الحاد والواضح بين بعض المنتسبين للسلفيه والاخوان و أنصارهم " من الحركه السلفيه كذلك "

الموضوع طويل جدا جدا وشائك ..

لكن لي استفسار بسيط و ولكل المعسكرين ..

كلنا يعلم أنه في زمان بين أميه وبني العباس كان يعقد لولي العهد بأهل الحل والعقد من قضاه وعلماء و البعض من الامراء وعلية القوم ..

سؤالي هنا .. سأطرحه كما حدث مع الامين والمأمون .. لكن بشكل مختلف ..

لو أن عالما استأمنه الخليفه و أخذ عليه العهود والمواثيق لبيعة ولي العهد و أن ينصره وأن لاينكث بيعته له .. ولفنرض أن أحد الامراء أو من يكن أغتصب الملك ولم يستطع ولي العهد هنا أخذ حقه الشرعي بالولايه ..

العالم الان أمامه خياران ..

هل يرضى ويبايع المغتصب " مع الاخذ بالاعتبار أن الامر قد استتب له نسبيا " وينكث بيعته بحجة الاخذ بأقوال الكثير من أهل العلم " مع من غلب " أم يبقى على عهده وذمته ولا يبايع ؟ حيث أن من بايعه قائم على قيد الحياه ويحاول استرداد ملكه ؟

أظن أغلب الخلافات هنا ..

أريد جوابا " شرعيا " لا فلسفيا ..

بارك الله فيكم ...