عرض مشاركة واحدة
قديم 16-08-10, 10:18 AM   رقم المشاركة : 3
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


قال الرافضي :
اقتباس:
الاول : فـي الـرواية الاولى [كان ] عن ابراهيم بن الحسن , عن فاطمة بنت علي بن ابي طالب , عن اسـمـا وفـي هـذه [الـرواية ]((عن فاطمة بنت الحسين , عن اسما بنت عميس )) وقد سمع كل من فاطمة بنت علي وفاطمة بنت الحسين , عن اسما بنت عميس .
وفاطمة بنت الحسين هي ام ابراهيم بن [عبداللّه بن ]الحسن بن الحسن الراوي عنها , فكانه سمعه مـن امـه ومن عمتها فاطمة بنت علي , فرواه مرة عن امه ومرة عن عمتها وقد عد ذلك ابن الجوزي اضطرابا , وليس كذلك .

الكاشفة في معرفة من له رواية في الكتب الستة (2/515).
7051- فاطمة بنت الحسين الهاشمية عن أبيها وعمتها زينب وعنها ابناها عبد الله بن حسن ومحمد بن عبد الله الديباج توفيت 11 أو بعدها د ت ق .

فأما حديث رد الشمس بعد مغيبها، فقد أنبأني شيخنا المسند الرحلة بهاء الدين القاسم بن المظفر بن تاج الأمناء بن عساكر إذنا، قال: أخبرنا الحافظ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عساكر، المشهور بالنسابة كتابة قال: أنا الحافظ الكبير أبو القاسم علي بن الحسين بن هبة الله بن عساكر في كتابه قال: أخبرنا أبو المظفر بن القشيري وأبو القاسم المستملي، قالا: ثنا أبو عثمان الحيري أنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن الحسن الداندانقاني بها، أنا محمد بن أحمد بن محبوب. وفي حديث ابن القشيري: ثنا أبو العباس المحبوبي، ثنا سعيد بن مسعود (ح) قال الحافظ أبو القاسم بن عساكر: وأنا أبو الفتح الماهاني، أنا شجاع بن علي، أنا أبو عبد الله بن منده، أنا عثمان بن أحمد التنيسي، أنا أبو أمية محمد بن إبراهيم قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، ثنا فضيل بن مرزوق، عن إبراهيم بن الحسن - زاد أبو أمية: بن الحسن - عن فاطمة بنت الحسين، عن أسماء بنت عميس قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوحى إليه ورأسه في حجر علي، فلم يصل العصر حتى غربت الشمس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صليت العصر ? - وقال أبو أمية: " صليت يا علي؟" - قال: لا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - وقال أبو أمية: فقال النبي صلى الله عليه وسلم -: اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة نبيك - وقال أبو أمية: "رسولك" - فاردد عليه الشمس. قالت أسماء: فرأيتها غربت ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت. وقد رواه الشيخ أبو الفرج بن الجوزي في "الموضوعات" من طريق أبي عبد الله بن منده، كما تقدم، ومن طريق أبي جعفر العقيلي، ثنا أحمد بن داود، ثنا عمار بن مطر، ثنا فضيل بن مرزوق، فذكره، ثم قال: وهذا حديث موضوع، وقد اضطرب الرواة فيه، فرواه سعيد بن مسعود، عن عبيد الله بن موسى، عن فضيل بن مرزوق، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن علي بن الحسن، عن فاطمة بنت علي، عن أسماء، وهذا تخليط في الرواية. قال: وأحمد بن داود ليس بشيء؛ قال الدارقطني: متروك كذاب. وقال ابن حبان: كان يضع الحديث. وعمار بن مطر قال فيه العقيلي: كان يحدث عن الثقات بالمناكير. وقال ابن عدي متروك الحديث. قال: وفضيل بن مرزوق قد ضعفه يحيى، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات ويخطئ عن الثقات. إيراد طرق هذا الحديث من أماكن متفرقة: وقد جمع فيه أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد الحسكاني جزءا وسماه "مسألة في تصحيح رد الشمس وترغيم النواصب الشمس" وقال: قد روى ذلك من طريق أسماء بنت عميس، وعلي بن أبي طالب، وأبي هريرة، وأبي سعيد الخدري. ثم رواه من طريق أحمد بن صالح المصري وأحمد بن الوليد الأنطاكي والحسن بن داود، ثلاثتهم عن محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، وهو ثقة، أخبرني محمد بن موسى الفطري المدني، وهو ثقة أيضا، عن عون بن محمد. قال: وهو ابن محمد بن الحنفية. عن أمه أم جعفر بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب، عن جدتها أسماء بنت عميس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر بالصهباء من أرض خيبر ثم أرسل عليا في حاجة، فجاء وقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر، فوضع رأسه في حجر علي، فلم يحركه حتى غابت الشمس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إن عبدك عليا احتبس نفسه على نبيه، فرد عليه شرقها قالت أسماء: فطلعت الشمس حتى رفعت على الجبال فقام علي فتوضأ وصلى العصر، ثم غابت الشمس. وهذا الإسناد فيه من يجهل حاله، فإن عونا هذا وأمه لا يعرف أمرهما بعدالة وضبط يقبل بسببهما خبرهما فيما دون هذا المقام، فكيف يثبت بخبرهما هذا الأمر العظيم الذي لم يروه أحد من أصحاب الصحاح ولا السنن ولا المسانيد المشهورة؟! فالله أعلم. ولا ندري أسمعت أم هذا من جدتها أسماء بنت عميس أم لا. ثم أورده هذا المصنف من طريق حسين بن الحسن الأشقر، وهو شيعي جلد، وضعفه غير واحد، عن الفضيل بن مرزوق، عن إبراهيم بن الحسن بن الحسن، عن فاطمة بنت الحسين الشهيد، عن أسماء بنت عميس، فذكر الحديث. قال: وقد رواه عن فضيل بن مرزوق جماعة، منهم عبيد الله بن موسى، ثم أورده من طريق أبي جعفر الطحاوي، من طريق عبيد الله، وقد قدمنا روايتنا له من حديث سعيد بن مسعود وأبي أمية الطرسوسي، عن عبيد الله بن موسى العبسي، وهو من الشيعة. ثم أورده هذا المصنف من طريق أبي جعفر العقيلي، عن أحمد بن داود، عن عمار بن مطر، عن فضيل بن مرزوق الأغر الرقاشي - ويقال: الرؤاسي، أبو عبد الرحمن الكوفي مولى بني عنزة - وثقه الثوري وابن عيينة، وقال أحمد: لا أعلم إلا خيرا. وقال ابن معين: ثقة. وقال مرة: صالح ولكنه شديد التشيع. وقال مرة: لا بأس به. وقال أبو حاتم: صدوق صالح الحديث، يهم كثيرا، يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال عثمان بن سعيد الدارمي: يقال: إنه ضعيف. وقال النسائي: ضعيف. وقال ابن عدي أرجو أن لا بأس به. وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا، كان يخطئ على الثقات، ويروي عن عطية الموضوعات. وقد روى له مسلم وأهل السنن الأربعة، فمن هذه ترجمته لا يتهم بتعمد الكذب، ولكنه قد يتساهل، ولا سيما فيما يوافق مذهبه، فيروي عمن لا يعرفه أو يحسن به الظن، فيدلس حديثه، ويسقطه ويذكر شيخه، ولهذا قال في هذا الحديث الذي يجب الاحتراز فيه وتوقي الكذب فيه: عن. بصيغة التدليس، ولم يأت بصيغة التحديث، فلعل بينهما من يجهل أمره، على أن شيخه هذا إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ليس بذلك المشهور في حاله، ولم يرو له أحد من أصحاب الكتب المعتمدة، ولا روي عنه غير الفضيل بن مرزوق هذا ويحيى بن المتوكل. قاله أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان، ولم يتعرضا لجرح ولا تعديل. وأما أمه فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب، وهي أخت زين العابدين، فحديثها مشهور، روى لها أهل السنن الأربعة، وكانت فيمن قدم بها مع أهل البيت بعد مقتل أبيها إلى دمشق وهي من الثقات، ولكن لا يدرى أسمعت هذا الحديث من أسماء أم لا. فالله أعلم.

ثم قد رواه هذا المصنف من حديث أبي حفص الكتاني، ثنا محمد بن عمر القاضي هو الجعابي، حدثني محمد بن القاسم بن جعفر العسكري من أصل كتابه، ثنا أحمد بن محمد بن يزيد بن سليم، ثنا خلف بن سالم ثنا عبد الرزاق، ثنا سفيان الثوري، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن أمه، عن فاطمة، يعني بنت الحسين، عن أسماء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا لعلي حتى ردت عليه الشمس. وهذا إسناد غريب جدا، وحديث عبد الرزاق وشيخه الثوري محفوظ عند الأئمة، لا يكاد يترك منه شيء من المهمات، فكيف لم يرو عن عبد الرزاق مثل هذا الحديث العظيم الا خلف بن سالم بما قبله من الرجال الذين لا يعرف حالهم في الضبط والعدالة كغيرهم؟! ثم إن أم أشعث مجهولة. فالله أعلم.

قلتُ : ولم تسمع فاطمة بن الحسين هذا الحديث عن أسماء بن عميس .

أما فاطمة بنت علي : فإسناد الحديث الذي من طريقها ضعيف , فيه شيعة , وفضيل بن مرزوق متكلم فيه .

تأريخ بغداد 11 : 285، تأريخ الطبري 6 : 265، تأريخ اليعقوبي 2 : 312 و370، تذكرة الخواص : 249، تنقيح المقال 3 : 28، تهذيب التهذيب 12 : 469 رقم 2862، الجرح والتعديل 1 : 585، الدر المنثور : 361، ذخائر العقبى : 121، سِير أعلام النبلاء 3 : 204، سنن ابن ماجة 1 : 484، شذرات الذهب 1 : 139 . والله أعلم .






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» علي آل محسن " والراجح عندي جهالة بلال بن رباح " ... !!!
»» أنا أكفرُ مهديكم يا رافضة وبالدليل فما حكمي ؟
»» كارثة / يرى الجبر والتشبيه ويروي عن الضعفاء إلا أنهُ ثقة صحيح الحديث رأى المهدي
»» يا رافضة إن كنتم تحبون الحسين فابقروا بطونكم تقرباً له
»» تخريج حديث رد الشمس وبيان ضعفهِ