عرض مشاركة واحدة
قديم 16-08-10, 09:32 AM   رقم المشاركة : 2
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


رواية أسماء بنت عميس رضي الله عنها :

أخرجها الطبراني في المعجم الكبير (24/152).
391 - حدثنا جعفر بن أحمد بن سنان الواسطي ثنا علي بن المنذر ثنا محمد بن فضيل ثنا فضيل بن مرزوق عن إبراهيم بن الحسن عن فاطمة بنت علي عن أسماء بنت عميس قالت : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا نزل عليه الوحي كاد يغشى عليه فأنزل عليه يوما وهو في حجر علي فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : صليت العصر يا علي ؟ قال : لا يا رسول الله فدعا الله فرد عليه الشمس حتى العصر قالت : فرأيت الشمس طلعت بعدما غابت حين ردت حتى صلى العصر .

قلتُ : وهذا إسناده ضعيف , فرواة هذه القصة المكذوبة أكثرهم شيعة , ولنا كلام بإذن الله تعالى , إخرج الطبراني روايتين بهذا اللفظ , ومدرارها فضيل بن بن مرزوق , وهي ضعيفة .

علي بن المنذر الكوفي :

نقل صاحب كتاب رجال الشيعة في أسانيد السنة صفحة 298/299 .
قال النسائي : شيعي محض (4).
وقال ابن حجر : صدوق ، يتشيّع (5).
وقال الذهبي : شيعي ، محض ، ثقة (6).

3 و 4 ـ تهذيب الكمال : 21 / 147.
5 ـ تقريب التهذيب : 2 / 44. أقول : في هامش تهذيب الكمال ادعى بشار عواد بأنه ليس له ذكر ولا رواية في كتب الشيعة ، غير أن الأمر بالعكس تماما ، فله ذكر في أمالي الشيخ الصدوق ومعاني الأخبار. راجع مستدركات علم رجال الحديث للمرحوم النمازي : 5 / 483 الرقم 10550 ، والارشاد للشيخ المفيد : 1 / 11. ـ الكاشف : 2 / 287 الرقم 4019.

قلتُ : وإن كان ثقة إلا أن روايتهُ في نصرةِ بدعتهِ ترد .

ومن هنا أتى التفريق بين الداعية وغير الداعية. ووجه ذلك –كما أشار ابن حجر في الميزان– أن المبتدع إذا كان داعية، كان عنده باعث على رواية ما يشيد به بدعته. وكبار التابعين أطلقوا ذلك كما قال ابن سيرين في ما أخرجه عنه مسلم (1|15): «لم يكونوا (أي الصحابة وكبار التابعين من طبقته) يسألون عن الإسناد. فلما وقعت الفتنة، قالوا سموا لنا رجالكم: فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم، وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم».

وذكر في الاخبار الأحاد في الحديث النبوي ( 31/1 ): ( ما الكافر المتأول كمن جحد شيئاً من شعائر الدين المعلومة من الدين بالضرورة، وكغلاة الجهمية نفاة الصفات، والمشبهة الغالين في الإثبات؛ ففي قبول خبر أحدهم خلاف، وأكثر المتكلمين على عدم القبول، وهو اختيار الآمدي؛ لقوله تعالى: (إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا)(الحجرات:6). وهو فاسق وزيادة، فأما من فيه بدعة غير مكفرة فلعل الأرجح قبول خبره، إذا عرف تحرجه عن الكذب، ولم يكن من الدعاة إلى بدعته، ولم يرو ما يقوي مذهبه، حيث إنه على مذهب يعتقد صحته، ويتأول ما خالفه، وينتمي إلى الإسلام، ويصدق بالرسالة، وقد روى البخاري وغيره لبعض من رمي بشيء من البدع كالتشيع وإنكار القدر ولكنهم تحققوا من أولئك الصدق، والتثبت في الرواية ) .

وقال كذلك : ( إن روى المبتدع ما يقوي بدعته لم يقبل منه، فإن العادة تقتضي تساهله في روايته، لموافقته ما تميل إليه نفسه ) . وهذا معلوم أن رواية المبتدع غالباً ما تكون في ما يميل إليه أما إن خالفت الرواية لما هو عليه من البدعة , ( فحديثه لنا وبدعته عليه ) , وهذا واقع إن كان المبتدع ضابطاً لحديثه .

وهكذا لا يقبل خبره إن كان من الدعاة إلى بدعته، إهانة له، حيث نَصَّب نفسه في الدعاء إلى هذا المنكر، ففي ترك الرواية عنه إماتة لذكره، وتنفير للناس عن الإصغاء إلى كلامه.

وقال إبن القيم وجهوده في خدمة السنة ( 557/1 ) : ( ناسبة الكلام على رواية المبتدع في مبحث الجرح والتعديل: أن "البِدْعَةَ" من أسباب الطَّعْنِ في الراوي وجرحه، وبالتالي رَدِّ حديثه بشروطه.
والبدعة إما أن تكون مُكَفِّرةً، أو غير مكفرةٍ.

فالبدعة المكفرة :
الجمهور على عدم قبول رواية صاحبها، قال النووي: "مَنْ كَفَر ببدعته لم يحتج به بالاتفاق". وقال ابن كثير: "المبتدع إن كفر ببدعته، فلا إشكال في ردِّ روايته" .

واختار الحافظ ابن حجر - رحمه الله - التفصيل في ذلك، فقال: "والتحقيق: أنه لا يُرَدُّ كل مُكَفَّرٍ ببدعته... فالمعتمد: أن الذي تُرَدُّ روايته: من أَنْكَرَ أمراً متواتراً من الشرع، معلوماً من الدين بالضرورة، وكذا من اعتقد عكسه. فأما من لم يكن بهذه الصفة، وانضم إلى ذلك ضَبْطُه لما يرويه، مع وَرَعِهِ وتقواه: فلا مانع من قبوله" ) .

فالعبرة في عدالة الراوي وضبطه للحديث وصدقه في قبول روايته , وإن لم يكن مُكفراً في بدعته قبلت روايته إن كان من الضابطين للحديث ولبدعته , وهذا ما ذهب إليه بعض أهل العلم ولنا في إختلافهم وقفات .

وقال كذلك : (559/1 ) : ( لثالث: التفصيل، فتقبل رواية من لم يكن داعية إلى بدعته، ولا تقبل رواية الداعية.
وهذا مذهب الأكثرين من العلماء، قال ابن الصلاح: "وهذا المذهب الثالث أعدلها وأولاها" مقدمة إبن صلاح ( ص 55 ) .

وَفَصَّل ابن حجر - رحمه الله - في غير الداعية أيضاً، فقال: "الأكثر على قبول غير الداعية، إلا إنْ روى ما يقوِّي بدعته فَيُرَدُّ على المذهب المختار" نزهة النظر: (ص51) .

وبالنظر إلى استبعاد الأئمة للمذهب الأول، فإنه يتحصل لدينا من مجموع المذهبين الباقيين أن رواية المبتدع تُقبل بشروط ثلاثة: وقد عرض ابن القَيِّم - رحمه الله - لهذه القضية في مناسبات مختلفة، والذي يظهر من مجموع كلامه: هو القول بقبول رواية المبتدع .

فمن كلامه - رحمه الله - في قبول رواية أصحاب البدع غير المكفرة :

1- أن يكون صاحبُها ممن لا يستحل الكذب لنصرة مذهبه، فيقبلُ أهلُ الصدق منهم.
2- أن يكون غير دَاعِيَةٍ إلى بدعته .
3- أن لا يروي ما يؤيد بدعته ويوافقها ويُقَوِّيها. بالشروط التي مر ذكرها. )


محمد بن فضيل بن غزوان :

قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء .
محمد بن فضيل ع ابن غزوان الإمام الصدوق الحافظ أبو عبد الرحمن الضبي مولاهم الكوفي مصنف كتاب الدعاء وكتاب الزاهد وكتاب الصيام وغير ذلك حدث عن أبيه وحصين بن عبد الرحمن وعاصم الأحوال وعمارة بن القعقاع وبيان بن بشر وإبراهيم الهجري وعطاء بن السائب وهشام بن عروة وابن أبي خالد وزكريا بن أبي زائدة وليث بن أبي سليم ومسعر وحبيب بن أبي عمرة وخلق كثير حدث عنه أحمد وأبو عبيد وإسحاق وعلي بن حرب وأحمد بن بديل وأحمد بن سنان القطان وعمرو بن علي وبنو أبي شيبة وأبو كريب وأبو سعيد الأشج وأحمد بن حرب وعلي بن المنذر الطريقي وأحمد بن عبد الجبار العطاردي وعدد كثير وجم غفير على تشيع كان فيه إلا أنه كان من علماء الحديث والكمال عزيز وثقه يحيى بن معين وقال أحمد بن حنبل هو حسن الحديث شيعي وقال أبو داود السجستاني كان شيعيا متحرقا قلت تحرقه على من حارب أو نازع الأمر عليا رضي الله عنه وهو معظم للشيخين رضي الله عنهما وكان ممن قرأ القرآن على حمزة الزيات وقد أدرك منصور بن المعتمر ودخل عليه فوجده مريضا وهذا أوان أول سماعه للعلم قال محمد بن سعد بعضهم لا يحتج به وكان أبو الأحوص يقول أنشد الله رجلا يجالس ابن فضيل وعمرو بن ثابت أن يجالسنا قال يحيى الحماني سمعت فضيلا أو حدثت عنه قال ضربت ابني البارحة إلى الصباح أن يترحم على عثمان رضي الله عنه فأبى علي .

قلتُ : وإن كان صدوقاً حسن الحديث , إلا أنهُ يتشيع , وروايتهُ في بدعتهِ ترد , كما بينا أعلاه , فقد إشترط أهل العلم والمعرفة بالحديث , أن تكون رواية المبتدع في غير بدعتهِ , وإن كان ضابطاً للحديث , فإنا قد نجد في المبتدع تساهلاً في بعض رواياتهِ , فيرويها , في بدعتهِ فتقوي بدعتهِ , وهنا ترد الرواية لتشيع علي بن المنذر الكوفي , ومحمد بن فضيل لتشيعهما .

فضيل بن مرزوق :

الضعفاء والمتروكين لأبن الجوزي (3/9).
2726 فضيل بن مرزوق الرقاشي الكوفي يروي عن عطية قال يحيى ضعيف وقال مرة ثقة وقال الرازي لا يحتج به وقال ابن حبان يخطيء على الثقات ويروي عن عطية الموضوعات .

الكامل في ضعفاء الرجال (6/19).
1565 فضيل بن مرزوق حدثنا محمد بن علي ثنا عثمان بن سعيد قال قلت ليحيى فضيل بن مرزوق قال ليس به بأس قال عثمان فضيل بن مرزوق يقال أيضا إنه ضعيف حدثنا أحمد بن الحسين الصوفي ثنا علي بن الجعد حدثني فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أول زمرة تدخل الجنة يوم القيامة وجوههم مثل صورة القمر ليلة البدر والزمرة الثانية على أحسن كوكب دري في السماء لكل رجل زوجتان على كل زوجة سبعون حلة يرى مخ سوقهن من وراء لحومها ودمائها وحللها وبهذا الإسناد عند علي بن الجعد عن فضيل أحاديث حدثناه غير واحد من الشيوخ بهذه الأحاديث حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الخالق ثنا الحسين بن علي الصدائي قال حدثني أبي ثنا فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أن أحدكم فر من رزقه لأدركه كما يدركه الموت ولفضيل أحاديث حسان وأرجو أن لا بأس به .

قلتُ : وهو شيعي , تردُ روايتهُ وإن كان حسن الحديث .

المجروحين (2/209).
فضيل بن مرزوق(2): من أهل الكوفة، يروى عن عطية وذويه، روى عنه العراقيون، منكر الحديث جدا، كان ممن يخطئ على الثقات ويروى عن عطية الموضاعات وعن الثقات الاشياء المستقيمة فاشتبه أمره، والذى عندي أن كل ماروى عن عطية من المناكير يلزق ذلك كله بعطية ويبرأ فضيل منها، وفيما وافق الثقات من الروايات عن الاثبات يكون محتجا به وفيما انفرد على الثقات ما لم يتابع عليه يتنكب عنها في الاحتجاج بها على حسب ما ذكرنا من هذا الجنس في كتاب شرائط الاخبار (2)، وأرجو أن فيما ذكرت فيه ما يستدل به على ما رواه إن شاء الله.سمعت الحنبلى يقول: سمعت أحمد بن زهير يقول: سئل يحيى بن معين عن فضيل ابن مرزوق فقال: ضعيف.

المغني في ضعفاء الرجال (2/515).
4960 - م عه / فضيل بن مرزوق الكوفي عن أبي حازم الأشجعي والكبار وثقه غير واحد وضعفه النسائي وابن معين أيضا وقال الحاكم عيب على مسلم إخراجه في صحيحه ,4961 - فضيل بن مرزوقق الرقاشي عن عطية ضعفه ابن معين وغيره هو الأول .

قلتُ : قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء ما ينفي رواية الإمام مسلم لهُ في الصحيح فقال :

فضيل بن مرزوق 4 م تبعا المحدث أبو عبد الرحمن العنزي مولاهم الكوفي الأغر حدث عن عدي بن ثابت وأبي سلمة الجهني وعطيه العوفي وشقيق بن عقبة وعدة وقيل إنه روى عن أبي حازم الأشجعي صاحب أبي هريرة حدث عنه وكيع ويزيد وأبو أسامة ويحيى بن آدم وأبو نعيم وعلي بن الجعد وسعيد بن سليمان الواسطي وآخرون وثقه سفيان بن عيينة ويحيى بن معين وقال ابن عدي أرجو أنه لا بأس به وجاء عن يحيى أنه ضعفه وقال النسائي ضعيف وقال الحاكم عيب على مسلم إخراجه في صحيحه قلت ما ذكره في الضعفاء البخاري ولا العقيلي ولا الدولابي وحديثه في عداد الحسن إنشاء الله وهو شيعي قال ابن حبان منكر الحديث جدا قلت إنما يروي له مسلم في المتابعات وقيل كان يأتي عن عطية ببلايا وقد قال ابن حبان أيضا هو ممن أستخير الله فيه قلت كان يتأله قال الهيثم بن جميل جاء فضيل بن مرزوق وكان من أئمة الهدى زهدا وفضلا إلى الحسن بن حي فأخبره أنه ليس عنده شيء فأخرج له ستة دراهم وقال ليس معي غيرها قال سبحان الله ليس عندك غيرها وأنا آخذها فأبى ابن حي إلا أن يأخذها فأخذ ثلاثة وترك ثلاثة قلت توفي قبل سنة سبعين ومئة .

تاريخ إبن معين رواية الدارمي (1/191).
698 - قلت ففضيل بن مرزوق فقال ليس به بأس قال عثمان يقال فضبل بن مرزوق ضعيف .

تقريب التهذيب (1/108).
4 546 - الأغر الرقاشي كوفي مجهول يحتمل أن يكون هو فضيل بن مرزوق وسيأتي ق .

تقريب التهذيب (1/114).
545 الأغر الرقاشي كوفي مجهول يحتمل أن يكون هو فضيل بن مرزوق وسيأتي ق .

تقريب التهذيب (1/448).
5437 فضيل بن مرزوق الأغر بالمعجمة والراء الرقاشي الكوفي أبو عبد الرحمن صدوق يهم ورمي بالتشيع من السابعة مات في حدود سنة ستين ي م 4 . قلتُ : وروايتهُ هذه ضعيفة لتشيعهِ .

خلاصة تهذيب الكمال (1/310).
( ي م ع أ ) فضيل بن مرزوق الكوفي عن أبي حازم وعدي بن ثابت وعنه يحيى بن آدم ويزيد بن هارون وثقه السفيانان قال ابن معين شديد التشيع ( 4 ) قال أبو حاتم صدوق يهم كثيرا ( 5 ) .

سير أعلام النبلاء (7/342).
124 - فضيل بن مرزوق* (4، م، تبعا).
المحدث، أبو عبد الرحمن العنزي، مولاهم الكوفي الاغر.
حدث عن: عدي بن ثابت، وأبي سلمة الجهني، وعطية العوفي، وشقيق بن عقبة، وعدة.
وقيل: إنه روى عن أبي حازم الاشجعي، صاحب أبي هريرة.
حدث عنه: وكيع، ويزيد، وأبو أسامة، ويحيى بن آدم، وأبو نعيم، وعلي بن الجعد، وسعيد بن سليمان الواسطي، وآخرون.
وثقه سفيان بن عيينة، ويحيى بن معين.
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.
وجاء عن يحيى أنه ضعفه.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال الحاكم: عيب على مسلم إخراجه في " صحيحه ".
قلت: ما ذكره في الضعفاء البخاري، ولا العقيلي، ولا الدولابي، وحديثه في عداد الحسن - إن شاء الله - وهو شيعي.
قال ابن حبان: منكر الحديث جدا.
قلت: إنما يروي له مسلم في المتابعات، وقيل: كان يأتي عن عطية ببلايا.
وقد قال ابن حبان أيضا: هو ممن أستخير الله فيه.
قلت: كان يتأله.
قال الهيثم بن جميل: جاء فضيل بن مرزوق- وكان من أئمة الهدى .

قلتُ : والحديث ضعيف , لتشيع الثلاثة , وضعفٍ في فضيل بن مرزوق , ورواية المبتدع مردودة إن كانت تقوي بدعتهِ .

وللحديث تتمة بإذن الله تبارك وتعالى






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» رزية الخميس وجعجعة الرافضة فعلي في الواجهة رضي الله عنهُ
»» كتاب الكشي " ساذج " على ذمة الإستربآدي
»» المقطع الذي أبكى تقي الدين السني بشدة
»» يا رافضة لماذا تصلون ولا تسلمون ؟
»» الأخت ( بنت يام السنية ) هنا أيتها الفاضلة للحوار الثنائي