أما التشيع فهو في جملة الكوفيين، وفيهم التشيع الخفيف وغايته تفضيل علي على عثمان رضي الله عنهم وربما النيل ممن حارب عليا رضي الله عنه وليس كلهم يصل لهذا ولا أرى المنهال وصل له لأنه من يصل لهذا غالبا يذكر.
وهذا هو ما يقصده الجوزجاني بسوء المذهب.
أما الكذب فلم يعرفه أحد عن المنهال بن عمرو.
والحديث المذكور له طريق كوفي آخر عن ربيعة بن ناجد عن علي رضي الله عنه.
وهو حجة في تخصيص الوصية والورث والإمامة بأهل البيت وليس الإمامة العامة على الأمة كما يدعيه الإمامية، فلا يمكن أن يكون واضعه من الإمامية أصلا، بفرض وضعه!!