عرض مشاركة واحدة
قديم 20-06-11, 11:00 AM   رقم المشاركة : 5
أفلاطون
موقوف








أفلاطون غير متصل

أفلاطون is on a distinguished road


Lightbulb

[QUOTE]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب السعاده مشاهدة المشاركة
  
حياك الله زميلي الفاضل أفلاطون



أسعدني جداً مرورك على موضوعي

زميلي الفاضل ما لوننته من كلامك يدل على على ما ذكرته في موضوعي وهو :

أن الخالق البارىء المصور الذي هو الله بالنص الصريح مخلوق

فقول القائل في الدعاء :
1- موجود يدل على أنه غير المُبدِع لكونكم تقولون بأن صفة الوجود لا يجوز وصف المبدع بها
وأنما وجوده عندكم وجود ذهني فقط وليس في خارج الذهن له حقيقة.
2- أخترعته يدل على أنه ليس بواجب الوجود حتى في الوجود الذهني الذي هو حقيقة وجود المُبدِع عندكم

زميلي الفاضل قلت في مشاركة سابقة لك :



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفلاطون مشاهدة المشاركة
  
ليس هذا فحسب بل لأن الصفات وضعت لتمييز المخلوقات والله تعالى غني عن هذا


زميلي الفاضل
عيسى عليه الصلاة والسلام قال بأذن الله ولم تكن له صفة الخالق البارىء المصور

بل زميلي الفاضل تأمل قول الله جل في علاه وجواب عيسى عليه الصلاة والسلام في قوله تعالى:

وَإِذْ قَالَ اللَّـهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّـهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿المائدة: 116﴾
وقل لي هل الخالق البارىء المصور الذي هو الله يقصد من في هذه الآية هل يقصد نفسه
أو يقصد المُبدِع
وسبب ورود هذا الإشكال عليكم تفريقكم بين الخالق البارىء المصور الذي هو الله وبين المُبدِع

ولمزيد من البيان :

1-المبدع لا تستطيع أن تصفه بالوجود خارج الذهن
2-المبدع لا يوصف بصفة الخالق البارىء المصور { لأنه مُبدِع الخالق البارى المصور}
فهل المُبدِع أبدع نفسه


ولي عودة لمزيد من البيان إن شاء الله

الزميل الفاضل محب السعادة

لم أجد توضيحا لما طلبته منك , وأنا أعرف أنك وجدت شيئا عكس ماأعتقدته فينا , فلم تذكر لي من

هو المدعوا في الدعاء ومن هو المتوسل به , ولو لاحظت في نهاية الدعاء يصف المدعوا بـ أرحم

الراحمين

فهل تستطيع أن تبين لي في هذا الدعاء من هو المدعو ومن هو المتوسل به :


الدعاء الاول بعد التسليم الاول



بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وبارك وسلم اللهم انا نسألك العفو والرحمة والفوزوالمغفرة والنعمة والجنة والنجاة من النار ونتوسل اليك بأول موجود أوجدته واخترعته من نور وحدانيتك وبتاليه المنبعث منه اللذين جعلتهما سببا لكون الاشياء وعلة لوجودها أن ترحمنا وتغفر لنا وتوفقنا وترشدنا وتلحقنا بالعالم الروحاني والمحل النوراني وان تخرجنا من هذا العالم البالي الفاني الكدر الظلماني والكثيف الجسماني ايانا وجميع المؤمنين اخواني وان ترحمنا برحمتك وتعيننا بمعونتك وان تفتح عيون بصائرنا في معرفتك ومعرفة أوليائك وان تبلغنا آمالنا في رضائك ورضا أوليائك برحمتك يا ارحم الراحمين .

+++++++++++++++++++++++++

الشيء الآخر زميلي الكريم

قولك :
اقتباس:
زميلي الفاضل ما لوننته من كلامك يدل على على ما ذكرته في موضوعي وهو :

أن الخالق البارىء المصور الذي هو الله بالنص الصريح مخلوق


لايوجد فيما أتيت لك به مايدل على قولك أعلاه , وإن كان كذلك فأسرده لنا


فالله تعالى هو من أبدع الموجود الأول (العقل الأول) فيكون الله تعالى هو المبدع والخالق له , لأن

العقل يقول بما أن هناك مخلوق ومبدع (بفتح الدال) فهناك خالق ومبدع (بكسر الدال) , فالله تعالى

خالق لأن العقل الأول مخلوق ومخترع (بفتح الراء) كما هو مذكور في الدعاء وهذا أمر بديهي , ولذا قال أحد دعاتنا قدس الله أرواحهم : ليس بسبب

الخلق إستحق إسم الخالق .


++++++++++++++++++++++++++++

أما قولك :

اقتباس:

فقول القائل في الدعاء :
1- موجود يدل على أنه غير المُبدِع لكونكم تقولون بأن صفة الوجود لا يجوز وصف المبدع بها

ولكن عزيزي ماذكرته عاليه يخالف ماهو موجود لدينا , فمثلا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يقول :


(أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ، وَكَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْديقُ بِهِ، وَكَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ، وَكَمَالُ تَوْحِيدِهِ الاِْخْلاصُ لَهُ، وَكَمَالُ الاِْخْلاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ، لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَة أَنَّها غَيْرُ المَوْصُوفِ، وَشَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوف أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ، فَمَنْ وَصَفَ اللهَ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ، وَمَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ،وَمَنْ ثَنَّاهُ فَقَد جَزَّأَهُ، وَمَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ، [وَمَنْ جَهِلَهُ فَقَدْ أشَارَ إِلَيْهِ، ]وَمَنْ أشَارَ إِلَيْهِ فَقَدْ حَدَّهُ، وَمَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ، وَمَنْ قَالَ: «فِيمَ» فَقَدْ ضَمَّنَهُ، وَمَنْ قَالَ: «عَلاَمَ؟» فَقَدْ أَخْلَى مِنُهُ0{ كائن لاعن حدث , موجود لاعن عدم }

وكذلك ورد في صحيفة الصلاة لدينا مانصه :

{ أنا جيك ياموجود بكل مكان...} !!

فأمير المؤمنين عليه السلام والأئمة من بعده وصفوا الله تعالى بالوجود كما أشرت لك أعلاه , فتعالى الله تعالى وتكبر عن كل إسم وصفة .


+++++++++++++++++++++++++++++

وقولك :

اقتباس:
2- أخترعته يدل على أنه ليس بواجب الوجود حتى في الوجود الذهني الذي هو حقيقة وجود المُبدِع عندكم



لم أفهم ماتقصده , هل تعرف من المقصود بـ ( إخترعته) , من هو المخترع (بفتح الراء ) هنا

زميلي الفاضل ...


+++++++++++++++++++++++


أما ماذكرته من قولي :

اقتباس:
ليس هذا فحسب بل لأن الصفات وضعت لتمييز المخلوقات والله تعالى غني عن هذا




فهذا هو عين ومصداق قوله تعالى ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )

لأن الله تعالى لايحتاج للصفات كما هو حال خلقه لأنه ليس كمثله شيء , وإنما وصفناه بالصفات كـ

(السميع ) و ( البصير) , إضطرارا وفرارا من العدم مع يقيننا أنه تعالى لايبلغ كنه معرفته أحد من

خلقه .

+++++++++++++++++++++++++++++++++++


أما تساؤلك الأخير ::

اقتباس:
زميلي الفاضل

أصلح الله قلبك وعملك ووفقك لما فيه السعادة في الدارين


هل تقول عن المُبدِع بأنه الله الخالق البارىء المصور

أو تقول عن المُبدِع بأنه الله فقط

المبدع يازميلي لفظ مطاطي قد يوصف به أي مخلوق فنقول فلان عالم مبدع ...الخ


فالعبارات الموجوده في القرآن الكريم يازميلي ماهي إلا كلمات عربية أنزل الله تعالى القرآن بها لكي تكون قريبة من فهم من نزلت فيهم

فنحن نقول أن الله تعالى وتكبر هو مبدع العقل الأول وخالقه وباريه ومصوره , فهو تعالى وتكبر الخالق الباريء المصور , الذي أبدع كل شيء وخلقه وبراه وصوره ومن ضمن ماخلقه وصوره وبراه العقل الأول .


تحياتي