|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفلاطون |
|
|
|
|
حياك الله زميلي الفاضل أفلاطون
أسعدني جداً مرورك على موضوعي
زميلي الفاضل ما لوننته من كلامك يدل على على ما ذكرته في موضوعي وهو :
أن الخالق البارىء المصور الذي هو الله بالنص الصريح مخلوق
فقول القائل في الدعاء :
1- موجود يدل على أنه غير المُبدِع لكونكم تقولون بأن صفة الوجود لا يجوز وصف المبدع بها
وأنما وجوده عندكم وجود ذهني فقط وليس في خارج الذهن له حقيقة.
2- أخترعته يدل على أنه ليس بواجب الوجود حتى في الوجود الذهني الذي هو حقيقة وجود المُبدِع عندكم
زميلي الفاضل قلت في مشاركة سابقة لك :
[quote=أفلاطون;1261814]
ليس هذا فحسب بل لأن الصفات وضعت لتمييز المخلوقات والله تعالى غني عن هذا
زميلي الفاضل
عيسى عليه الصلاة والسلام قال بأذن الله ولم تكن له صفة الخالق البارىء المصور
بل زميلي الفاضل تأمل قول الله جل في علاه وجواب عيسى عليه الصلاة والسلام في قوله تعالى:
وَإِذْ قَالَ اللَّـهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّـهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿المائدة: 116﴾
وقل لي هل الخالق البارىء المصور الذي هو الله يقصد من في هذه الآية هل يقصد نفسه
أو يقصد المُبدِع
وسبب ورود هذا الإشكال عليكم تفريقكم بين الخالق البارىء المصور الذي هو الله وبين المُبدِع
ولمزيد من البيان :
1-المبدع لا تستطيع أن تصفه بالوجود خارج الذهن
2-المبدع لا يوصف بصفة الخالق البارىء المصور { لأنه مُبدِع الخالق البارى المصور}
فهل المُبدِع أبدع نفسه
ولي عودة لمزيد من البيان إن شاء الله