[أبو الفداء]

أخي الواثق، أخالفك الرأي بشأن مقارنتك غير المنطقية بين الشيعي والزنديق، وجعلك من إنكار القبانجي للجنة والنار سبباً لتفضيلك الشيعي على الزنديق!!
والحقيقة أن الشيعي زنديق بطبعه، فهو حين يثبت الجنة يثبت جنة أخرى لا علاقة لها من قريب أو من بعيد بجنة الرحمن التي وعدها عباده المؤمنين به الموحدين له، التي ينعم بها على من يشاء من عباده، ويحرم منها من يشاء "لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون" لكن الشيعي الزنديق بطبعه يزعم "وفق رواياتهم الشريفة"!!! أن علياً قسيم الجنة، يعني إنه له الحكم في نصف أهل الجنة، نصف لله ونصف له!!! تعالى الله وتقدس عن كفرهم؛ حيث سيقف علي بزعمهم يوم القيامة على باب الجنة ليعطي لشيعته "الشروكية العتاكة، الزينبيات المحنكات الممتعات المتمتعات، عصابة المعممين (من الخميني والخامنئي والسيستاني ونصر الله والصدر والحكيم والمالكي وبقر صولاغ وهادي العامري وشيل إيدك)" ليعطيهم صكوك البراءة من النار، هذه جنتهم التي حرموها على أصحاب سيد البشر صلى الله عليه وسلم، وحرموها على أمهاتنا، أمي وأمك، أمهات المؤمنين، بل حرموها على كل من لم يتدنس بشركهم وكفرهم وخمسهم ومتعتهم، أما النار التي يثبتونها فقد زعموا أن الله تعالى عما يقولون قد أعدها للخلص من أوليائه من أصحاب نبيه وأزواجه، فيما يقول جل وعلا عن النار أنها "أعدت للكافرين" أبعد هذا يا أخ واثق تقول الشيعي عندك أفضل من الزنديق؟!! وهل ترك الشيعة للزنادقة من شيء؟!!! هم أم الزندقة وأبوها.