عرض مشاركة واحدة
قديم 07-08-10, 01:06 AM   رقم المشاركة : 6
يحي الحربي
عضو نشيط







يحي الحربي غير متصل

يحي الحربي is on a distinguished road


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم على كشف اساليب الرافضة في الالتواء والتلفيق والتلبيس على المسلمين
وومن اساليبهم القذرة لتضليل اهل السنة انهم

1 - يطلقون الالقاب أو الكنى التي اشتهر بها علماء أهل السنة، على بعض علمائهم تلبيساً على الناس. وبالتالي قد ينسب الناس لذلك الامام المشهور أقوال ذلك الرافضي.
مثل: إطلاقهم (السدّي) على أحد علمائهم وهو: (محمد بن مروان) موافقه للإمام المشهور وهو: (إسماعيل بن عبدالرحمن السدي) ففرّق العلمــاء بينهــم بإطلاق (السدّي الكبير): على الإمام السني.وإطلاق(السدّي الصغير) على الرافضي، وإن كان حصل لبعض الناس لبس في ذلك،فنسب ذلك الإمام الجليل للتشيع وهو منه برئ.
وكإطلاقهم (الطبري) على (محمد بن رستم) أحد علمائهم وتكنيته بأبي جعفر مضاهاةً للإمام الجليل: (محمد بن جرير الطبري) فاجتمع معه في الاسم، والكنية، واللقب، فلبسوا بذلك تلبيساً عظيماً، حتى إن الإمام الحافظ: أحمد بن علي السليماني نسب الإمام الطبري للرفض وهو من أبعد الناس عن ذلك، لكن السليماني اختلط عليه الإمام بالرافضي وقد أشار إلى ذلك الذهبي -رحمه الله-.
وكذلك إطلاقهم على أحد علمائهم المسمى بعبدالله: (ابن قتيبة) مشابهة بعبدالله بن مسلم بن قتيبة، من كبار علماء أهل السنة وثقاتهم. وزيادة في التلبيس قام هذا الرافضي بتأليف كتاب سماه (المعارف) على غرار كتاب (المعارف) لابن قتيبة -رحمه الله-.
2 - يؤلفون بعض الكتب وينسبونها إلى أحد أئمة أهل السنة ، ويذكرون فيها بعض المفتريات مما يوجب الطعن على أهل السنة، كالمختصر المنسوب إلى الإمام مالك، الذي صنفه أحد الشيعة فذكر فيه أن مالك العبد يجوز له أن يلوط به.
3 - يزيدون بعض الابيات في شعر أحد أئمة أهل السنة ، مما يؤذن بتشيعه. كما ألحق بعض الرافضة المتقدمين بما نسب إلى الإمام الشافعي من أبيات فيها:
واهتف ياراكبـاً قف بالمحصب من منى بساكن خيفها والناهض
فألحق الرافضي بها:
قـــف ثم نـاد بأننـــي لمحمــد ووصيــه ونبيــه لســت بباغض
لولاء أهل البيـت أخبرهــم أني من النفـر الـذي لســت بناقض
قدّمتموه على علــيّ مـارضي وقل ابن إدريس بتقديم الـذي
ولا يخفى ما في هذه الأبيات من الركاكة التي تقطع ببطلان نسبتها إلى الإمام الشافعي -رحمه الله-. فلهذه الأوجه وغيرها تعد الرافضة من أخطر الفرق على الأمة، وأشدها فتنة وتضليلاً، خصوصاً على العامة الذين لم يقفوا على حقيقة أمرهم، وفساد معتقدهم.
والرافضة في هذا العصر، قد أحدثوا حيلاً جديدة لاصطياد من لاعلم عنده من أهل السنة، والفرق الاخرى غير المغالية والتأثير عليهم بعقيدتهم الفاسدة الكاسدة.
نسال الله التوفيق والسداد وان يكفينا شرهم