عرض مشاركة واحدة
قديم 29-02-12, 02:03 PM   رقم المشاركة : 6
ألروح
إثنا عشرية






ألروح غير متصل

ألروح is on a distinguished road


هل كل الصحابه مؤمنين؟؟؟
طبعا لا فمنهم الفاسق ومنهم المنافق


مسند أحمد - أول مسند الكوفيين - حديث الحارث بن ضرار - رقم الحديث : ( 17731 )
م
‏- حدثنا ‏ ‏محمد بن سابق ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عيسى بن دينار ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏الحارث بن أبي ضرار الخزاعي ‏ ‏قال ‏: قدمت على رسول الله ‏(ص)‏ ‏فدعاني إلى الإسلام فدخلت فيه وأقررت به فدعاني إلى الزكاة فأقررت بها وقلت يا رسول الله أرجع إلى قومي ‏ ‏فأدعوهم إلى الإسلام وأداء الزكاة فمن استجاب لي جمعت زكاته فيرسل إلي رسول الله ‏ ‏(ص)‏‏ ‏رسولا ‏ ‏لإبان ‏ ‏كذا وكذا ليأتيك ما جمعت من الزكاة فلما جمع ‏ ‏الحارث ‏ ‏الزكاة ممن استجاب له وبلغ ‏ ‏الإبان ‏ ‏الذي أراد رسول الله ‏(ص)‏ ‏أن يبعث إليه ‏ ‏احتبس ‏ ‏عليه الرسول فلم يأته فظن ‏ ‏الحارث ‏ ‏أنه قد حدث فيه سخطة من الله عز وجل ورسوله فدعا ‏ ‏بسروات ‏ ‏قومه فقال لهم إن رسول الله ‏‏‏(ص)‏‏ ‏كان وقت لي وقتا يرسل إلي رسوله ليقبض ما كان عندي من الزكاة وليس من رسول الله ‏(ص)‏‏ ‏الخلف ولا أرى حبس رسوله إلا من سخطة كانت فانطلقوا فنأتي رسول الله ‏‏(ص)‏‏ ‏وبعث رسول الله ‏ ‏‏(ص)‏‏ ‏الوليد بن عقبة ‏ ‏إلى ‏ ‏الحارث ‏ ‏ليقبض ما كان عنده مما جمع من الزكاة فلما أن سار ‏ ‏الوليد ‏ ‏حتى بلغ بعض الطريق فرق فرجع فأتى رسول الله ‏ ‏‏(ص)‏ ‏وقال يا رسول الله إن ‏ ‏الحارث ‏ ‏منعني الزكاة وأراد قتلي فضرب رسول الله ‏(ص)‏‏ ‏البعث إلى ‏ ‏الحارث ‏ ‏فأقبل ‏ ‏الحارث ‏ ‏بأصحابه إذ استقبل البعث وفصل من ‏ ‏المدينة ‏ ‏لقيهم ‏ ‏الحارث ‏ ‏فقالوا هذا ‏ ‏الحارث ‏ ‏فلما غشيهم قال لهم إلى من بعثتم قالوا إليك قال ولم قالوا إن رسول الله ‏(ص) ‏كان بعث إليك ‏ ‏الوليد بن عقبة ‏ ‏فزعم أنك منعته الزكاة وأردت قتله قال لا والذي بعث ‏ ‏محمدا ‏ ‏بالحق ما رأيته بتة ولا أتاني فلما دخل ‏ ‏الحارث ‏ ‏على رسول الله ‏‏(ص)‏ ‏قال منعت الزكاة وأردت قتل رسولي قال لا والذي بعثك بالحق ما رأيته ولا أتاني وما أقبلت إلا حين احتبس علي رسول رسول الله ‏‏(ص)‏ ‏خشيت أن تكون كانت سخطة من الله عز وجل ورسوله قال : فنزلت ‏ ‏الحجرات ‏، يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ‏إلى هذا المكان ‏فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم .






القرطبي - تفسير القرطبي- الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 106 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وغيره قال : نزلت أفمن كان مؤمنا في علي بن أبي طالب (ر) ، كمن كان فاسقا في الوليد بن عقبة بن أبي معيط .








السيوطي - تفسير الجلالين - المحلى- رقم الصفحة : ( 626 )

أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون [ سجدة - 18 ]



- وأخرج الواحدي وإبن عساكر من طريق سعيد بن جبير عن إبن عباس قال : قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب أنا أحد منك سنانا ، وأبسط منك لسانا وأملا للكتيبة منك ، فقال له علي إسكت فإنما أنت فاسق ، فنزلت أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لايستوون .