عرض مشاركة واحدة
قديم 25-12-10, 02:10 PM   رقم المشاركة : 24
al3wasem
عضو ماسي







al3wasem غير متصل

al3wasem is on a distinguished road


الرد على الشبهة 18

إن الرافضه أكذب الناس في المنقول . . وأجهل الناس في المعقول

اقتباس:
18 ـ ذكرابن الأثير في “أُسد الغابة” (5/36) أن الصحابي “ نعيمان بن عمر” كان يشرب الخمر في زمن رسول الله (ص) ، فيضربه النبي (ص) بنعله ، ويأمر أصحابه فيضربونه بنعالهم ويحثون عليه التراب ، فلمَّا كثر ذلك منه قال له رجل من الصحابة : “ لعنك الله” ! فقال له النبي (ص) : لا تفعل ؛ فإنه يحب الله ورسوله !!! .



الرواية كما جائت بكتاب اسد الغابة :

نعيمان بن عمرو
نعيمان بن عمرو بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار، أبو عمرو. شهد العقبة، وبدرا والمشاهد بعدها، وكان كثير المزاح، يضحك النبي صلى الله عليه وسلم من مزاحه، وهو صاحب سويبط بن حرملة.
وكان من حدثيهما ما أخبرنا به أبو موسى إذنا، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا زمعة بن صالح، عن الزهري، عن عبد الله بن وهب،
عن أم سلمة قالت: إن أبا بكر خرج إلى الشام، ومعه نعيمان وسويبط بن حرملة، وكلاهما بدري، وكان سويبط على الزاد،
فجاءه نعيمان فقال: أطعمني.
فقال: لا حتى يجيء أبو بكر.
وكان نعيمان رجلا مضحاكا، فقال: لأغيظنك.
فجاء إلى ناس جلبوا ظهرا فقال: ابتاعوا مني غلاما عربيا فارها، وهو ذو لسان، ولعله يقول: أنا حر فإن كنتم تاركيه لذلك فدعوه، لا تفسدوا علي غلامي !
فقالوا: بل نبتاعه منك بعشر قلائص.
فأقبل بها يسوقها، وأقبل بالقوم حتى عقلها، ثم قال: دونكم، هو هذا.
فجاء القوم فقالوا: قد اشتريناك.
فقال سويبط: هو كاذب، أنا رجل حر.
فقالوا: قد أخبرنا خبرك. فطرحوا الحبل في رقبته، وذهبوا به.
وجاء أبو بكر فأخبر، فذهب هو وأصحاب له، فردوا القلائص وأخذوه، فلما عادوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه منها حولا.
وروى عباد بن مصعب، عن ربيعة بن عثمان قال: أتى أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل المسجد وأناخ ناقته بفنائه،
فقال بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لنعيمان: لو نحرتها فأكلناها، فإنا قد قرمنا إلى اللحم، ويغرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمنها ؟
قال: فنحرها نعيمان، ثم خرج الأعرابي فرأى راحلته،
فصاح: واعقراه يا محمد !
فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من فعل هذا ؟
فقالوا: نعيمان.
فاتبعه يسأل عنه، فوجدوه في دار ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب مستخفيا..
فأشار إليه رجل ورفع صوته يقول: ما رأيته يا رسول الله.
وأشار بإصبعه حيث هو فأخرجه رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فقال له: ما حملت على هذا ؟
قال: الذين دلوك علي يا رسول الله، هم الذين أمروني.
فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح وجهه ويضحك، وغرم ثمنها.
وأخباره في مزاحه مشهورة.
وكان يشرب الخمر، فكان يؤتى به النبي صلى الله عليه وسلم، فيضربه ينعله، ويأمر أصحابه فيضربونه بنعالهم، ويحثون عليه التراب.
فلما كثر ذلك منه قال له رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: لعنك الله !
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تفعل، فإنه يحب الله ورسوله.
أخرجه الثلاثة...
إلا أن أبا نعيم قال: نعيمان صاحب سويبط، ولم ينسبه، فربما يظن ظان أنه غير هذا، وأننا تركناه.
اسد الغابة لابن الاثير ج 3 ص 73

الرد على شبهة :
1 - مثال آخر على تدليس وكذب الروافض وتعمد اخفاء الحقائق معتمدا على عدم دراية القارىء بالحقائق فالشبهة السابقة رقم 17 " أن الصحابي المُلقَّب بـ “حمار” ! والذي اسمه “عبد الله”" هو النعيمان او ابن النعيمان كما وضح الحافظ ابن حجر فى كتابة الاصابة التى نقل الرافضى منها الشبهة السابقة

ولقد اوضحتها فيما نقلت فى الشبهة رقم 17 بعاليه وهى كالاتى :
من كتاب الاصابة الذى نقل منه الشبهة السابقة :
q
اقتباس:

عن زيد بن أسلم بهذا الإسناد أنه كان يهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم العكة من السمن أو العسل ثم يجيء بصاحبها فيقول أعطه الثمن
قلت ووقع نحو ذلك للنعمان فيما ذكره الزبير بن بكار في كتاب الفكاهة والمزاح
الاصابة فى تمييز الصحابة ج 2 ص 117



---وايضا ذكرت فى شبهة عبد الله الملقب حمار

اقتباس:

وقد وقع في حديث الباب أن الأول اسمه والثاني لقبه ، وجوز ابن عبد البرأنه ابن النعيمان المبهم في حديث عقبة بن الحارث
فقال في ترجمة النعيمان " كان رجلا صالحا وكان له ابن انهمك في الشراب فجلده النبي صلى الله عليه وسلم " فعلى هذا يكون كل من النعيمان وولده عبد الله جلد في الشرب ..
وقوي هذا عنده بما أخرجه الزبير بن بكار في الفاكهة من حديث محمد بن عمرو بن حزم قال : كان بالمدينة رجل يصيب الشراب فكان يؤتى به النبي صلى الله عليه وسلم فيضربه بنعله ويأمر أصحابه فيضربونه بنعالهم ويحثون عليه التراب ،
فلما كثر ذلك منه قال له رجل لعنك الله ..



---- وايضا ذكرت فى شبهة عبد الله الملقب حمار

اقتباس:

فيقول : ليس عندي ، فيضحك ويأمر لصاحبه بثمنه " وهذا مما يقوي أن صاحب الترجمة والنعيمان واحد والله أعلم .



-----وايضا ذكرت فى شبهة عبد الله الملقب حمار
اقتباس:
وحديث عقبة اختلف ألفاظ ناقليه هل الشارب النعيمان أو ابن النعيمان
والراجح النعيمان فهو غير المذكور هنا لأن قصة عبد الله كانت في خيبر فهي سابقة على قصة النعيمان..

---------- وايضا ذكرت
اقتباس:

لكن في حديثه أن النعيمان ضرب في البيت ..
وفي حديث عبد الرحمن بن أزهر أنه أتي به والنبي صلى الله عليه وسلم عند رحل خالد بن الوليد ،


---------وايضا ذكرت فى شبهة عبد الله الملقب حمار

اقتباس:

في رواية الواقدي " لا تفعل يا عمر " وهذا قد يتمسك به من يدعي اتحاد القصتين ، وهو بعيد لما بينته من اختلاف الوقتين ، ويمكن الجمع بأن ذلك وقع للنعيمان ولابن النعيمان وأنه اسمه عبد الله ولقبه حمار، والله أعلم .



-------------------------

لكن الرافضى الكذاب يتعمد اصطناع الشبهة واظهار الامر على شيوع شرب الخمور بين الصحابة وانهم غير عدول .

بالرغم ان علماء المسلمين بينوا ذلك منذ اكثر من 850 سنة مضت فضلا عن اكثر من 40 رواية بكتب الحديث تتعلق بهذة الواقعة ...

ولكن كهنة الشيعة الروافض يتعمدون فى تدليسهم وتلبيس الحق بالباطل ان احدا من شباب وعامة المسلمين لن يتتبعهم ولن يبحث ورائهم ويكشف كيدهم ويبطل سحرهم ..

فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ (81) وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (82)يونس

2- اورد الحافظ ابن حجر بيان ذلك فى اكثر من مكان بكتابة الاصابة و التى نقل منها الرافضى الشبهة رقم 17 وتعمد اغفال ذلك عمدا او جهلا حتى يتمكن من صنع شبهة جديد :
اقتباس:

4998 -عبد الله بن النعمان قيل هو عبد الله الذي كان يقال له حمار وينظر خبره منالنعيمان بن عمرو في حرف النون
الاصابة فى تميز الصحابة ج 4 ص 251




5057 - عبد الله كان يلقب حمارا تقدم في الحاء المهملة وذكرت قصته من حديث عمر قال بن منده بعد أن أخرجها من طريق سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم وهي طريق البخاري رواه هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال رأيت رجلا أتى عمر برجل يقال له عبد الله بن حمار قد شرب هو وصاحب له فذكر الحديث وفيهوكان يأتي النبي صلى الله عليه و سلم ويهدي إليه ويضحكه في كلامه وجزم بن عبد البر بأنه ولد النعيمان المذكور في حديث عقبة بن الحارث قلت لكنه وقع عند البخاري بالشك أبو النعيمان أو بن النعيمان وستأتي قصة النعيمان في ترجمته إن شاء الله تعالى ويستفاد من رواية هشام بن سعد أن عبد الله بقي إلى خلافة عمر
الاصابة فى تمييز الصحابة لابن حجر العسقلانى

8756 -النعمان بن عمرو بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري ذكره بن إسحاق فيمن شهد بدرا وفي الاشتقاق لابن دريد أنه شهد بدرا واستشهد بأحد لكن ذكره بالتصغير فقال نعيمان بن عمرو ولم ينسبه فظن بعضهم أنه النعيمان صاحب المزاح وليس كذلك كما سيأتي في ترجمته
الاصابة فى تميز الصحابة ج 6 ص 463

--------------

8794 -النعيمان بن عمرو بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري.........
وغيرهما فيمن شهد بدرا
وذكر بن إسحاق انه شهد العقبة الأخيرة
وقال بن سعد شهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها .........
قال كان بالمدينة رجل يقال له النعيمان يصيب من الشراب فذكر نحوه
وبه أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال للنعيمان لعنك الله
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لا تفعل فإنه يحب الله ورسوله
وقد بينت في فتح الباري أن قائل ذلك عمير لكنه قاله لعبد الله الذي كان يلقب حمارا فهو يقوى قول من زعم أنه بن النعيمان
الاصابة فى تميز الصحابة ج 6 ص 465


والحافظ ابن حجر توسع فى شرح ذلك فى الاصابة وفتح البارى كما سياتى بيانه كما وكذلك بين قصة غلام الصديق ابو بكر النعيمان وما كان ياتيه من اموال الكهانة.

ولكن الرافضى يخفى عمدا ويذهب لكتاب اخر (اسد الغابة ) بعدما اخذ الاسم النعمان من كتاب (الاصابة فى تمييز الصحابة ) ليصنع شبهة جديدة فى نفس الموضع وللايحاء انه الرافضى على علم وواسع الاضطلاع فيخدع البسطاء عن حقيقتة انه افاق كذاب .

فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) البقرة.

3 - ايراد قصة النعيمان كما بينها الحافظ ابن حجر العسقلانى :

اولا من كتاب الاصابة فى تميز الصحابة

8794 - النعيمان بن عمرو بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري ووقع عند بن أبي حاتم نعيمان بن رفاعة من بني تميم بن مالك بن النجار وله صحبة مات في زمن معاوية قلت فنسبه لجده وصحف غنم بن مالك فقال تميم بن مالك
وقال بن الكلبي أمه فطيمة الكاهنة وفي مسند محمد بن هارون الروياني حدثنا خالد بن يوسف حدثنا أبو عوانة عن عمر بن أبي سلمة عن أبيه قال مات عبد الرحمن بن عوف عن أربع نسوة أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط وأخت نعيمان قلت فما أدري هو ذا أم غيره
قال البخاري وأبو حاتم وغيرهما له صحبة
وذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب الزهري وأبو الأسود عن عروة وغيرهما فيمن شهد بدرا
وذكر بن إسحاق انه شهد العقبة الأخيرة
وقال بن سعد شهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها
وأخرج البخاري في تاريخه من طريق وهيب عن أيوب عن بن أبي مليكة عن عقبة بن الحارث أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بالنعيمان أو بن النعيمان كذا بالشك والراجح النعيمان بلا شك
وفي لفظ لأحمد وكنت فيمن ضربه
وقال فيه أتى بالنعيمان ولم يشك ورواه بالشك أيضا محمد بن سعد من طريق معمر عن زيد بن أسلم مرسلا
وقال بن عبد البر إن صاحب هذه القصة هو بن النعيمان وفيه نظر
وقد تقدم في ترجمة مروان بن قيس السلمي أن صاحب القصة النعيمان وكذا ذكره الزبير بن بكار في كتاب الفكاهة والمزاح من طريق أبي طوالة عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه
قال كان بالمدينة رجل يقال له النعيمان يصيب من الشراب فذكر نحوه
وبه أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال للنعيمان لعنك الله
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لا تفعل فإنه يحب الله ورسوله
وقد بينت في فتح الباري أن قائل ذلك عمير لكنه قاله لعبد الله الذي كان يلقب حمارا فهو يقوى قول من زعم أنه بن النعيمان
فيكون ذلك وقع للنعيمان وابنه ومن يشابه أباه فما ظلم
قال الزبير وكان لا يدخل المدينة طرفة إلا اشترى منها ثم جاء بها الى النبي صلى الله عليه وسلم فيقول ها أهديته لك
فإذا جاء صاحبها يطلب نعيمان بثمنها أحضره الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال أعط هذا ثمن متاعه
فيقول أو لم تهده لي
فيقول انه والله لم يكن عندي ثمنه
ولقد أحببت أن تأكله فيضحك وبأمر لصاحبه بثمنه
وأخرج الزبير قصة البعير بسياق آخر من طريق ربيعة بن عثمان
قال دخل أعرابي على النبي صلى الله عليه وسلم وأناخ ناقته بفنائه
فقال بعض الصحابة للنعيمان الأنصاري لو عقرتها فأكلناها فإنا قد قرمنا الى اللحم ففعل
فخرج الأعرابي وصاح واعقراه يا محمد
فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال من فعل هذا ؟؟
فقالوا النعيمان فاتبعه يسأل عنه حتى وجده قد دخل دار ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب واستخفى تحت سرب لها فوقه جريد
فأشار رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم حيث هو
فقال ما حملك على ما صنعت ؟
قال الذين دلوك علي يا رسول الله هم الذين أمروني بذلك قال فجعل يمسح التراب عن وجهه ويضحك ثم غرمها للأعرابي
وقال الزبير أيضا حدثني عمي عن جدي قال كان مخرمة بن نوفل قد بلغ مائة وخمس عشرة سنة فقام في المسجد يريد أن يبول فصاح به الناس المسجد المسجد
فأخذ نعيمان بن عمرو بيده وتنحى به ثم أجلسه في ناحية أخرى
فقال له بل هاهنا
قال فصاح به الناس
فقال ويحكم فمن أتى به الى هذا الموضع
قالوا نعيمان
قال أما إن لله علي ان ظفرت به أن أضربه بعصاي هذه ضربة تبلغ منه ما بلغت
فبلغ ذلك نعيمان فمكث ما شاء الله ثم أتاه يوما وعثمان قائم يصلي في ناحية المسجد
فقال لمخرمة هل لك في نعيمان قال نعم
قال فأخذ بيده حتى أوقفه على عثمان وكان إذا صلى لا يلتفت
فقال دونك هذا نعيمان فجمع يده بعصاه فضرب عثمان فشجه فصاحوا به ضربت أمير المؤمنين فذكر بقية القصة
وقال الزبير حدثني علي بن صالح عن جدي عبدان بن مصعب قال لقي نعيمان أبا سفيان بن الحارث
فقال له يا عدو الله أنت الذي تهجو سيد الأنصار نعيمان بن عمرو فاعتذر إليه ؟؟؟!!
فلما ولى قيل لأبي سفيان إن نعيمان هو الذي قال لك ذلك فعجب منه
وقصته مع سويط بن حرملة تقدمت في ترجمة سويط
وقال عبد الرزاق أنبأنا معمر عن أيوب عن محمد بن سيرين أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نزلوا بماء وكان النعيمان بن عمرو يقول لأهل الماء يكون كذا وكذا فيأتونه باللبن والطعام فيرسله الى أصحابه فبلغ أبا بكر خبره
فقال أراني آكل من كهانة النعيمان منذ اليوم فاستقاء ما في بطنه
قلت وقد استقاء أبو بكر ما أكل من جهة كهانة عبد كان يخدمه
أخرجها البخاري وهي غير هذه القصة فإن فيها أنه قال كنت تكهنت لهم في الجاهلية
قال محمد بن سعد بقي النعيمان حتى توفي في خلافة معاوية .
الاصابة فى تميز الصحابة ج 6 ص 465

--------

ثانيا : كما اودها الحافظ ابن حجر فى كتاب فتح البارى
حديث
3554 - قوله : ( حدثنا إسماعيل )
هو ابن أبي أويس ، وأخوه أبو بكر عبد الحميد ، ويحيى بن سعيد هو الأنصاري ، والإسناد كله مدنيون ، وفيه رواية القرين عن القرين ورواية الأكبر سنا عن الأصغر منه يحيى بن سعيد عن عبد الرحمن بن القاسم ، وقد أخرجه البيهقي في " الشعب " من طريق جعفر الفريابي عن أحمد بن محمد المقدمي عن إسماعيل بن أبي أويس بهذا السند ، لكن قال فيه عن عبيد بن عمر بدل عبد الرحمن بن القاسم ، فلعل ليحيى بن سعيد فيه شيخين .
قوله : ( كان لأبي بكر غلام )
لم أقف على اسمه ، ووقع لأبي بكر مع النعيمان بن عمرو أحد الأحرار من الصحابة قصة ذكرها عبد الرزاق بإسناد صحيح " أنهم نزلوا بماء ، فجعل النعيمان يقول لهم : يكون كذا ، فيأتونه بالطعام فيرسله إلى أصحابه ، فبلغ أبا بكر فقال : أراني آكل كهانة النعيمان منذ اليوم ، ثم أدخل يده في حلقه فاستقاءه " وفي " الورع لأحمد " عن إسماعيل عن أيوب عن ابن سيرين " لم أعلم أحدا استقاء من طعام غير أبي بكر فإنه أتي بطعام فأكل ثم قيل له جاء به ابن النعيمان ، قال فأطعمتموني كهانة ابن النعيمان، ثم استقاء " ورجاله ثقات لكنه مرسل ، ولأبي بكر قصة أخرى في نحو هذا أخرجها يعقوب بن أبي شيبة في مسنده من طريق نبيح العنزي عن أبي سعيد قال : " كنا ننزل رفاقا ، فنزلت في رفقة فيها أبو بكر على أهل أبيات فيهن امرأة حبلى ومعنا رجل ، فقال لها : أبشرك أن تلدي ذكرا ، قالت نعم ، فسجع لها أسجاعا . فأعطته شاة فذبحها وجلسنا نأكل ، فلما علم أبو بكر بالقصة قام فتقايأ كل شيء أكله " .
قوله : ( يخرج له الخراج )
أي يأتيه بما يكسبه ، والخراج ما يقرره السيد على عبده من مال يحضره له من كسبه .
قوله : ( يأكل من خراجه )
في رواية الإسماعيلي من وجه آخر من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم " كان لأبي بكر غلام ، فكان يجيء بكسبه فلا يأكل منه حتى يسأله ، فأتاه ليلة بكسبه فأكل منه ولم يسأله ، ثم سأله " .
قوله : ( كنت تكهنت لإنسان في الجاهلية )
لم أعرف اسمه ويحتمل أن يكون المرأة المذكورة في حديث أبي سعيد .
قوله : ( فأعطاني بذلك )
أي عوض تكهني له ، قال ابن التين : إنما استقاء أبو بكر تنزها ؛ لأن أمر الجاهلية وضع ولو كان في الإسلام لغرم مثل ما أكل أو قيمته ولم يكفه القيء ، كذا قال ، والذي يظهر أن أبا بكر إنما قاء لما ثبت عنده من النهي عن حلوان الكاهن ، وحلوان الكاهن ما يأخذه على كهانته ، والكاهن من يخبر بما سيكون عن غير دليل شرعي ، وكان ذلك قد كثر في الجاهلية خصوصا قبل ظهور النبي صلى الله عليه وسلم .
فتح البارى ج 11 ص 159

*************
حديث
- قوله : ( جيء بالنعيمان )
بالتصغير .
قوله : ( أو ابن النعمان )
هو شك من الراوي ، ووقع عند الإسماعيلي في رواية " جيء بنعمان أو نعيمان " فشك هل هو بالتكبير أو التصغير ، ويأتي مثلها للكشميهني في كتاب الحدود . وفي رواية للإسماعيلي " جئت بالنعيمان " بغير شك ، ويستفاد منه تسمية الذي أحضر النعيمان وأنه النعيمان بغير شك ، وقد وقع عند الزبير ابن بكار في النسب من طريق أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه قال " كان بالمدينة رجل يقال له النعيمان يصيب الشراب " فذكر الحديث نحوه ، وروى ابن منده من حديث مروان بن قيس السلمي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم " أن النبي صلى الله عليه وسلم مر برجل سكران يقال له نعيمان فأمر به فضرب " الحديث ، وهو النعيمان بن عمرو بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري ممن شهد بدرا وكان مزاحا .
قوله : ( شاربا )
سيأتي في الحدود من وجه آخر " وهو سكران " وزاد فيه " فشق عليه " وسيأتي بقية الكلام عليه هناك .
وشاهد الترجمة منه قوله فيه " فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان في البيت أن يضربوه " فإن الإمام لما لم يتول إقامة الحد بنفسه وولاه غيره كان ذلك بمنزلة توكيله لهم في إقامته ، ويؤخذ منه أن حد الخمر لا يستأنى به الإفاقة كحد الحامل لتضع الحمل .
فتح البارى ج 7 ص 161

------------------------

قصة ابو بكر مع غلامه النعيمان وما جرى منه من فتح البارى ..

قوله: "كان لأبي بكر غلام" لم أقف على اسمه، ووقع لأبي بكر مع النعيمان بن عمرو أحد الأحرار من الصحابة قصة ذكرها عبد الرزاق بإسناد صحيح" أنهم نزلوا بماء، فجعل النعيمان يقول لهم: يكون كذا، فيأتونه بالطعام فيرسله إلى أصحابه.

فبلغ أبا بكر فقال: أراني آكل كهانة النعيمان منذ اليوم، ثم أدخل يده في حلقه فاستقاءه "وفي" الورع لأحمد "عن إسماعيل عن أيوب عن ابن سيرين" لم أعلم أحدا استقاء من طعام غير أبي بكر فإنه أتي بطعام فأكل ثم قيل له جاء به ابن النعيمان، قال فأطعمتموني كهانة ابن النعيمان، ثم استقاء" ورجاله ثقات لكنه مرسل.

ولأبي بكر قصة أخرى في نحو هذا
أخرجها يعقوب بن أبي شيبة في مسنده من طريق نبيح العنزي عن أبي سعيد قال: "كنا ننزل رفاقا، فنزلت في رفقه فيها أبو بكر على أهل أبيات فيهن امرأة حبلى ومعنا رجل، فقال لها: أبشرك أن تلدي ذكرا، قالت نعم، فسجع لها أسجاعا. فأعطته شاة فذبحها وجلسنا نأكل، فلما علم أبو بكر بالقصة قام فتقايأ كل شيء أكله".

قوله: "يخرج له الخراج" أي يأتيه بما يكسبه، والخراج ما يقرره السيد على عبده من مال يحضره له من كسبه.
قوله: "يأكل من خراجه" في رواية الإسماعيلي من وجه آخر من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم"كان لأبي بكر غلام، فكان يجيء بكسبه فلا يأكل منه حتى يسأله، فأتاه ليلة بكسبه فأكل منه ولم يسأله، ثم سأله".
قوله: "كنت تكهنت لإنسان في الجاهلية" لم أعرف اسمه ويحتمل أن يكون المرأة المذكورة في حديث أبي سعيد.

قوله: "فأعطاني بذلك" أي عوض تكهني له، قال ابن التين: إنما استقاء أبو بكر تنزها لأن أمر الجاهلية وضع ولو كان في الإسلام لغرم مثل ما أكل أو قيمته ولم يكفه القيء، كذا قال،
والذي يظهر أن أبا بكر إنما قاء لما ثبت عنده من النهي عن حلوان الكاهن، وحلوان الكاهن ما يأخذه على كهانته،
والكاهن من يخبر بما سيكون عن غير دليل شرعي، وكان ذلك قد كثر في الجاهلية خصوصا قبل ظهور

فتح البارى بشرح صحيح البخارى ج 7 ص 157

--------------


ثالثا الاحاديث الواردة بتطابق اعمال النعيمان واعمال عبد الله الملقب بالحمار :

ولم يثبت ابدا ان هذه الاحداث تكررت مرتين من شخصين مختلفين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اعطاء الهداية له ثم يدفع ثمنها للدائن)

1- الرواية النعيمان يهدى رسول الله ثم ياتى الدائن ليدفع رسول الله :

أحمد بن مروان نا أحمد بن محمد الجمحي نا المغيرة بن محمد عن يحيى بن محمد في إسناد له قال كان نعيمان الأنصاري يدور في أسواق المدينة فإذا دخل السوق طرفة من رطب أو فاكهة أو غير ذلك اشتراه فأهداه للنبي ( صلى الله عليه وسلم ) وكان فقيرا فإذا كان من آخر النهار راح إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ومعه صاحب الحق فيقول يا نبي الله أعط هذا حقه من ثمن كذا وكذا فيقول له النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أوما أهديته إلينا يا نعيمان
فيقول والذي بعثك بالحق ما معي قليل ولا كثير ولقد رأيته فلم تطب نفسي أن أجوزه وأدعه أو يشتريه أحد فيأكله قبل رسول الله
( صلى الله عليه وسلم ) قال فيضحك رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ويأمر بدفع حق الرجل إليه
تاريخ دمشق ج 62 ص 144


قال وكان لا يدخل المدينة رسل ولا طرفة إلا اشترى منها ثم جاء بها إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقال يا رسول الله هذا أهديته لك
فإذا جاء صاحبه يطلب نعيمان بثمنه جاء به إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقال يا رسول الله أعط هذا ثمن متاعه
فيقول رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أولم تهده لي فيقول زاد ابن السمرقندي ويقول يا رسول الله إنه والله لم يكن عندي ثمنه ولقد أحببت أن تأكله فيضحك رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ويأمر لصاحبه بثمنها
تاريخ دمشق ج 62 ص 144
-------------

1 - الرواية عبد الله الملقب حمار يهدى رسول الله ثم ياتى الدائن ليدفع رسول الله :

1815 - حمار بكسر أوله وتخفيف ثانيه وآخره راء باسم الحيوان المشهور روى البخاري من طريق زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر قال :
كان رجل يسمى عبد الله ويلقب حمارا وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث..
وفيه أنه صلى الله عليه وسلم قال لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله.
وذكر الواقدي أن القصة وقعت له في غزاة خيبر وروى أبو يعلى من وجه آخر عن زيد بن أسلم بهذا الإسناد أنه كان يهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم العكة من السمن أو العسل ثم يجيء بصاحبها فيقول أعطه الثمن.
قلت ووقع نحو ذلك للنعمان فيما ذكره الزبير بن بكار في كتاب الفكاهة والمزاح................
الاصابة فى تميز الصحابة لابن حجر العسقلانى ج 2 ص 177
---------------------

2 - رواية النعيمان فبها يشرب خمر وبحده رسول الله والصحابة ثم يلعنه رجل وينهاه رسول الله لانه يحب الله ورسوله :

أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين بن علي وأبو القاسم إسماعيل بن احمد بن عمر وأبو الدر ياقوت بن عبد الله قالوا أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الله نا محمد بن عبد الرحمن بن العباس أنا أحمد بن سليمان بن داود نا الزبير بن بكار حدثني يحيى بن مقداد حدثني يعقوب بن جعفر بن أبي كثير حدثني أبو طوالة عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه قال كان بالمدينة رجل يقال له نعيمان يصيب الشراب فكان يؤتي به إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم )فيضربه ( 1 ) بنعليه ويأمر أصحابه فيضربونه تبعا له ويحثون عليه التراب فلما كثر ذلك منه
قال له رجل من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لعنك الله
فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لا تفعل فإنه يحب الله تعالى ورسوله ( صلى الله عليه وسلم ) ( 2 )
تاريخ دمشق ج 62 ص 144

2 - لرواية عبد الله الملقب حمارا فيها يشرب خمر وبحده رسول الله والصحابة ثم يلعنه رجل وينهاه رسول الله لانه يحب الله ورسوله :

صحيح البخاري:
حدثنا يحيى بن بكير حدثني الليث قال حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب : أن رجلا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبد الله وكان يلقب حمارا
وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب فأتى به يوما فأمر به فجلد
فقال رجل من القوم اللهم اللعنه ما أكثر ما يؤتى به
فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تلعنوهفوالله ما علمت إلا أنه يحب الله ورسوله
صحيح البخاري: ج6/ص2489 ح6398
-----------

3 - الرواية النعيمان يشرب خمر وبحده رسول الله والصحابة ثم يلعنه رجل وينهاه رسول الله لانه يحب الله ورسوله :

أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو محمد الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنا الحسين بن فهم نا محمد بن سعد ( 8 ) أنا محمد بن حميد العبدي عن معمر بن راشد عن زيد بن أسلم قال أتي بالنعيمان أو ابن النعيمان إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ( 1 ) فجلده ثم أتي به فجلده ثم أتي به فجلده قال مرارا أربعا أو خمسا يعني في شرب النبيذ فقال رجل اللهم العنه ما أكثر ما يشرب وأكثر ما يجلد فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله.
تاريخ دمشق ج 62 ص
143
3 - الرواية عبد الله الملقب حمارا يشرب خمر وبحده رسول الله والصحابة ثم يلعنه رجل وينهاه رسول الله لانه يحب الله ورسوله :

سنن البيهقي الكبرى:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث ح وأخبرنا أبو عمرو الأديب أنبأ أبو بكر الإسماعيلي أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد ثنا أبو زرعة ثنا يحيى بن بكير حدثني الليث حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبد الله وكان يلقب حمارا
وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب
فأتي به يوما فأمر به فجلد فقال رجل من القوم اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تلعنه فوالله ما علمت أنه يحب الله ورسوله
لفظ حديثهما سواء رواه البخاري في الصحيح عن بن بكير
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص312 ح17273
-----
4 - الرواية النعيمان يشرب خمر وبحده رسول الله والصحابة ثم يلعنه رجل وينهاه رسول الله لانه يحب الله ورسوله :

رواية الخطيب البغدادى فيها تشابه اعمال النعيمان مع اعمال الملقب عبد الله الملقب حمارا
النعمان بن عمرو
ابن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم وأمه فاطمة بنت عمرو بن عطية بن خنساء بن مبذول بن عمرو من بني مازن بن النجار، وهو نعيمانتصغير نعمان، وكان لنعمان من الولد محمد وعامر وسبرة ولبابة وكبشة ومريم وأم حبيب وأمة الله وهم لأمهات أولاد شتى، وحكيمة وأمها من بني سهم.
وشهد نعيمان العقبة الآخرة مع السبعين من الأنصار في رواية محمد بن إسحاق وحده وشهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا محمد بن حميد العبدي عن معمر بن راشد عن زيد بن أسلم قال: أتي بالنعيمان إلى النبي، عليه السلام، فجلده، ثم أتي به فجلده، ثم أتي به فجلده، قال مرارا أو خمسا، يعني في شرب النبيذ،
فقال رجل: اللهم العنه، ما أكثر ما يشرب وأكثر ما يجلد!
فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله.
أخبرنا المعلى بن أسد العمي قال: أخبرنا وهيب بن خالد عن أيوب بن محمد قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: لا تقولوا للنعيمان إلا خيرا فإنه يحب الله ورسوله.
قال محمد بن عمر: وبقي النعيمان بن عمرو حتى توفي في خلافة معاوية بن أبي سفيان، رضي الله عنه، وليس له عقب.
تاريخ بغداد الخطيب البغدادى ج 3 ص 493

4 - الرواية عبد الله الملقب حمارا يشرب خمر وبحده رسول الله والصحابة ثم يلعنه رجل وينهاه رسول الله لانه يحب الله ورسوله :

مسند أبي يعلى:
حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي عبد الله بن نمير حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر أن رجلا كان يلقب حمارا
وكان يهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم العكة من السمن والعكة من العسل فإذا جاء صاحبها يتقاضاه
جاء به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول يا رسول الله أعط هذا ثمن متاعه
فما يزيد رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن يبتسم ويأمر به فيعطى
فيجيء به يوما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد شرب الخمر
فقال رجل اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تلعنوه فإنه يحب الله ورسوله
مسند أبي يعلى:ج1/ص161 ح176
----------------------------

رابعا : حديث عبد الرازق ان ابن النعيمان هو من قيل فى حقه لا تلعنه وحد فى الخمر:

عبد الرزاق عن معمر عن زيد بن أسلم قال أتي بابن النعيمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجلده ثم أتي به فجلده قال مرارا أربعا أو خمسا
فقال رجل اللهم العنه ما أكثر ما يشرب وما أكثر ما يجلد
فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تلعنه فإنه يحب الله ورسوله
مصنف عبد الرزاق:ج9/ص246 ح17082
-----------------------

خامسا - الصحابى النعيمان اخطأ فى شربه الخمر وتكرارها واستحق العقاب و اقامة الحد عليه وفيه كفاره له عن فعلته
فلما قام رجل بلعنه نهاه رسول الله عن ذلك لانه يحب الله ورسوله
مع كل هذا فهو من البدرين الذين رضى الله عنهم وغفر لهم..
باب الوكالة في الحدود

2148 - حدثنا ابن سلام أخبرنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن ابن أبي مليكة عن عقبة بن الحارث قال
جيء بالنعيمان أو ابن النعيمان شاربا فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان في البيت أن يضربوا قال فكنت أنا فيمن ضربه فضربناه بالنعال والجريد
صحيح البخارى

باب من أمر بضرب الحد في البيت
6276 - حدثنا قتيبة حدثنا عبد الوهاب عن أيوب عن ابن أبي مليكة عن عقبة بن الحارث قال
جيء بالنعيمان أو بابن النعيمان شاربا فأمر النبي صلى الله عليه وسلم من كان بالبيت أن يضربوه قال فضربوه فكنت أنا فيمن ضربه بالنعال
صحيح البخارى

----------------------


سادسا : روايات وردت فى ابن النعمان قتل عمارة وهو سكران فقتل قصاصا:
459- حَدَّثَنَا محمد , قال : حدثني عَبد العزيز بن عَبد الله , قال : حَدَّثَنِي ابن أبي الزناد ، عَن أبيه أن خارجة بن زيد أخبره أن بن النعيمان رجل من الأنصار قتل وهو سكران عمارة بن يزيد بن ثابت من بَنِي النجار فجئنا بكتاب معاوية إلى سعيد فأسلمه سعيد بن العاص بعد أن حلفنا خمسين يمينا فقتلناه
التاريخ الاوسط البخارى

قاضي معاوية في خلافة معاوية بدمشق حدثني عبد العزيز بن عبد الله حدثني بن أبي الزناد عن أبيه أن خارجة بن زيد أخبره أن بن النعيمان من الانصار قتل وهو سكران عمارة بن يزيد بن ثابت رجل من بنى النجار فجئنا بكتاب معاوية إلى سعيد فأسلمه سعيد بن العاص بعد أن حلفنا خمسين يمينا فقتلناه حدثني إبراهيم بن يحيى ثنا أبي عن بن إسحاق ثنا الزهري عن عروة بن الزبير رد النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ نفرا استصغرهم فيهم عبد الله بن عمر بن أربعة عشر وأسامة بن زيد والبراء بن عازب وعرابة بن أوس وزيد بن أرقم وزيد بن ثابت ورافع بن عدى فتطاول له رافع فأذن له فسار معهم وخلف بقيتهم حرس للذراري والنساء حدثني حسن بن مدرك ثنا يحيى بن حماد أنا أبو عوانة عن أبي مالك حدثني أبو حازم وغيره أن الاسود بن
البختري بن خويلد قال يا نبي الله أعظم لاجرى أن أستغنى عن فيئ المسلمين قال نعم فلم يأخذ عطاء حتى قبض ثم باع دارا له من معاوية بن أبي سفيان بستين ألفا فقال ان الزبير لا تجرها هي خير وروى الزهري عن سعيد وعروة عن حكيم أنه سأل النبي صلى الله عله وسلم بطوله فلم يأخذ حكيم من أبي بكر وعمر حتى توفى
التاريخ الصغير للبخارى

502 - حدثني عبد العزيز بن عبد الله حدثني بن أبي الزناد عن أبيه أن خارجة بن زيد أخبره أن بن النعيمان من الأنصار قتل وهو سكران عمارة بن يزيد بن ثابت رجل من بنى النجار فجئنا بكتاب معاوية إلى سعيد فأسلمه سعيد بن العاص بعد أن حلفنا خمسين يمينا فقتلناه
التاريخ الصغير للبخارى

أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن يوسف الرفاء البغدادي بخسر وجرد أنبأ أبو عمر وعثمان بن محمد بن بشر ثنا إسماعيل بن إسحاق ثنا إسماعيل بن أبي أويس وعيسى بن مينا قالا ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد أن أباه قال كان من أدركت من فقهائنا الذين ينتهي إلى قولهم يعني من أهل المدينة يقولون يبدأ باليمين في القسامة الذين يجيئون من الشهادة على اللطخ والشبهة الخفية ما لا يجيء خصماؤهم وحيث كان ذلك كانت القسامة لهم قال أبو الزناد وأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت أن رجلا من الأنصار قتل وهو سكران رجلا ضربه بشوبق .
ولم يكن على ذلك بينة قاطعة إلا لطخ أو شبيه ذلك وفي الناس يومئذ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن فقهاء الناس ما لا يحصى وما اختلف اثنان منهم أن يحلف ولاة المقتول ويقتلوا أو يستحيوا فحلفوا خمسين يمينا وقتلوا وكانوا يخبرون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بالقسامة ويرونها للذين يأتي به من اللطخ والشبهة أقوى مما يأتي به خصمه ورأوا ذلك في الصهيبي حين قتله الحاطبيون وفي غيره ورواه بن وهب عن بن أبي الزناد وزاد فيه أن معاوية كتب إلى سعيد بن العاص إن كان ما ذكرنا له حقا أن يحالفنا على القاتل ثم يسلم إلينا
سنن البيهقي الكبرى:ج8/ص127 ح16236
الخلاصة :

إن الرافضه أكذب الناس في المنقول . . وأجهل الناس في المعقول
لا شبهة

1-اصرار كهنة الشيعة الروافض على استغفال القراء من شباب المسلمين واستغلال عدم درايتهم الكافية بالاسلام وعدم درايتهم بخبث وكذب وتدليس وحقد الشيعة الروافض على الله ورسوله والصحابة وامهات المؤمنين وسائر اهل السنة والجماعة من 1350 سنة مضت وللان..
فعمدوا الى الكذب والتليس والحذف والاضافة واخفاء النصوص لخلق شبهات لا وجود لها
فمكارم الاخلاق ولطف المعاملة وتربية وتعليم
رسول الله الاصحاب وحزمه فى تطبيق الحدود جعلوها شبهة كما فعل النصارى سواء بسواء ..
وحزم الخلفاء والصحابة فى امور الدين جعلها كهنة الشيعة الروافض مثالب وشبهات ...

2 –أما وقوع المعاصي من بعض الصحابة رضى الله عنهم !!

أن وقوع المعاصي لا يضر بعدالتهم وإنما نقول: هم عدول وغير معصومين.
كل ابن آدم خطاء:
ثم كذلك لابد من التنبيه على أمر مهم وهو أنه لا يلزم من العدالة العصمة، نحن وإن كنا نقول بعدالة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولكننا لا نقول بعصمتهم فهم بشر، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « كل ابن آدم خطاء »(2) « مسند أحمد »(3/198).
فهم من أولاد آدم خطاءون يخطئون ويصيبون، وإن كانت أخطاؤهم مغمورة في بحور حسناتهم رضي الله تبارك وتعالى عنهم وأرضاهم.
أجمع أهل الحق المسلمين وهم أهل السنة والجماعة على عدالتهم :
* قال العلامة ابن عبد البر رحمه الله: أجمع أهل الحق من المسلمين وهم أهل السنة والجماعة على أنهم كلهم عدول(1).
* وقال ابن حجر العسقلاني رحمه الله: « اتفق أهل السنة على أن الجميع عدول ولم يخالف في ذلك إلا شذوذ من المبتدعة »(2).
وكذا نقل العراقي، والجويني، وابن الصلاح، وابن كثير، وغيرهم إجماع المسلمين على أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم عدول(3).

* قال الخطيب البغدادي رحمه الله:

« على أنه لو لم يرد من الله عز وجل ورسوله فيهم شيء مما ذكرناه(4) لأوجبت الحال التي كانوا عليها من الهجرة والجهاد والنصرة وبذل المهج والأموال وقتل الآباء والأولاد والمناصحة في الدين وقوة الإيمان واليقين القطع على عدالتهم والاعتقاد على نزاهتهم وأنهم أفضل من المعدلين والمزكين الذين يجيئون من بعدهم أبد الآبدين »(5).
فصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسوا بمعصومين
بل نحن نقول عدول وبعضهم أفضل من بعض،
فأبوبكر أفضل من جميع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم،
وبعده عمر، وبعده عثمان، وبعده علي،
وبعده بقية العشرة،
ثم يأتي أهل بدر فأهل بيعة الرضوان وهكذا،
فالقصد أن الصحابة لا يتساوون في الفضل،
كما قال تعالى: [وما لكم ألا تنفقوا في سبيل الله ولله ميراث السماوات والأرض لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير] {الحديد: 10}.
وإذا كان الأنبياء لا يتساوون في الفضل كما قال تعالى:
[تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض] {البقر ة: 253}.
فالصحابة كذلك.
كتاب حقبة من التاريخ للشيخ عثمان الخميس

3 - الغرض من الطعن في عدالة الصحابة؟

ماذا يريد الطاعنون في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
يمكننا أن نقسم الطاعنين في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إلى قسمين:
القسم الأول:
من يطعنون فيهم لشبهة وقعت لهم مما ذكرناه سالفا. وبسبب تلبيس علماء السوء عليهم.
القسم الثاني:
من يطعنون فيهم؛ لأنهم نقلة هذا الدين- نقلة القرآن والسنة- فإذا لم نثق بنقلة القرآن والسنة بالتالي لن نثق بما نقلوه لاحتمال أنهم زادوا فيه أو نقصوا،
وذلك لعدم عدالتهم وهذا هو الخطر الحقيقي؛ لأن المحصلة النهائية هي الطعن في دين الله لعدم الثقة بالنقلة.
قال أبو زرعة الرازي رحمه الله - في كلمات لو خطت بماء الذهب لما كان كثيرا -: « إذا رأيت الرجل يطعن في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق؛ وذلك أن القرآن عندنا حق والسنة عندنا حق، وإنما نقل لنا القرآن والسنن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وهولاء يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى وهم زنادقة »(1).
كتاب حقبة من التاريخ للشيخ عثمان الخميس
4- اقوال بعض ائمة الاسلام فى اهمية الاسناد و رجال الاسناد نقلة الدين
وعن محمد بن حاتم بن المظفر رحمه الله قال:
إن الله أكرم هذه الأمة وشرفها بالإسناد وليس لأحد من الأمم قديمها وحديثها إسناد موصول، إنما هي صحف في أيديهم وقد خلطوا بكتبهم أخبارهم فليس عندهم تمييز ما نزل من التوراة والإنجيل وبين ما ألحقوه بكتبهم من الأخبار التي اتخذوها عن غير الثقات ( شرف الصحاب الحديث الخطيب ص 16)

وقال الحافظ ابن حزم رحمه الله :
نقل الثقة عن الثقة حتى يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم شيء خص به المسلمون دون جميع الملل والنحل،
(الفصل فى الملل والنحل ج 2 ص 69)

وفي سراج المريدين للقاضي أبي بكر بن العربي المعافري ما نصه:
والله أكرم هذه الأمة بالإسناد، لم يعطه أحد غيرها....
فاحذروا أن تسلكوا مسلك اليهود والنصارى فتحدثوا بغير إسناد فتكونوا سالبين نعمة الله عن أنفسكم،مطرقين للتهمة إليكم، وخافضين المنزلتكم، ومشتركين مع قوم لعنهم الله وغضب عليهم، وراكبين لسنتهم. (فهرس الفهارس 1/80 )

قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن اهيمة الاسناد :
«لا بد من ذكر الإسناد أولاً فلو أراد إنسان أن يحتج بنقل لا يعرف إسناده في جزرة بقل لم يقبل منه، فكيف يحتج به في مسائل الأصول »
(منهاج السنة النبوية 8/110).

يتبع باذن الله تعالى

العواصم






التوقيع :
يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ - الحشر10

هذا ميزان الايمان من الله لكل المسلمين المؤمنين بكتاب الله فمن لم يرضى بالقرآن ويعمل به فهو رافض لله ورسوله استحوذ عليه الشيطان فـعمى قلبه

الحقيقة المؤكدة : ابليس هو اول الروافض لكلام وامر الله تعالى ثم اتبع ابليس كل الروافض من الانس والجن
من مواضيعي في المنتدى
»» من صاحب المصلحة فى وضع مقولة من لم يقل على خير الناس فقد كفر ؟
»» الرئيس خاتمى يسب فاطمة الزهراء فى ليلة عرسها كان تمسك بالحسن و الحسين والسيدة خديجه
»» الموسوعة الحديثية برنامج جوامع الكلم
»» فضح الكذاب على الرسول فقال هذا اخى ووصيي وخليفتى فيكم فاسمعوا واطيعوا
»» معجم الشيخة مريم تخريج الحافظ ابن حجر العسقلانى بنسق الشاملة