[محبة العمرين]

انا لايهمني المقال من ناحيه سياسيه نهائياً ، ولكن يهمني من ناحية دينيه بحته وهذه بعض تعليقاتي السريعه عليه :

الغرض من موضوعي ليس الاعتراض ولا حتى محاولة البحث عن الحل فنحن لا نعرف و لا نجيد الحل .. وسنبقى هكذا لقرون طويلة إلى أن يرث الله الأرض و من عليها ....

انظروا الى مدى التخاذل ، وقوله اننا سنبقى هكذا الى أن يرث الله الأرض ومن عليها
ومن المعروف ان الأمه تمرض ولكن لاتموت وأن الله سيُعلي دينه وسينصره نصراً مؤزرا بإذنه تعالى
عند خروج المهدي ونزول عيسى عليه السلام الى نهاية هذه الأحداث ..

لنترك هذا الحديث الغير مجدي فاليابان بلد أرقى بكثير من مستوى دولنا العربية و الإسلامية قاطبة ولولا وجود الحرمين بين أراضينا لما تذكرنا أحد

انظروا لقد تناسى هذا الكاتب أهميه الدين ونسبها للحرمين فقط !!
أنا لا أنكر عظم الحرمين وقدرهما في الإسلام ولكن كلامه يدل على
تأثير هذا البرنامج وصاحبه السيء على شبابنا !!

فقد احتقرت شهادتي و مهنتي بسببك .. و تمنيت أن أكون عامل نظافة ياباني حتى أنعم بحياة كريمة ..
يا ابن الشقيري

هُنا يظهر سوء تأثيره على شبابنا لدرجة أنهم
تمنوا ان يكونوا مجرد عامل نظافه ياباني متجاهلين
ماانعم الله علينا بهِ من القيم الإسلاميه العظيمه
وقد منّا الباري علينا بنعمة الإسلام خير من الدنيا
ومافيها ..

نحن دولة غنية مثلنا مثل اليابان ولكن بين أراضينا يعيش القذر والحرآمي والوصولي والهامور الذي يأكل قوت الصغار
يا ابن الشقيري

هُنا يظهر خطأ الشقيري بإظهاره للجانب الحسن فقط
للحضاره اليابانيه دون الجوانب السيئه
من زنا وسرقات وعصابات فحالهم اسوأ من حالنا ولكن حسّن وضعهم بأعين شبابنا
فأنبهروا معه وأنا رأيت ولمست انبهار الشباب (اولاد+بنات) باليابان
متناسين ان عبداً في طرف صحراء يشهد أن لا إله الا الله وان محمد عبده ورسوله
افضل من حال هؤلاء القوم المنغمسين بالفتن والشركيات والمعاصي

فأفيدوني بارك الله فيكم وان كان فيه إشكال حذروا شبابنا منهِ
لأنني بحثت كثيرا عنه فلم اجد الا مقالات مدح وثناء
ولديه من الجمهور مايؤديه بشكل تام وكأنه علاّمه متخصص
في علوم الدين ، وهو لم يدرس علوم الشريعه حتى !!