عرض مشاركة واحدة
قديم 31-03-12, 11:46 AM   رقم المشاركة : 2
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


الأسباب التاريخية لاحتلال إيران للعراق وتخريبه





لقد سجل التاريخ أن بلاد فارس كانت لها هجمات عديدة على العراق بلاد الرافدين، ولم تهدأ العلاقة بين ملوكها


إلا وعادت لما كانت عليه، حتى كان الفتح الإسلامي وانتهاء سلالة كسرى الفرس وانطفاء نار معابدهم . أما الأسباب الحديثة لضرورة الانتقام من العراق أرض وشعب ورموز ، فقد انكشفت ضمن كتب أجنبية واكبت ما جرى من اتفاقيات سرية، مثل كتاب (تريتي بارسي) المسمى ( التحالف الغادر بين إسراءيل وأمريكا وإيران ) الكتاب الصفعة ، ولن تستفيق منها إيران المدعية فقد وثق على سبيل المثال فضيحة (إيران كيت) خلال الحرب العراقية الإيرانية مع اتصالات للملالي وأبناءهم . إن كل التغييرات التي جرت في المنطقة مجتمعة نسقها الدهاء الفارسي عن طريق علماءهم بتفسيرها بأنها أحد علامات الظهور لغائبهم المهدي ، والتي يؤمن بها الشيعة ، ومنها ظهور رجل في فارس يحكم بالإسلام ، وقيام حكم موالي للمهديين الإيرانيين في العراق، وبخروج العجم على العرب ويملكون البصرة وظهور رجل ينصر الإمام قبل ظهوره أسمه حسن ، وغيرها من تأليف خدم إيران . إن هذه ترتيبات سياسية مسبقة وُضعت مراحل تنفيذها على الورق بخطة أشبه ببروتوكولات صهيون أسسها الخميني وتوّجها بنظرية ولاية الفقيه ليصبح الحكم بيد علماء الدين مباشرة ، وبتواطيء غربي تم الكشف عنه ولا علاقة لها بالغيب ولا بإرادة تكوينية للإمام المعصوم كما يدعون، فلا مبالغة إن قلنا بأن كان الدين مطية لإيران، وأن جند الإمام هم بالحقيقة جندها، ولكن لا يفقهون .


لقد ظهرت أهداف إيران وعملاءها تبعاً لعقدهم جلية في إزالة معالم انتصارات العراق في الحرب معها كنصب ( قوس النصر) في ساحة الاحتفالات المرتكز على خوذ حقيقية لجنود إيرانيين من ساحة المعارك، وغيره من المعالم التي يعتز بها العراقي في العاصمة بغداد بضمنه نصب اللقاء الذي يدا على أواصر العلاقة الطيبية مع الجارة الأردن ، فبسبب حربه مع العراق ثمان سنوات وتكبيده خسائر جسيمة في القادسية الثانية التي أفشلت نوايا الخميني الكافر بتصدير الثورة وولاية الفقيه بعد انتصارات عديدة آخرها معركة الفاو بوابة النصر العظيم، مما جعل الخميني الهالك يتجرع السم لضياع هذه الفرصة وتجرع الإيرانيين الفرس معه ذل الهزيمة بوقف العمليات المسلحة، ضد الهجمة الفارسية والتي يعاني أسرانا بسببها إلى هذا اليوم في سجون إيران بعلم من أمريكا وباقي المنظمات الدولية لحقوق الإنسان ومنظمة الصليب الأحمر، وليراجع القاريء النصر في المرفقين بالصوت والصورة ليفهم شجاعة ما فعلته القيادة الحكيمة في العراق بتظافر أسباب النصر كافة، ومنها معونة العرب لحماية البوابة الشرقية ضد العقلية الفارسية ، والتي يفترض أن يسعفهم التاريخ بعد أن امتدت رايات الشر إلى بلدانهم وخروج الشيعة على الحكام ولم يتخلف منهم أحد في أي بلد حتى في البلدان الأجنبية فلهم تظاهرات وندوات لتأجيج الرأي العالمي لنصرتهم وفق عقدة المظلومية ذاتها مراراً وتكرارا ً، ولا نصر إلا بعون الله تعالى .*

*http://www.youtube.com/watch?v=eksJbdgTJIY&NR=1
قصة تحرير الفاو من الاحتلال الايراني 17-4-1988 Al Faw liberation
http://www.youtube.com/watch?v=OdAoHLFpw4M&feature=related
احتفالات العراقيين بالنصر على ايران 8-8-1988

ــــ

لذا كان أول هدف للحكومة الصفوية بعد الغزو هو التخلص من الجيش العراقي الباسل الذي كسر عنجهية فارس بقادسية مجيدة ثانية الذي استطاع كسر الحلم القديم بالاستيلاء على العراق مبتدءاً بجنوبه، فلم تنسى إيران وخدمها معارك البصرة والفاو الخالدة وتحرير جزر مجنون وتطهير منطقة الأهوار التي كانت مكان تسلل الإيرانيين إلى الجنوب بمساعدة الخونة من الشيعة، فقد تم التخلص من قيادات الجيش ممن لم يتمكنوا من الهرب خارج العراق بعد الاحتلال ومن أفرد الحرس الجمهوري وباقي صنوف الجيش وخاصةً من أهل السنة . أما عن الباقين فقد تم إسكاتهم بشتى الوسائل المادية أو حتى تورطهم بعمليات فساد تم بها ضمان سكوتهم ، ويبقى ما عداهم قليل الحيلة وسط هذا الفساد الكبير .






من مواضيعي في المنتدى
»» يان كوبيتش بعد ميلادينوف / من شباك الضريح إلى التوبيخ ولا شفاعة لسفاهة يونامي
»» سر الحقد الشيعي على الفلوجة
»» مؤتمر النجف بين الإطاحة بالمالكي وتصريحات الساسة
»» جحش والمليشيات وتهاوش الضباع / التهجم على حماية الرئيس وسرقة سلاح مكتب العبادي
»» شبهة افتضاح نفاق عمر بسؤاله حذيفة بن اليمان