عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-10, 05:08 AM   رقم المشاركة : 1
كاوا محمد
عضو ماسي








كاوا محمد غير متصل

كاوا محمد is on a distinguished road


صفعة من صفعات الصدوق القوية على الطائفة الشيعية

إنَّ الحَمْدَ لله، نَحْمَدُه، ونستعينُه، ونستغفرُهُ، ونعوذُ به مِن شُرُورِ أنفُسِنَا، وَمِنْ سيئاتِ أعْمَالِنا، مَنْ يَهْدِه الله فَلا مُضِلَّ لَهُ، ومن يُضْلِلْ، فَلا هَادِي لَهُ.
وأَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } [آل عمران: 102] .
{ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } [النساء: 1] .
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } [الأحزاب: 70، 71].
أما بعد:


فبفضل انتشار كتب الشيعة بين الناس،أصبح الناس يتعرفون على هذا المذهب الهش الذي ينقض بعضه بعضا،وبدأ البساط يسحب من تحت المرجعية التي اخترعوها لكي يقلدها الناس وبالتالي تقوم هذه المرجعية بتبليغ الناس ما تراه موافقا لهواها،فالحمد لله أن هذا الصنم"المرجعية" بدأ يكسر وبدأ الناس يقرؤون .

اليوم مع صفعة جديدة من الصدوق في نسف فرية الامامة المزعومة التي جعلوا من ينكرها مخلدا في النار،واجتهدت المرجعية في ترديد هذا الهراء الذي لا مستند له من الكتاب والسنة.وأن المؤمن الحق هو الذي يؤمن بامامة الاثني عشر.


في هذه الرواية يبين النبي صلى الله عليه وسلم للامام علي رضي الله عنه في وصيته له من هو المؤمن الحق الذي يستحق الجنة،فأين الامامة المزعومة؟:


عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام أن النبي صلى الله عليه وآله قال في وصيته له: ياعلي سبعة من كن فيه فقد استكمل حقيقة الايمان، وأبواب الجنة مفتحة له: من أسبغ وضوء‌ه، وأحسن صلاته، وأدى زكاة ماله، وكف غضبه، وسجن لسانه، واستغفر لذنبه، وأدى النصيحة لاهل بيت نبيه.

الخصال للصدوق ج2ص9 رقم 13


وهذه رواية أخرى عن الصادق وليس فيها الامامة المزعومة:

عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ثلاث خصال من كن فيه استكمل خصال الايمان: من صبر على الظلم، وكظم غيظه واحتسب، وعفى وغفر كان ممن يدخله الله الجنة بغير حساب، ويشفعه في مثل ربيعة ومضر.

الخصال للصدوق ج1ص114 رقم63


وهذه شهادة الامام علي في المؤمن،وليس فيها الولاية والامامة المزعومة:

قال أمير المؤمنين عليه السلام : المؤمن من طاب مكسبه، وحسنت خليقته، وصحت سريرته، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من كلامه، وكفي الناس من شره وأنصف الناس من نفسه.

الخصال للصدوق ج2ص16 رقم30




وبضدها تتميز الأشياء،وهنا يبين لنا الامام الباقر من هو الذي تحرم عليه الجنة في كلام النبي صلى الله عليه وسلم،وليس معهم منكر الولاية المزعومة؟؟؟

عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الجنة ليوجد ريحها من مسيرة خمسمائة عام، ولا يجدها عاق ولا ديوث، قيل: يا رسول الله وما الديوث قال: الذي تزني امرأته وهو يعلم.

الخصال للصدوق ج1ص41 رقم15


وللاستئناس وصية النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم لابي ذر الغفاري رضي الله عنه وليس فيها وصيته بولاية علي رضي الله عنه:

عن عبدالله بن الصامت، عن أبي ذر رحمة الله عليه قال: أوصاني رسول الله بسبع أوصاني أن أنظر إلى من هو دوني، ولا أنظر اليم من هو فووقي، وأوصاني بحب المساكين والدنو منهم، وأوصاني أن أقول الحق وإن كان مرا، وأوصاني أن أصل رحمي وإن أدبرت، وأوصاني أن لا أخاف في الله لومة لا ئم، وأوصاني أن أستكثر من قول " لاحول ولا قوة إلا بالله [العلي العظيم] " فانها من كنوز الجنة.

الخصال للصدوق ج2ص8 رقم12


النصوص كثيرة لكننا نكتفي بما سبق واللبيب من الاشارة يفهم








التوقيع :
قال الخوئي في معجمه ج 2ص113:"على أن ظهور الكذب أحيانا لاينافي حسن الرجل، فإن الجواد قد يكبو ".


اضغط لتحميل كتابي "الامام مالك وموقفه من الرافضة"

مدونتي للرد على الرافضة

صفحتي على facebook للرد على الرافضة

من مواضيعي في المنتدى
»» صدق أو لا تصدق الرافضة يعتقدون صلب المسيح / بحار الظلمات عن الصادق كعقيدة النصارى
»» (واقفي،كذاب ،ملعون، عدو للولي،متهم) ومع ذلك له " 545 " رواية في الكتب الأربعة!!!!!
»» أهل البيت يقومون بأمور قبيحة و"الامام الرضا " لا ينهى عن المنكر
»» غباء وضاع رافضي : "انقلب السحر على الساحر"
»» أخلاق رافضية - آسف على المحتوى