عرض مشاركة واحدة
قديم 07-05-09, 11:05 AM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


Thumbs down في دين الرافضة ابليس يحب علي رضي الله عنه ويدافع عنه ويقر بولايته

باب 83 : ما وصف ابليس لعنه الله والجن من مناقبه عليه السلام واستيلائه عليهم وجهاده معهم



1 ع ، لى : الحسين بن أحمد العلوي ، عن علي بن أحمد بن موسى ، عن أحمد ابن علي ، عن الحسن بن إبراهيم العباسي ، عن عمير بن مرداس الدولقي ، عن جعفر بن بشير المكي ، عن وكيع ، عن المسعودي رفعه عن سلمان الفارسي رحمه الله قال : مر إبليس لعنه الله بنفر يتناولون أمير المؤمنين عليه السلام فوقف أمامهم ، فقال القوم : من الذي وقف أمامنا ؟ فقال : أنا أبومرة ، فقالوا : يا أبا مرة أما تسمع كلامنا ؟ فقال : سوأة لكم تسبون مولاكم علي بن أبي طالب ؟ فقالوا له : من أين علمت أنه مولانا ؟ فقال : من قول نبيكم : " من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله " فقالوا له : فأنت من مواليه وشيعته ؟ فقال : ما أنا من مواليه ولا من شيعته ولكني أحبه ، وما يبغضه أحد إلا شاركته في المال والولد ، فقالوا له : يا أبا مرة فتقول في علي شيئا ؟ فقال لهم : اسمعوا مني معاشر الناكثين والقاسطين والمارقين عبدت الله عزوجل في الجان اثنتي عشرة ألف سنة ، فلما أهلك الله الجان شكوت إلى الله عزوجل الوحدة ، فعرج بي إلى السماء الدنيا ، فعبدت الله في السماء الدنيا اثنتي عشرة ألف سنة أخرى في جملة الملائكة ، فبينا نحن كذلك نسبح الله عزوجل ونقدسه إذ مر بنا نور شعشعاني ، فخرت الملائكة لذلك النور سجدا فقالوا : سبوح قدوس ، نور ملك مقرب أو نبي مرسل ، فإذا النداء من قبل الله جل جلاله : لانور ملك مقرب ولا نبي مرسل ، هذا نور طينة علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ( 1 ) .


نقول : ابليس يحب علي ويبغض من يبغض علي ويقول أن الملائكة سجدوا لعلي رضي الله عنه ألم تسمعوا يا قوم قول الله تعالى ( واتخذوه عدوا ) إن إبليس عدو بني أدم منذ الخلق فكيف يحب علي ويبغض من يبغض عليه !!!




__________________________________________________ _______
) ( 1 ) علل الشرائع : 59 .
أمالي الصدوق : 209 .





[163]


بيان : لعل إبليس لعنه الله إنما بين لهم من مناقبه عليه السلام لتأكيد الحجة عليهم مع علمه بأنهم لايرجعون عماهم عليه فيكون عذابهم أشد . ابليس يخبرهم بفضائل علي رضي الله عنه يا رافضة


2 لى : الطالقاني ، عن محمد بن جرير الطبري ، عن الحسن بن محمد ، عن الحسن بن يحيى الدهان قال : كنت ببغداد عند قاضي بغداد واسمه سماعة ، إذ دخل عليه رجل من كبار أهل بغداد ، فقال له : أصلح الله القاضي إني حججت في السنين الماضية ، فمررت بالكوفة فدخلت في مرجعي إلى مسجدها ، فبينا أنا واقف في المسجد أريد الصلاة إذا أمامي امرأة أعرابية بدوية مرخية الذوائب ، عليها شملة وهي تنادي وتقول : يا مشهورا في السماوات يا مشهورا في الارضين يا مشهورا في الآخرة يامشهورا في الدنيا ، جهدت الجبابرة والملوك على إطفاء نورك وإخماد ذكرك فأبى الله لذكرك إلا علوا ولنورك إلا ضياء وتماما ولو كره المشركون ، قال : فقلت : يا أمة الله ومن هذا الذي تصفينه بهذه الصفة ؟ قالت : ذاك أمير المؤمنين ، قال : فقلت لها : أي أمير المؤمنين هو ؟ قالت : علي بن أبي طالب الذي لايجوز التوحيد إلا به وبولايته ، قال : فالتفت إليها فلم أر أحدا ( 1 ) .

نقول : لا يجوز التوحيد الا بعلي رضي الله عنه وبولايته يا رافضة أليس التوحيد أن نقول ( لا إله الا الله محمد رسول الله ) ثم يا رافضة من تكون تلك المرأة !!!



3 كا : محمد بن يحيى وأحمد بن محمد ، عن محمد بن الحسن ، عن إبراهيم بن هاشم عن عمرو بن عثمان ، عن إبراهيم بن أيوب ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : بينا أمير المؤمنين عليه السلام على المنبر إذ أقبل ثعبان من ناحية باب من أبواب المسجد ، فهم الناس أن يقتلوه ، فأرسل أمير المؤمنين عليه السلام أن كفوا فكفوا ، وأقبل الثعبان ينساب حتى انتهى إلى المنبر ، فتطاول فسلم على أمير المؤمنين عليه السلام فأشار أمير المؤمنين عليه السلام إليه أن يقف حتى يفرغ من خطبته ، ولما فرغ من خطبته أقبل عليه فقال : من أنت ؟ فقال : أنا عمرو بن عثمان خليفتك على الجن وإن أبي مات وأوصاني أن آتيك وأستطلع ( 2 ) رأيك ، وقد أتيتك يا أمير المؤمنين فما تأمرني به وماترى ؟ فقال له أمير المؤمنين : أوصيك بتقوى الله وأن تنصرف وتقوم ( 3 ) *

نقول : عمرو بن عثمان خليفة علي على الجن !!!! من منكم يوضح يا رافضة وكيف لعلي رضي الله عنه ان يكون خليفة على الجن الم يقل سليمان رب أتني ملك لا ينبغي لاحد من بعدي

علي بن ابي طالب يحبه الشيطان ويبغض من يبغضه ويدافع عنه وتسجد له الملائكة ويكون خليفة على الجن ماذا ايضا يا رافضة !!!


__________________________________________________ ____
) * ( 1 ) أمالي الصدوق : 245 و 246 .
( 2 ) في المصدر : فأستطلع .
( 3 ) في المصدر : فتقوم .





[164]


مقام أبيك في الجن ، فإنك خليفتي عليهم ، قال : فودع عمرو أمير المؤمنين عليه السلام وانصرف وهو ( 1 ) خليفته على الجن .

فقلت له ( 2 ) : جعلت فداك فيأتيك عمرو ، وذاك الواجب عليه ؟ قال : نعم ( 3 ) .



يج : عن أبي جعفر عليه السلام مثله ( 4 ) .

4 ير : إبراهيم بن هاشم ، عن عمرو بن عثمان ، عن ابن محبوب ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : بينا رسول الله بين جبال تهامة إذا رجل على عكازة فقال له النبي صلى الله عليه وآله : لغة جني ووطؤهم ( 5 ) من جبال تهامة ؟ ! فقال : من الرجل ؟ قال : أنا هام بن هيم بن لاقيس السليم بن إبليس ، قال : ليس بينك وبين إبليس غير أبوين ؟ قال : لا ، قال : أكلت عامة عمر الدنيا ( 6 ) قال : على ذلك كم أتى عليك ؟ قال : كنت أيام قتل قابيل هابيل أخاه غلاما أعلو الآكام وأنهي عن الاعتصام وآمر بفساد الطعام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : بئس لعمر الله عمل الشيخ المتوسم والشاب المؤمل ، فقال : دع يا محمد عنك اللوم والهتك فقد جئتك تائبا ، وإني أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين ، ولقد كنت مع إبراهيم فلم أزل معه حتى ألقي في النار ، فقال لي : إن لقيت عيسى فاقرأه مني السلام ، ولقد كنت مع عيسى فقال لي : إن لقيت محمدا صلى الله عليه وعلى جميع أنبيائه ورسله فاقرأه مني السلام ، وعلمني الانجيل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : وعلى عيسى السلام ما دامت الدنيا وعليك ياهامة بما أديت الامانة ، هات حاجتك ، قال : علمني من القرآن ، قال : فأمر عليا عليه السلام أن يعلمه ، فقال : يا رسول الله من هذا الذي أمرتني أن أتعلم منه ؟ *


__________________________________________________ _______
) * ( 1 ) في المصدر : فهو .
( 2 ) يعني أبا جعفر عليه السلام .
( 3 ) اصول الكافي ( الجزء الاول من الطبعة الحديثة ) 1 : 396 .
( 4 ) لم نجده في الخرائج المطبوع .
( 5 ) اللغة : نطق اللسان ولعله مصحف " لغط " وهو الصوت والضجة لايفهم معناها ، والوطء وقع القدم والحافر ( ب ) .
( 6 ) الظاهر وقوع السقط .





[165]


قال : يا هامة من كان وصي آدم ؟ قال : كان شيث ، قال : من كان وصي نوح ؟ قال كان سام ، قال : فمن وجدتم وصي هود ؟ قال : ذاك ياسر بن هود ، قال : فمن وجدتم وصي عيسى ؟ قال : شمعون بن حمون الصفا ابن عم مريم عليهما السلام ، ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وآله : يا هام ولم كانوا هؤلاء أوصياء الانبياء ؟ فقال : يا رسول الله لانهم كانوا أزهد الناس في الدنيا وأرغب الناس في الآخرة ، فقال له النبي صلى الله عليه وآله : فمن وجدتم وصي محمد ؟ قال هام : ذاك إليا ابن عم محمد صلى الله عليه وآله قال : فهو علي وهو وصيي وأخي ، وهو أزهد أمتي في الدنيا وأرغب إلى الله في الآخرة ، قال : فسلم هام على أمير المؤمنين عليه السلام وتعلم منه سورا ، ثم قال : أخبرني ( 1 ) بهذه السور أصلي بها ؟ قال له : نعم يا هام قليل القرآن كثير ، فسلم هام على رسول الله صلى الله عليه وآله وانصرف ، فلم يلقه رسول الله صلى الله عليه وآله حتى قبض صلى الله عليه وآله ، فلما كان يوم الهرير أتى أمير المؤمنين عليه السلام في حربه فقال له : يا وصي محمد إنا وجدنا في كتب الانبياء أن الاصلع وصي محمد خير الناس ، اكشف رأسك ، فكشف عن رأسه مغفره فقال ( 2 ) : أنا والله ذاك ياهام ( 3 ) .
يج : سعد بإسناده مثله ( 4 ) .
بيان : قال الجوهري : العكازة عصا ذات زج ( 5 ) قوله صلى الله عليه وآله : " لغة جني " لعله إنما قال ذلك على سبيل التعجب أي لغته لغة جني فكيف وطئ جبال تهامة ؟ قوله : " عن الاعتصام " أي بحبل الله ودينه .
قوله : " والشاب المؤمل " على بناء الفاعل أي الراجي للامور العظيمة ، أو لطول البقاء ، أو لاضلال الخلق ، أو على
-بحار الانوار مجلد: 35 من ص 165 سطر 19 الى ص 173 سطر 18 بناء المفعول أي تجعل الناس بحيث يأملون منك الخير .
وفي كتاب السماء والعالم برواية علي بن إبراهيم : " بئس لعمري الشاب المؤمل والكهل المؤمر " وقال *


__________________________________________________ _______
) * ( 1 ) في المصدر : أخبرني يا علي .
( 2 ) " " : وقال .
( 3 ) بصائر الدرجات : 28 .
( 4 ) الخرائج والجرائح : 140 و 141 .
( 5 ) الصحاح : 884 .





[166]


الزمخشري في الفائق : إن رجلا من الجن أتاه في صورة شيخ فقال : إني كنت آمر بإفساد الطعام وقطع الارحام وإني تائب إلى الله ، فقال : بئس لعمر الله عمل الشيخ المتوسم والشاب المتلوم ، قالوا : المتوسم : المتحلي بسمة الشيوخ ، والمتلوم المتعرص للائمة بالفعل القبيح ، ويجوز أن يكون المتوسم المتفرس ، يقال : توسمت فيه الخير إذا تفرسته فيه ، ورأيت فيه وسمه أي أثره وعلامته ، والمتلوم المنتظر لقضاء اللؤمة ، وهي الحاجة ، أو المسرع المتهافت من قول الاصمعي : أسرع وأغذ وتلوم بمعنى ( 1 ) .

هام ولد ابليس يسلم على امير المؤمنين ويقر بولايته ويتعلم على يديه القران ويسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ويقر بامامته ويقول ان علي هو الذي وصي محمد فقد وجد انه الوصي اصلع

5 سن : عبدالله بن الصلت ، عن أبي هدية ، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان ذات يوم جالسا على باب الدار ومعه علي بن أبي طالب عليه السلام إذ أقبل شيخ فسلم على رسول الله صلى الله عليه وآله ثم انصرف ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام أتعرف الشيخ ؟ فقال له علي عليه السلام : ما أعرفه ، فقال صلى الله عليه وآله : هذا إبليس ، فقال علي عليه السلام لو علمت يا رسول الله لضربته ضربة بالسيف فخلصت أمتك منه ، قال : فانصرف إبليس إلى علي عليه السلام فقال له : ظلمتني يا أبا الحسن أما سمعت الله عزوجل يقول : " وشاركهم في الاموال والاولاد ( 2 ) " فوالله ما شركت أحدا أحبك في أمه ( 3 ) .


6 سن : علي بن حسان الواسطي رفع الحديث قال : أتت امرأة من الجن إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فآمنت به وحسن إسلامها ، فجعلت تجيئه في كل أسبوع ، فغابت عنه أربعين يوما ثم أتته ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله : ما الذي أبطأ بك ياجنية فقالت : يا رسول الله أتيت البحر الذي هو محيط بالدنيا في أمر أردته ، فرأيت على شط ذلك البحر صخرة خضراء وعليها رجل جالس قد رفع يديه إلى السماء وهو يقول : اللهم إني أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا ماغفرت *

__________________________________________________ _______
) * ( 1 ) الفائق 3 : 161 .
( 2 ) سورة بني إسرائيل : 64 .
( 3 ) لم نجده في المصدر المطبوع .





[167]


لي ، فقلت له : من أنت ؟ قال : أنا إبليس ، فقلت : ومن أين تعرف هؤلاء ؟ قال : إني عبدت ربي في الارض كذا وكذا سنة ، وعبدت ربي في السماء كذا وكذا سنة ما رأيت في السماء أسطوانة إلا وعليها مكتوب : " لا إله إلا الله محمد رسول الله علي أمير المؤمنين أيدته به ( 1 ) " .


نقول : ابليس يدعو الله ويقول ( اللهم اني اسالك بحق محمد والحسن والحسن وعلي وفاطمة ) ابليس يحب علي والحسن والحسين ويدعوا الله بهم ويطلب المغفرة بهم ويحبهم ويبغض من يبغضهم ويقر بولايتهم !!! دين عجيب يا رافضة . الم يقل الله تعالى ( لاقعدن لهم صراطك المستقيم ) وقال ( وان الشيطان كان لربه كفورا ) وقال ( اذهب فان عليك اللعنة الي يوم الدين وان عذابي لهو العذاب الأليم ) فلعن الله ابليس وقال انه عدو بني ادم ( وهو لكم عدو فاتخذوه عدوا ) والرافضة يقولون انه يحب علي والحسن والحسين ويقر بولايتهم عجيب دين الرافضة لا يستطيعون اثبات امامتهم الا بالخرافات

7 يج : روي عن جعفر بن عبدالحميد قال : اجتمعنا يوما فقال نفر : إن عليا عليه السلام كان وصي رسول الله صلى الله عليه وآله وقال آخرون : لم يكن وصيا لمحمد صلى الله عليه وآله فقمنا فأتينا أبا حمزة الثمالي فقلنا : جرى بيننا الكلام على كذا وكذا ، فغضب أبوحمزة وقال : لقد شهدت الجن فضلا عن الانس أن عليا كان وصي رسول الله صلى الله عليه وآله أخبرني أبوخيثمة التميمي : لما كان بين الحكمين ما كان قلت لا أكون مع علي ولا عليه ، فخرجت أريد أرض الروم ، فبينما أنا مار على شاطئ نهر بميافارقين ( 2 ) إذا أنا بصوت من ورائي وهو يقول : ياأيها الساري بشط فارق * مفارق للحق دين الخالق متبع به رئيس مارق * ارجع إلى وصي النبي الصادق فالتفت فلم أر أحدا ، فقلت : أنا أبوخيثمة التميمي * لما رأيت القوم في الخصوم تركت أهلي غازيا للروم * حتى يكون الامة في الضميم فإذا بصوت وهو يقول : اسمع مقالي وارع قولي ترشدا * ارجع إلى علي الخضم الاصيدا ( 3 ) إن عليا هو وصي أحمدا قال أبوخيثمة فرجعت إلى علي عليه السلام ( 4 ) .


يا رافضة من هذا الرجل الذي كان يدعو هكذا

8 يج : روي أن عليا عليه السلام بينما هو قائم على المنبر إذ أقبلت حية من *


__________________________________________________ _______
) * ( 1 ) لم نجده في المصدر المطبوع .
( 2 ) بفتح اوله وتشديد ثانيه : أشهر مدينة بديار بكر ( المراصد 3 : 1341 ) .
( 3 ) الخضم بتشديد الميم : السيد الجواد المعطاء .
الاصيد : الملك .
( 4 ) لم نجده في المصدر المطبوع .
وسيأتي مثل الحديث عن المناقب تحت الرقم 23 .





[168]


باب الفيل مثل البختي العظيم ، فناداهم علي : افرجوا لها فإن هذا رسول قوم من الجن ، فجاءت حتى وضعت فاها على أذنه ، وإنها لتنق كما ينق الضفدع ( 1 ) ، وكلمها بكلام شبيه بنقها ، ثم ولت الحية ، فقال الناس : ما حالها ؟ قال : هو رسول قوم من الجن ، أخبرني أنه وقع بين بني عامر وغيرهم شر وقتال ، فبعثوه لآتيهم فأصلح بينهم ، فوعدتهم أني آتيهم الليلة ، فقالوا : أتأذن لنا أن نخرج معك قال : ما أكره ذلك ، فلما صلى بهم العشاء الآخرة انطلق بهم حتى أتى ظهر الكوفة قبل الغري ، فخط حولهم خطة ثم قال : إياكم أن تخرجوا من هذه الخطة فإنه إن يخرج أحد منكم من هذه الخطة يختطف ، فقعدوا في الخطة ينظرون ، وقد نصب له منبر ، فصعد عليه فخطب خطبة لم يسمع الاولون والآخرون مثلها ، ثم لم يبرح حتى أصلح ذات بينهم ، وقد برئ [ بأمرهم ] ( 2 ) بعضهم من بعض ، وكان الجن أشبه شئ بالزط ( 3 ) .


يختلف الجن ويدعون علي رضي الله عنه لكي يصلح بينهم الله اكبر يا رافضة ما كل هذه الخرافات وكل هذا الغلو

9 شف : من كتاب الاربعين لمحمد بن مسلم بن أبي الفوارس ، عن علي بن الحسين الطوسي ، عن مسعود بن محمد الغزنوي ، عن الحسن بن محمد ، عن أحمد بن عبدالله الحافظ ، عن الطبراني ، عن عبدالله بن أحمد بن حنبل ، عن إسماعيل بن موسى الفزاري ، عن تلميذ بن سليمان ( 4 ) ، عن أبي الجحاف ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري قال : كان النبي صلى الله عليه وآله ذات يوم جالسا بالابطح وعنده جماعة من أصحابه وهو مقبل علينا بالحديث إذ نظر إلى زوبعة قد ارتفعت ، فأثارت الغبار وما زالت تدنو والغبار تعلو إلى أن وقعت بحذاء النبي صلى الله عليه وآله فسلم على رسول الله صلى الله عليه وآله شخص فيها ، ثم قال : يارسول الله إني وافد قومي ( 5 ) وقد استجرنا بك فأجرنا *


__________________________________________________ _______
) * ( 1 ) نق الضفدع : صات .
( 2 ) الكلمة موجودة في ( ك ) فقط ، والصحيح " بأمره " .
( 3 ) لم نجده في المصدر المطبوع .
( 4 ) في المصدر : عن تليد بن سليمان .
( 5 ) " " : اني وافد قومي .





[169]


وابعث معي من قبلك من يشرف على قومنا ، فإن بعضهم قد بغوا علينا ، ليحكم بيننا وبينهم بحكم الله وكتابه ، وخذ علي العهود والمواثيق المؤكدة أني أرده إليك سالما في غداة إلا أن يحدث علي حادثة من قبل الله ، فقال له النبي صلى الله عليه وآله : من أنت ومن قومك ؟ قال : أنا عرفطة بن سمراخ ( 1 ) أحد بني كاخ من الجن المؤمنين ، أنا وجماعة من أهلي كنا نسترق السمع ، فلما منعنا ذلك وبعثك الله نبيا آمنا بك و صدقنا قولك ، وقد خالفنا بعض القوم وأقاموا على ما كانوا عليه ، فوقع بيننا وبينهم الخلاف ، وهم أكثر منا عددا وقوة ، وقد غلبوا على الماء والمراعي وأضروا بنا و بدوابنا ، فابعث معي من يحكم بيننا بالحق .
فقال له النبي صلى الله عليه وآله اكشف لنا عن وجهك حتى نراك على هيئتك التي أنت عليها ، فكشف لنا عن صورته فنظرنا إلى شخص عليه شعر كثير ، وإذا رأسه طويل ، طويل العينين ، عيناه في طول رأسه ، صغير الحدقتين ، في فيه أسنان كأسنان السباع ، ثم إن النبي صلى الله عليه وآله أخذ عليه العهد والميثاق على أن يرد عليه من غد ( 2 ) من يبعث معه به .
فلما فرغ من ذلك التفت إلى أبي بكر وقال : سر مع أخينا عرفطة وتشرف على قومه وتنظر ( 3 ) إلى ماهم على فاحكم بينهم بالحق ، فقال : يا رسول الله وأين هم ؟ قال : هم تحت الارض ، فقال أبوبكر : وكيف أطيق النزول في الارض ؟ و كيف أحكم بينهم ولا أحسن كلامهم ؟ فالتفت إلى عمر بن الخطاب وقال له مثل قوله لابي بكر ، فأجاب بمثل جواب أبي بكر ، ثم استدعى بعلي عليه السلام وقال له : يا علي سر مع أخينا عرفطة وتشرف على قومه وتنظر إلى ماهم عليه وتحكم بينهم بالحق ، فقام علي عليه السلام مع عرفطة وقد تقلد سيفه ، وتبعه أبوسعيد الخدري وسلمان الفارسي ، قالا : نحن أتبعناهما إلى أن صاروا إلى واد ، فلما توسطاه نظر إلينا *


__________________________________________________ _______
) * ( 1 ) في المصدر : شمراخ .
( 2 ) كذا في ( ك ) .
وفي غيره من النسخ وكذا المصدر : في غد .
( 3 ) تنظره : تأمله بعينه .
تأنى عليه وانتظره في مهلة .





[170]


علي عليه السلام فقال : قد شكر الله تعالى سعيكما فارجعوا ( 1 ) فقمنا ننظر إليهما ، فانشقت الارض ودخلا فيها وعادت إلى ماكانت ، ورجعنا وقد تداخلنا من الحسرة والندامة ما الله أعلم به ، كل ذلك تأسفا على علي عليه السلام وأصبح النبي صلى الله عليه وآله وصلى الناس الغداة ، ثم جاء وجلس على الصفا ، وحف به أصحابه وتأخر علي عليه السلام وارتفع النهار وأكثر الناس الكلام إلى أن زالت الشمس ، وقالوا : إن الجني احتال على النبي صلى الله عليه وآله وقد أراحنا الله من أبي تراب ، وذهب عنا افتخاره بابن عمه علينا ! وأكثروا الكلام إلى أن صلى النبي صلى الله عليه وآله صلاة الاولى وعاد إلى مكانه وجلس على الصفا ، وما زال أصحابه في الحديث إلى أن وجبت صلاة العصر ، وأكثر القوم الكلام وأظهروا اليأس من أمير المؤمنين عليه السلام وصلى بنا النبي صلى الله عليه وآله صلاة العصر وجاء وجلس على الصفا ، وأظهر الفكر في علي عليه السلام وظهرت شماتة المنافقين بعلي عليه السلام وكادت الشمس تغرب ، وتيقن القوم أنه هلك إذا انشق الصفا وطلع علي عليه السلام منه و سيفه يقطر دما ، ومعه عرفطة ، فقام النبي صلى الله عليه وآله فقبل ما بين عينيه وجبينيه ، فقال له : ما الذي حبسك عني إلى هذا الوقت ؟ فقال : صرت إلى خلق كثير قد بغوا على عرفطة وقومه الموافقين ( 2 ) ، ودعوتهم إلى ثلاث خصال فأبوا علي ذلك : دعوتهم إلى الايمان بالله تعالى والاقرار بنبوتك ورسالتك فأبوا ، فدعوتهم إلى الجزية فأبوا ، وسألتهم أن يصالحوا عرفطة وقومه فيكون بعض المرعى لعرفطة وقومه وكذلك الماء فأبوا ، فوضعت سيفي فيهم وقتلت منهم رهطا ثمانين ألفا ، فلما نظر القوم إلى ما حل بهم طلبوا الامان والصلح ثم آمنوا وصاروا إخوانا ، وزال الخلاف وما زلت معهم إلى الساعة ، فقال عرفطة : يا رسول الله جزاك الله وعليا خيرا ، وانصرف ( 3 ) .
يل : عن سلمان رضي الله عنه مثله ( 4 ) .
*


علي يقتل ثمانين الف من الجن وتنشق الارض له وينزل اسلفها ويصلح بين الجن ويدعوهم الي الله تعالى والي الايمان يا رافضة الا تقرأون كتبكم


__________________________________________________ _______
) * ( 1 ) كذا في النسخ ، والصحيح كما في المصدر : فارجعا .
( 2 ) في المصدر و ( م ) : وقومه المنافقين .
( 3 ) اليقين في إمرة أمير المؤمنين : 68 70 .
( 4 ) الفضائل : 63 65 .


http://www.al-shia.org/html/ara/books/?mod=hadith&start=40&end=50

http://www.aqaed.com/ahlulbait/books/behar39/a17.html#t14


يا رافضة اقرأوا كتبكم

كتبه تقي الدين السني






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» تحدي كم عدد أئمتكم يا رافضة ؟
»» تَخريج حَديثْ (( أنتَ يا علي فصفيي وأميني ))
»» مجهول ألف رسالتان في عقيدة الإسماعيلية [ وثيقة ]
»» هل دعى علي على معاوية وأشياعهِ ؟؟
»» سجد علي بن ابي طالب رضي الله عنه شكراً في النهروان فقط لماذا ؟