عرض مشاركة واحدة
قديم 15-11-10, 08:24 PM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


Smile القاصمة في آية الولاية

الحمدُ لله رب العالمين

قال الحق جل في علاه :

( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ ) .

فقد إفترى الرافضة على الله كذباً وجعلوا هذه الآية في الوِلاية .
ولكن الآية كما نرى ( وَليكم ) وكما لا يخفى على ذي البصيرة .
أن ( وَ ) بفتح الواو لا بكسرها , فكيف جعلوا الآية في الوِلاية بكسر الواو .
هذا ما سنعرفهُ الآن بإذن الله تعالى وكذبهم وبطلان إستدلالهم بهذه الآية .

ففي شرح أصول الكافي لمولى محمد صالح المازنداري ج21 صفحة 311
وقال ابن أبي الحديد : الولاية بفتح الواو المحبة والنصرة ، أي يتواصلون وهم أولياء ومثله " ويتلاقون بالمحبة " كما تقول : خرجت بسلاحي ، أي وأنا متسلح أو يكون المعنى يتواصلون بالقلوب لا بالأجسام ، كما تقول أنا أراك بقلبي وأزورك بخاطري واواصلك بضميري انتهى .

وفي جامع البيان للطبري جزء 6 صفحة 311.
واختلفت القراء في قراءة قوله : الولاية ، فقرأ بعض أهل المدينة والبصرة والكوفة هنالك الولاية بفتح الواو من الولاية ، يعنون بذلك هنالك الموالاة لله ، كقول الله : الله ولي الذين آمنوا وكقوله : ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا .

فكما نرى يا أحبة أن الوَلاية في الآية الكريمة بمعنى ( المحبة ) .
وموالاة الله ورسوله والذين آمنوا , فكيف جعلها الجهلة ( بكسر الواو ) .
ونرى ان المازنداري يخالفهم الرأي , وكذلك ألطبري في جامع البينان .. !
فالظاهرُ لنا أن الوَلاية بفتح الواو وكما هو في الآية المباركة .
فإنها لا تعني ( ما يطلقهُ الحمقى ) في الإمامة بل خلاف ذلك .

معجم ألفاظ الفقه الجعفري ص437.
( الولاء ) المحبة والنصرة ، الصداقة ، المحبة . : الطاعة ، الوفاء .

وفي بحار الأنوار جزء 65 صفحة 330 .
وبالفتح لمحبة والنصرة وهنا يحتملهما .

وفي بحار الأنوار جزء 72 صفحة 168 .
الولاية بالفتح المحبة والنصرة ، وبالكسر التولية والسلطان .

سبحانك الله ما أجهل الرافضة وما أضعف عقولهم , ألا يقرأون كتاب الله .

الله تبارك وتعالى يقول : ( إنما وَليكم ) بفتح الواو فكيف حملت ( وليكم ) على الإمامة .

وإنظر ما يقول المجلسي في بحار الظلمات , وبالكسر التولية والسلطان .

فهل يحرف الرافضة ( كتاب الله ) ... !!

وفي كتاب الأربعين للشيخ الماحوزي صفحة 197.
اعترض علي القوشجي في شرح التجريد على هذا الاستدلال ، بمنع كون الولي بمعنى المتصرف في الدين والدنيا والأحق بذلك على ما هو خاصة الامام ، بل الناصر والمولى والمحب ، بدلالة ما قبل الآية ، وهو قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ) ( 3 ) وولاية اليهود والنصارى المنهي عن اتخاذها ليست على التصرف والإمامة ، بل النصرة والمحبة وما بعدها ، وهو قوله تعالى ( ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون ) ( 1 ) فان المتولي هاهنا بمعنى المحبة والنصرة دون الإمامة ، فيجب أن يحمل ما بينهما أيضا على النصرة لتلائم أجزاء الكلام .

فكما نرى فإن الوَلاية في الآية المباركة معناها المحبة والنصرة .
وليس كما ذهب إليه الرافضة , فسبحان الله متى يستفيق أصحاب العقول .
إن كان هناك صاحب عقل , والوَلاية خلاف الوِلاية والمعنى يختلف تماما .
إذا يسقط القول بأن الوَلاية هي الوِلاية كذباً على الله , وتسفط معها الإمامة .

وفي مستدرك سفينة البحار لشيخهم الشاهرودي جزء 10 صفحة 463 .
بيان : الولاية بالفتح : المحبة والنصرة ، وبالكسر : التولية والسلطان . وقد تعرض المجلسي لمعنى الحديث ، فراجع البحار ( 3 ) . سبحانك ربي أليس هذا بالحق فأين العقلاء من الجهلة .

أين العقلاء , فإن الوَلاية بفتح الواو في الآية الكريمة .

تعني المحبة والنصرة وليست في الملك والإمامة في شيء فكيف تحكمون .

أين العاقل إن تكلم بشيءٍ عرف ما يتكلمُ بهِ .

ثم إن الآية في دائرة المتشابه تغرق فهل الأصل يحتاج .

إلي كل هذه المجلدات وكل هذا الكلام والتراهات لتثبتوه ايها الرافضة .

سبحانك ربي هذا بهتانٌ عظيم .

كتبهُ /

تقي الدين السني








التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» الزميل " الفاطمي " أثبت ولو بحديث واحد أن علياً أعلمُ الصحابة
»» لماذا الإباضية عالة على أهل السنة والجماعة .. ؟
»» أسطورة الخطبة الفدكية خطبة فاطمة في الميزان تحقيق حديثي ردا على عشاق الخرافات
»» سجد علي بن ابي طالب رضي الله عنه شكراً في النهروان فقط لماذا ؟
»» متى درس محامي الخيبة علم الحديث عند شيخنا المحدث الحويني ومن شهد له بذلك ؟