عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-09, 02:56 AM   رقم المشاركة : 1
يونس1
مشرف سابق








يونس1 غير متصل

يونس1 will become famous soon enough


Lightbulb فضيلة ابي بكر بمنع فدك وخطأ فهم وفقه الامام موسى الكاظم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

فدك وقضية الاختلاف بين الخليفة الراشد ابي بكر رضي الله عنه وفاطمة الزهراء سلام الله عليها ورضوانه
معروفة للجميع وقد دارت نقاشات وبحوث حولها كثيرة .

وكانت فاطمة الزهراء قد طلبت بالحديث الصحيح باتفاق اهل السنة وتواتره بالورث من ابيها النبي صلى الله عليه واله وسلم . وقد رد طلب الزهراء ابي بكر وكذلك طلب نساء النبي سلام الله عليهن ورضوانه وكذلك عمه العباس
سلام الله عليه ورضوانه . بحديث :

نحن معاشر الانبياءلا نورث ما تركنا صدقة . والانبياء لا يورثون ما تركوا صدقة .
(والحديث متفق عليه بين الشيعة والسنة ) وصححه الشيعة واحتج به الامام الخميني في كتابه تحرير الوسيلة .
الان

لو فرضنا ان ابي بكر الصديق وافق الزهراء ان يعطيها ورثها من فدك وخيبر لكونها خاصة بالنبي صلى الله عليه
واله وسلم او انه وافق على انها نحلة نحلها النبي صلى الله عليه واله وسلم لها . (كما تدعي الروايات الشيعية الامامية ) وكما هي الروايات الموضوعة عند بعض كتب اهل السنة .

فماذا سيحصل ؟؟؟

اترككم تفكروا بعض الوقت بماذا ستكون النتيجة ؟


واعود اليها بعد قليل لابينها .
من المعروف ان الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه وسلامه حال استلامه الخلافة لم يحصل فيه امرين :

1 – فتح اراضٍ ٍ جديدة ولا دخول بلدان وارض كافرة في الاسلام بدون وجف خيل او ركاب كما كان يحصل .
فلهذا لم يعتمد كثيرا بل ولا بالمرة بارض فدك وخيبر , كما انه لم يشير اليها ولم يعيدها الى اصحابها كما تدعي الشيعة الامامية . فكان اشكال قوي وكبير يطرحه اهل السنة عليهم في ذلك الامر .
ومنها ان الامام لو استلم الحلافة فسيعيد كل شئ الى حقه واهله ويقيم الاسلام كما امر الله نبيه وليس كما بدل الخلفاء من قبله . فلماذا لم يعيدها الى حقها ؟؟


مع العلم ان بعض الامراء والخلفاء من بني امية وبني العباس قد اعادوها الى بني فاطمة .! وكذلك عمر بن الحطاب رضي الله عنه الخليفة الثاني .!!؟؟ فما بال الامام علي بن ابي طالب اقرب واحد لهذا الحق المزعوم . ؟!

فكان جوابهم محيرا ولا يستحق النظر فيه ولا يرقى لاقناع العامة من مواليهم . فكيف بمن خالفهم ؟


منها :
1- ان الامام لم يتح له الوقت لارجاعها الى هلها لانشغاله بالاهم
2 – ان الامام لم يرغب باعادت فدك لكونه اراد ان يبقي هذه المظلمة الى يوم القيامة خاصة بالزهراء . اذاهنا يطرح سؤال : لماذا لم يترك امامهم المهدي حين يظهر الشيخان وام المؤمنين عائشة رضي الله عنهم بل يخرجهما غضين طريين ويقيم عليهم الحد ؟؟

ان الامام استلم الخلافة : وهنا فدك من ضمن الخلافة ومن ضمن ممتلكات اهل البيت . فكانت بشكل طبيعي قد عادت الى اهل البيت والتصرف بها للخليفة الحقيقي التي عادت اليه .

ولكن هنا : يبقى امر : فان الزهراء طالبت بها كورث او نحلة . فيكون حرمان ورثتها بالتقادم اذا ابقي الامر بين يدي الامام فقط . فيجب ان يرد الامام مطلب الزهراء واحتجاجها . او انه يعتبر به ويوزعه على الورثة . ابنائها وبناتها وهو نفسه . وبعدها الاحفاد طبعا ( هذا اذا اعتبرنا انها نحلة وليس ورث . لكون الورث سيدخل به مع الزهراء زوجات النبي صلى الله عليه وعمه ) .

اذا كل ما فتح قبل الامام علي (ولم يكن في عهده فتح لا بخيل وركاب ولا بدونه ) لايكون لاهل البيت .


وهكذا ما بعده ايضا .

فلا يجوز ان تكون الاية الكريمة في الفئ قائمة لاهل البيت بل لبيت المال . لكون النبي صلى الله عليه واله وسلم قد توفاه الله . والامر قائم في الدعوة والجهاد والفتح .



(لا نتكلم الان عن الخمس )



3- كما ورد في نهج البلاغة انه غير مكترث بارض فدك التي كانت تحت يدهم لكونها من الدنيا الفانية .



اذا الان نرجع الى ماذا سيحصل لو ان ابي بكر الصديق رضي الله عنه سلم فدك وسهم خيبر الى فاطمة الزهراء ؟


سيكون هذا هو الورث الوحيد لابناء فاطمة لا غير من الفئ .!!


وبذلك يكون اي شخص من ابنائها واحفادها يرثونه ولا يزاد عليه ولا يطلبون بحقوق اخرى ليست لهم .


ولم يكن فيهم يد الطولى .


يل سيكون حصتهم من الغنائم والسبي فقط حالهم كحال الذين يجاهدون في الله ويغزون كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم مع الصحابة واهل البيت . فلم يفضل اهل البيت واقاربه في الغنائم .



لقد انتبه لهذا الامر الخليفة الحكيم والمبصر لابعاد الامور الخليفة الراشد الشهيد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه الله . فدفع صدقة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الى علي والعباس رضي الله عنهما وسلامه , وفاز بها الامام علي من بعد التحاكم عند الخليفة عمر . على ان يعملا بهما كما كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يعمل بهما .



وكذاك تنبه لها اهل البيت من الائمة عند الشيعة فلم يقبلوا بها وحدها . وكذلك الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنهم اهل البيت وسلامه كما ذكرت في معرض مناقشة عدم ارجاع الخليفة الرابع علي ارض فدك وخيبر الى ورثت فاطمة الزهراء .


كما ورد ايضا في رواية شيعية عدم قبول الامام موسى الكاظم برد فدك فقط حينما طالب الخليفة الرشيد بها حال سماعه انه بدأ برد المظالم . واليكم الرواية من الكافي :



ان موسى ابو الحسن ورد على المهدي الخليفة العباسي ورأه يرد المظالم . فقال له :يا أمير المؤمنين ما بال مظلمتنا لا ترد ؟ فقال له الخليفة :وما ذاك يا ابى الحسن ؟ فقال : فدك . فقال له المهدي : يا ابى الحسن حدها لي ؟


فقال : حد منها جبل احد وحد منها عريش مصر , وحد منها سيف البحر .وحد مها دومة الجندل .


فقال الخليفة العباسي ان هذا لكثير .



وفي كتاب وسائل الشيعة ج 9 :



12629 ] 5 ـ وعن علي بن محمد بن عبدالله ، عن بعض أصحابنا أظنه السياري ، عن علي ابن أسباط ، عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : إن الله لما فتح على نبيه فدك وما والاها لم يوجف عليه بخيل ولاركاب ، فأنزل الله على نبيه : ( وآت ذا القربى حقه ) فلم يدر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من هم فراجع في ذلك جبرئيل ، وراجع جبرئيل ربه ، فأوحى الله إليه أن ادفع فدك إلى فاطمة ـ إلى أن قال : ـ حد منها جبل اُحد وحد منها عريش مصر ، وحد منها سيف البحر ، وحد منها دومة الجندل ، قيل له : كل هذا ؟ قال : نعم ، إن هذا كله مما لم يوجف أهله على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بخيل ولا ركاب


محمد بن الحسن بإسناده عن السياري نحوه ، إلا أنه ترك ذكر الحدود


كما ذهب المر جع الشيعي محمد صادق الحسني الروحاني لهذا الامر ونبه عليه بعد ان اشكل له فقال :


س: ما تعلمون أن أرض (فدك)، هي نحلة من الرسول صلي الله عليه و آله و سلم إلي إبنته الزهراء عليها و آلها السلام. و من هذا المنطلق أسألكم السؤال التالي: من أين تبدأ و الي أين تمتد هذه الأرض المباركة علي خريطة العالم؟ أي كم مساحتها؟

باسمه جلت اسمائه
ج: فدك ـ كما ذكرها ياقوت الحموي في معجم البلدان ـ قرية في الحجاز، بينها و بين المدينة يومان و قيل ثلاثه، و تقع بالقرب من خيبر، و هي حتي الآن موجودة و معروفة عند أهالي المدينة، إلا أنها مهملة للأسف الشديد، و أما ما ورد في بعض الأخبار من تحديدها بعدن و سمرقند من ناحية، و أفريقيا و سيف البحر من ناحية أخری، فهو إشارة إلي أن ما اغتصب من أهل البيت عليهم السلام ليس مقصورا علي تلك القرية وحدها، بل هو عبارة عن كل ما تطاله يد الخلافة الاسلامية، و علي ذلك فكل الأرض بحكم فدك، و من كان صادقا ـ ممن تسلموا دست الخلافة غصبا و قهرا ـ في دعواه رد فدك لأهلها، فليرفع يد سيطرته عن الأرض كلها، إذ أن إرجاع المغصوب لا يتم إلا بذلك

هذه الأجوبة موقعة شخصياً من قبل سماحة السيد حفظه الله


ولنا وقفة مع هذه الرواية وفقه الامام عند الشيعة الامامية مع العلم ان الرواية من المسلمات عندهم ولم يردوها


ولم يكذبوها اساطين علمائهم كما اشرنا لجواب المرجع الحائري , بل هي متواترة وعندهم من انها قطيعة الصدور من الامام المعصوم . فلا ياتي احد اليوم ويقرأ هذا البحث ويرد الحديث لكون باب الاجتهاد مفتوح !


بل ان الامامية الجعفرية ترى ان فاطمة الزهراء ما طالبت بفدك الا لتاتي يوما اخر وتطالب بالامامة والخلافة لزوجها .


واعتمادها على ان يصدقها ابو بكر كما هو الحال في فدك .



فلو اعطاها الخليفة فدك يتاتي اليوم الثاني وتقول ان فدك حدها كل ما يفتح من ارض المسلمين .!!



اذن لو اعتبرنا قول الامام موسى صحيح ان فدك هي بحدودها التي حددها , فانه :


1 – تعدى على امنا فاطمة الزهراء وادعى ان ورثها او نحلتها لم تكن فقط ارض فدك بل الرسول صلى الله عليه واله وسلم


نحلها كل ارض تفتح .!!


2 – طالما تكون الارض هذه هي كل ما كان عليه المسلمين فيكون لا ارث ولا ملك لاي صحابي ولا مسلم . في حينها او بعدها . بل تكون كل ارض موجودة وكل ارض تفتح خالصة لفاطمة وابنائها . وهم الذين يهبون الناس ان ارادوا هبة بعض ممتلكاتهم .!!


وهذا باطل لانه يبطل الكثير من القران و الشرع والسنة .


ولايقول لي احد ان فهمي خاطئ للامر .


فالامر واضح : فاطمة الزهراء تطلب نحلتها او ورثها . والامام موسى الكاظم يبين اين وما هي هذه الارض .


فكان ما يفتح وما يكون ملك لهم خالص تمليك شخصي .




فهل اصاب الامام موسى الكاظم بما ادعى ؟؟



وهنا ايضا لو قلنا ان ابي بكر اعاد ارض فدك الى فاطمة الزهراء .


وجائت اليوم الثاني حسب فرضية الامامية الجعفرية وطالبت بالامامة والخلافة لزوجها بحجة ارض فدك .


فماذا كان سيكون قول ابي بكر الصديق ؟


قطعا سيردها ويقول لها انها طلبت ارض فدك وقد اعطاها لها . وامر الامامة لايكون للنساء فيه امر ولا حكم ولا شورى


فما المسوغ الشرعي ان تأتي وتطالب بالخلافة بعد ان طالبت واخذت فدك ؟؟



فبعد ان ابطلنا صحة ما استدل وأستنتج الشيعة الامامية في ان ارض فدك كل ارض المسلمين يرثها خالصة اهل البيت .


مع ان لو كانت ورث فلا يمكن بالشرع الذي استندت عليه فاطمة الزهراء ان يكون للامام فقط بل لورثت الحسن والحسين والامام علي وزينب وام كلثوم واحفادهم من بعدهم .


فكم يبقى منها اليوم ؟؟؟


فبعد هذا :


نقول ان الخليفة ابو بكر الصديق له فضيلة لا تقاس في منع فاطمة الزهراء عن فدك وسهم خيبر .


فلو كانت كما ارادت فاطمة الزهراء .


لما ورث ولا صار لاهل البيت الملايين اليوم الا كل واحد ذرة رمل وقطمير . !!


ويمنع عنهم مال المسلمين .



فشكرا لك يا ابى بكر الخليفة الراشد لحبك لنبيك واهل بيتك اشد من حبك لنفسك واهل بيتك .



والله اعلم


اخوكم


يونس1 العراقي







التوقيع :
رضي الله عن
امير المؤمنين الشهيد قاهر المجوس
عمر بن الخطاب اول شهيد للمحراب
وعن الصحابة اجمعين
------------------------------------------------------------
هل يثبت الشيعة الامامية الجعفرية الاثني عشرية انهم اخذوا دينهم من اهل البيت ؟ وعن طريق المعصوم حصرا ؟؟
سؤال لم يجبني عليه شيعي امامي موالي !!
مناظرة من لها ؟
وسقط الدين الشيعي ولله الحمد
من مواضيعي في المنتدى
»» الحذار من غدر الشيعة الروافض
»» سماحة الشيخ عبدالملك السعدي .. الحكومة طائفية .
»» بداية سقوط ورحيل الحكومة الطائفية ومن دولة القانون !
»» اسرار تكشف لاول مرة : من سلم المالكي رئاسة الوزراء الثانية
»» الامام علي يخالف وصية رسول الله باعانته لعمر بن الخطاب !!!