أولا:
نزل آدم عليه السلام من الجنة بعد أن لبس، فهو عليه السلام لما بدت له سوءته طفق يخصف عليه من ورق الجنة.
ولعلها نسبة لعلو الرحمن تعالى فهي من نعمته وبركته ورزقه.
ثانيا:
قيل في الريش أمور، فقيل هو اللبس نفسه، وقيل هو المتاع والأثاث، وقيل المال، وقيل غير ذلك وكله قريب من بعضه البعض.
ثالثا:
إن كان اللبس داخل في معنى الريش فاللبس يلبس وإن كان هو المال أو النعيم أو المتاع أو الأثاث فهذا لا يلبس ولكنه كاللبس يستعان به على العيش في الدنيا.
رابعا:
لباس التقوى قيل فيه الإيمان وحسن السمت والخشية وغير هذا من الأمور المتقاربة وليس بينها منافاة.
عامة ما جاء أعلاه مستقى من تفسير الطبري رحمه الله.