هذا الحديث له شواهد قد حسنها بعض أهل العلم وقد روي في غير هذا الوجه ..
في مجمع الزوائد .. استأذن ملك القطر أن يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أم سلمة فقال لا يدخل علينا أحد فجاء الحسين بن علي رضي الله عنهما فدخل فقالت أم سلمة هو الحسين فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعيه فجعل يعلو رقبة النبي صلى الله عليه وسلم ويعبث به والملك ينظر فقال الملك أتحبه يا محمد قال إي والله إني لأحبه قال أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان فقال بيده فتناول كفا من تراب فأخذت أم سلمة التراب فصرته في خمارها فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء
وأيضا .. كان الحسين جالسا في حجر النبي صلى الله عليه وسلم فقال جبريل صلى الله عليه وسلم أتحبه فقال وكيف لا أحبه وهو ثمرة فؤادي فقال أما إن أمتك ستقتله ألا أريك من موضع قبره فقبض قبضة فإذا تربة حمراء
وقد روي هذا الحديث أنه الحسن رضي الله عنهما ..
وقتل الحسين ثابت بالنقل وقد قتله الشيعة الخونة وقتله فخر له فهو شهيد رضي الله عنه .. وأما السبي فلم يثبت .. بل لم يتعرض لأحد من نساءه ولا من كان معه من الأهل .
وهذا كله من كذب الرافضة الذين هم في الحمق الأولين على العالمين وفي الجهل الأسياد في الجاهلين وفي الغباء لا يختلف عليهم اثنين ..
مؤدب