اقتباس: أضيف بواسطة مؤدب مالك بن الحارث الأشتر ,, المحترم .. الدين لا يؤخذ بعلو الصوت والجاج ... ورفع الصخب .. الدين يؤخذ بالمصادر .. أعطنى المصادر .. كل شئ تستطيع عليه إلا المصادر .. اتدري لماذا ؟؟ لأنها الحقيقة .. والحقيقة ليست بالصراخ وعلو الصوت ومناشدة الاشعار ..! مؤدب هاك المصدر يا مؤدب : ---------------------- قال ابن الأثير في الكامل 3/233 - 239 ========================= دخلت سنة إحدى وخمسين وفيها قتل خجر بن عدي بأمر من معاوية بن أبي سفيان وسبب ذلك أن معاوية استعمل المغيرة بن شعبة على الكوفة سنة احدى وأربعين . فلما أمره عليها أي على الكوفة قال له : لقد اردت ايصائك بأشياء كثيرة أنا تاركها اعتمادا على بصرك ، ولست تاركا ايصائك بخصلة : لا تترك شتم علي بن أبي طالب وذمه، والترحم على عثمان ، والعيب لأصحاب علي ، والإقصاء لهم ، والإطراء بشيعة عثمان والإدناء لهم . فأخذ المغيرة يشتم عليا ... فإذا سمع حجر بن عدي قام وقال : بل إياكم ذم الله ولعن . وأنا أشهد أن من تذمون أحق بالفضل . وهناك مصادر عديدة اتعب نفسم قليلا للبحث عنها حتى تعرف الحق من الباطل ، فالحق لا يعرف بالرجال ، بل الرجال تعرف بالحق ، ولن يفيدنك المغيرة ، ولا معاوية ولا غيرهما يوم القيامة .